Pablo Picasso
كانت امى متعلقه بروحها ف اختها ، لاجدال ان خالتى كانت فاتنه ولها سحرها ، لكنه كان صوت مؤلم صوت ارتضام كل ازايز الويسكى ال بابا كان محتفظ بيهم وال ماما بعد موته خلتهم ازايز مية عفيفه
تكسيرهم على عتبة الباب ادام خالتى لإجبارها بالغضب انها تفضل لان ماما عايزاها وقت اكترمعاها
وخالتى مصممه انها تمشي
كانت دايما خلافتهم بسيطه جدا، بس كانت دايما مشحونه بمشاعر غضب وهيجان من امى ،وفتور وسحر من خالتى
عاده مؤذيه جدا
الولع
ماتت ماما واتبقى مسخ لملامحها ممزوج دايما فى وش خالتى مع تعبيرات الى تحولت لاستهلاكيه بالنسبالى بفعل التعود والوقت والموت
وال كانت كل ما اغيب عنها فتره_ لتعلقها بيا بعد رحيل ماما_ تقولى
بخبث حريمى ناعم وحنين : طب تعالى شوفنى مش عايز تشوف امك فيا ....خالك كل مايشوفنى يقولى الخالق الناطق بقيتى ثريا ....انا بقيت كل مااسرح شويه فى المرايا افضل ابص فى خلقتى واعيط على ثريا.
فكرة مؤذيه منها سربتها ببساطه ناحيتى، واتوحشت فى مركزيه افكارى ناحية امى
فيما يسمى بالنوستالجيا لأمى
فاذا قعدت مسنود، شويه شويه تقوسي بياخد شكل قعدتها
او ان كلمه مبحوحه وانا فى حديث مطول جدا مع حد تنفلت، وتاخد بصمة صوتها.
لما كنت بحضن البنت ال بحبها بولع غريب ناحية تأثيرها عليا ،كانت بتقطر احضانها ناحيتى، للدرجه ال ممكن تفضل تحضن نفسها فى موجات هوائيه فى مساحه الاوضه الضيقه عندى، عن انها تغرقنى بأحضانها
كان باين فى عينيها انها احضان مش مهدوره اد ماهى هتبقى متخيله ، رغم انها احضان ماثله ادامى، بس مش فى اتجاهى
الضحك عليها امر معقد ومدوخ، لانه كان بيذل منى التفافات كتير حوالينها
كأنه موسم حج بوذى ناحية معبوده صغيرة من التبت تحمى القبيله
صعب ان اقطفها
صعب ان اتركها
اه تلك البنفسجه الرائعه
انتى
الضحك عليها واستعادة كل الاحضان المهدورة او الملفوفه فى دوايرالاوضه ،جه صدفه وبدون حنكه او فتاكه مبيته منى ،لانى ببساطه قفلت عليها الشباك والباب، وف خروجنا اتأكدت من تقفيل الاوضه زى ماكنت فيها، فى عودتى _وان كنت رايق جدا لحضورها الطاغى فى حسي _كنت بخلع هدومى زى اى فرد مهووس بخلع الهدوم على عتب الاوضه للدخول متخلصا من قماشه ،وادخل فى استقبال انفاس وهوا واحضان وريحة زيت شعر مكتومين فى فضا الاوضه
دون تصور ان احضانها كانت مهدورة فى بدء منعها منحى اياها
لانها ردت لى محفوفه بضلمه بتنتشيك من فوق السجادة