
لذاذة
بدرى لما كان بينزل يجيب اكل من المحل ال جنب البيت -لما كان ساكن معانا- انه كان احيانا بيختار 3 سندوتشات ويطلب واحد رابع ميعرفهوش
يقف بضهره ناحيه الراجل ويفكر فى ناحيه تانيه تفضل عينيه ناحيه لمبه نيون ف السقف مزيته من شحوم الاكل المطهو ، وهو لابس طاقيه مخلياه كأنه مش بينتمى للمكان خالص كأنه تاج بشكل ما
يقف ويطلب من البياع ال بيعمل سندوتشات اللحوم
اعملى سندوتش انت وخليه مفأجاه
الواد ال كان بيقف يعمل السندوتش كانت عينيه تلمع شويه ويسرح حبتين ويفكر ال ممكن يحبه بدرى ، مع انه ميعرفش بدرى خالص وبالنسباله هو زبون لطيف ،بس كانت ايديه وهى بتقطع شرايح الكبده اكتر وبتشويها كانت عينه مش علي الحاجات حواليه
لأ
على بدرى
شهيته
بالطريقه دى بدرى كان لما بيطلع البيت كان بيبقى فيه مساحه للاندهاش ان ايه السندوتش المستخبي ، وبرغم ان بدري نفسه طريقته فى اختيار عمل ستدوتشات اللحوم كانت خاصه جدا، بس كان عارف ان فيه سندوتش على مواصفاته مستخبي بين السندوتشات وشبه بقية السندوتشات متغلف بنفس الطريقه
اختراع الدهشه بجد بيبقى مسبب الحياه لناس كتير
اميره لما كنت بقلب راسي ادامها وهى بتتكلم كنت بشوف شفايفها بالمقلوب ، المعروف عن ال مركز فى كلام ميرا انها بتتكلم كأنها بتبوس الكلام ، شفايفها على شكل قلب وتحس ببروز الشفتين تماما، زى ما تلمس لوحه جزء منها بارز
قلبة راسي وانا شايف شفايفها على شكل قلب بس مقلوب
بالتاكيد انا مش محتاج اسجل تعريف شكل الشفايف ال بياخد شكل قلب :
هى بتبقى تكوين تعبيري عندها هى بتمد شفتينها من الجانبين بشكل غير ارداى ليها( وللمتلقى) وبيتبقى جزء مقلبظ فى منتصف شفتينها بيخليها فى النهايه تاخد شكل قلب، او كأنها بتبوس الكلام وهى بتقوله
سندوتش غير مكتمل فى ايدين اميرة وبيتباس بوسات صغيره
هيبقى ده وضع اكل ميرا للسندوتش
بيتشد من
شفايف على شكل قلب
قلب من شفايف بيبوس الاكل وبيشده لجوة
الاوقات الاخيره فى نهايه الشهر بتمر بشكل بيخلينى ممكن ادور على العملات ال مرميه فى الاوضه عشان اجيب بيها اى اكل ،احيانا كمان ممكن توصل للدرجه انى بعد مارميت بقايا عضم ممصوص لنص فرخه ادام باب الشقه ، انى بحرص شديد لاحد يشوفنى ممكن تحصل مره او حصلت فعلا انى اخد الشنطه وادخل الاوضه افتحها ،والمس بقرف مكان ماكنت بلمس الشنطه من جوة مكان ماكنت لامس كأنى شخصين، وانها وجبه مترحله من كائن كان موجود امبارح غنى اسمه بلال وحد بيشبهله تماما النهارده
افتش عن اكل فى بقايا اكلي
اجمل ماكانت بتحتفظ بيه ماما ليا من زمان، انى كنت بقول لو الاكل مش من ايدىن ماما
مش هاكل
قبل وفاتها ماما اتوقفت اغلب اجهزتها الحياتيه
قبل وفاتها بكتير كانت بتفقد بصرها بمعدل متزايد
انا كنت اجى جنبها وابوس فى كفوها (انا مش عارف اكل من ايد حد تانى )
لما ماتت كان اكتر عذاب باقدمه لنفسي انى كنت باتعمد المشي فى الشوارع حوالين مداخل البيوت وقت العصارى ، واشم ريحه الاكل الحريمى ،وافضل بهبل طفولى المس فى العمارات والبيبان وعينيا تلمع
بس الاكل لما بيبقى ساعات من شفايفك وشفايف بنت بتحبها فى نفس اللحظه ،وان قطمه بتتقطع نصها عندك ونصها عندها او شوكه وحبيبتك بتلمس كبيبه بطاطس بانيه بالبقدونس
شوكه
بتغرز فى قلب كوبيبه صغيره طالعه من الطاس لاختبار بقية نكهة الكبيبات، طالع كقرابين من الكبيبات العبيده ليا انا والالهه حبيبتى لمعرفه درجه تحميرها فى الطاسه او استعدها للفناء دوبان فى شفايفنا
كنا ننقى اصغر كبيبه، وشكه بسيطه فى قلبها كان بيطلع خيط دخانى شهى جدا
لمرات كتير كنا بنتجاهله وبننشغل فى القطم
الاكل بالشكل ده كان بيدوب بقايا اكل متخلل جوايا وتراكم على مر العصور القليله ال
عشتها
جعان
جعان ايدين اكتر ما جعان عمايل ايدين
انابفتكر اد ايه لمعه السمنه ولطشه معلقه الصلصه وحبيتين الرز الناشف العالق
فى كفوف
امى
لوقت طويل