مزنوق جدا فى ممر مفتعل وضيق ، قادم من منطقه لطختها ومتقدم الى ارض جديده ، اهتزازات الخطوات لا تجعلنى استمتع بالمشي ، نتيجه مباشرة لفداحة مافعلت، ورغبتى العارمه على العوده الى الوراء خوفا من تلطيخ زائد سوف اقدمه.
ايام وسوف انهى حاله عارمه من الافتعال والافتعال المصرح الذى لا يضاهى جمالا عن الافتعال الذى اقوم به ولا ادركه ، سوف اترك البيت واستأجر منزلا جديدا فى سيدى جابر ، سوف اخذل نفسي بترك الكنبه فى المنزل القديم الى مصيرها ، كلنا نعرف انا والكنبه والشخصيات الكرتونيه التى كانت تجلس عليها انها لم تكن موجوده من البدايه واننى اختلقتها ، لاصنع تاريخ زائف
سوف يكون شاقا على فى البدايه تقبل فكرة ان يأخذها عم سعد البواب ليضعها فى المنور المطل على مواسير العماره ،لينام عليها بدلا منى ، سوف يكسبها لونا جديدا
--------------------------------------------------------
اتذكر يوما قاسيا جدا كنت انام فيه الى الكنبة العربي _ حيث اننى لم احظى منذ عمر مديد على سرير حقيقي_ قفلت عينى بشده واتغطيت فى بيت امى واستمنيت بأيدى وانا منتصب القضيب ، كان انتصاب بالغ لكنه من غضب مش من شهوة ، كان اعتراض فى اتجاه السقف وبالضرورة فى اتجاه ممتد ناحية السما حوالين اعتراضاتى الطفوليه على حيثيات القدر (الشكل ال ماما قضت حياتها جواه كقالب غلس لمرض وضعف وانوثه طاغية)استمنيت اعتراضا منى على التشكيله ، فى الصباح الباكر العكر كان يأتينى صوت سيده عتية، ان امك ماتت ، طوال الطريق الى الكينج مريوط وحيدا،وكنت لاثر البارحه غير طاهر ، سألتنى بنت خالى انى اشوف جثمان امى وهى بتتغسل لانها هتكون الاخيرة ، النظرة الاخيرة ، انا اعترضت على الفكرة بصمت ودمع مستمر ، فى المسجد كان على ان اصلى عليها بشكل رائق ونقى لم يسعفنى الوقت للاغتسال وكنت لا اريده ، ربما كنت اريدها صلاة غير طاهرة على الارجح مخلوطه من قدسيه ونجاسة ، صليت على الجثمان
اشعر انى ادور بانهاك حوالين نفس الكنبه ونفس الام ونفس الفيلم ونفس الشخص بالشكل الذى افقد فيه الصور فى الدوران
المرة الاخيرة التى نمت فيها فوق الكنبه الحمرا كنت هنزلق من خلال الفتحه الممتده اسفل بطانة ضهر الكنبه ، كنت هندفس جواها