Tuesday, October 23, 2007

أفلام الورشه


يعرض بمركز الجيزويت الثقافى بالاسكندريه 7 افلام روائيه قصيره



الخميس 25 اكتوبر

كلام عيال رامز يوسف
بيت بلال حسنى
منديل الحلو ايمن الامير
جيم اوفر اسلام عياد






الجمعه 26 اكتوبر

تباعد احمد نبيل
مينرفا مارك لطفى
تعارف عبد الله شركس




يبدأ العرض السابعة و النصف مساءً



Saturday, October 20, 2007

شوكة


لذاذة بدرى لما كان بينزل يجيب اكل من المحل ال جنب البيت -لما كان ساكن معانا- انه كان احيانا بيختار 3 سندوتشات ويطلب واحد رابع ميعرفهوش

يقف بضهره ناحيه الراجل ويفكر فى ناحيه تانيه تفضل عينيه ناحيه لمبه نيون ف السقف مزيته من شحوم الاكل المطهو ، وهو لابس طاقيه مخلياه كأنه مش بينتمى للمكان خالص كأنه تاج بشكل ما

يقف ويطلب من البياع ال بيعمل سندوتشات اللحوم

اعملى سندوتش انت وخليه مفأجاه

الواد ال كان بيقف يعمل السندوتش كانت عينيه تلمع شويه ويسرح حبتين ويفكر ال ممكن يحبه بدرى ، مع انه ميعرفش بدرى خالص وبالنسباله هو زبون لطيف ،بس كانت ايديه وهى بتقطع شرايح الكبده اكتر وبتشويها كانت عينه مش علي الحاجات حواليه

لأ

على بدرى

شهيته

بالطريقه دى بدرى كان لما بيطلع البيت كان بيبقى فيه مساحه للاندهاش ان ايه السندوتش المستخبي ، وبرغم ان بدري نفسه طريقته فى اختيار عمل ستدوتشات اللحوم كانت خاصه جدا، بس كان عارف ان فيه سندوتش على مواصفاته مستخبي بين السندوتشات وشبه بقية السندوتشات متغلف بنفس الطريقه

اختراع الدهشه بجد بيبقى مسبب الحياه لناس كتير


اميره لما كنت بقلب راسي ادامها وهى بتتكلم كنت بشوف شفايفها بالمقلوب ، المعروف عن ال مركز فى كلام ميرا انها بتتكلم كأنها بتبوس الكلام ، شفايفها على شكل قلب وتحس ببروز الشفتين تماما، زى ما تلمس لوحه جزء منها بارز

قلبة راسي وانا شايف شفايفها على شكل قلب بس مقلوب

بالتاكيد انا مش محتاج اسجل تعريف شكل الشفايف ال بياخد شكل قلب :

هى بتبقى تكوين تعبيري عندها هى بتمد شفتينها من الجانبين بشكل غير ارداى ليها( وللمتلقى) وبيتبقى جزء مقلبظ فى منتصف شفتينها بيخليها فى النهايه تاخد شكل قلب، او كأنها بتبوس الكلام وهى بتقوله

سندوتش غير مكتمل فى ايدين اميرة وبيتباس بوسات صغيره

هيبقى ده وضع اكل ميرا للسندوتش

بيتشد من

شفايف على شكل قلب

قلب من شفايف بيبوس الاكل وبيشده لجوة

الاوقات الاخيره فى نهايه الشهر بتمر بشكل بيخلينى ممكن ادور على العملات ال مرميه فى الاوضه عشان اجيب بيها اى اكل ،احيانا كمان ممكن توصل للدرجه انى بعد مارميت بقايا عضم ممصوص لنص فرخه ادام باب الشقه ، انى بحرص شديد لاحد يشوفنى ممكن تحصل مره او حصلت فعلا انى اخد الشنطه وادخل الاوضه افتحها ،والمس بقرف مكان ماكنت بلمس الشنطه من جوة مكان ماكنت لامس كأنى شخصين، وانها وجبه مترحله من كائن كان موجود امبارح غنى اسمه بلال وحد بيشبهله تماما النهارده

افتش عن اكل فى بقايا اكلي


اجمل ماكانت بتحتفظ بيه ماما ليا من زمان، انى كنت بقول لو الاكل مش من ايدىن ماما

مش هاكل

قبل وفاتها ماما اتوقفت اغلب اجهزتها الحياتيه

قبل وفاتها بكتير كانت بتفقد بصرها بمعدل متزايد

انا كنت اجى جنبها وابوس فى كفوها (انا مش عارف اكل من ايد حد تانى )

لما ماتت كان اكتر عذاب باقدمه لنفسي انى كنت باتعمد المشي فى الشوارع حوالين مداخل البيوت وقت العصارى ، واشم ريحه الاكل الحريمى ،وافضل بهبل طفولى المس فى العمارات والبيبان وعينيا تلمع


بس الاكل لما بيبقى ساعات من شفايفك وشفايف بنت بتحبها فى نفس اللحظه ،وان قطمه بتتقطع نصها عندك ونصها عندها او شوكه وحبيبتك بتلمس كبيبه بطاطس بانيه بالبقدونس

شوكه

بتغرز فى قلب كوبيبه صغيره طالعه من الطاس لاختبار بقية نكهة الكبيبات، طالع كقرابين من الكبيبات العبيده ليا انا والالهه حبيبتى لمعرفه درجه تحميرها فى الطاسه او استعدها للفناء دوبان فى شفايفنا

كنا ننقى اصغر كبيبه، وشكه بسيطه فى قلبها كان بيطلع خيط دخانى شهى جدا

لمرات كتير كنا بنتجاهله وبننشغل فى القطم



الاكل بالشكل ده كان بيدوب بقايا اكل متخلل جوايا وتراكم على مر العصور القليله ال

عشتها

جعان

جعان ايدين اكتر ما جعان عمايل ايدين

انابفتكر اد ايه لمعه السمنه ولطشه معلقه الصلصه وحبيتين الرز الناشف العالق

فى كفوف

امى


لوقت طويل



Wednesday, October 17, 2007

تجلى


بريء

انابكرهك

وكرهى ليك

قادر يعليك

للجحيم ويطهرك

ترمى فكرة ف اى سله

تصنع ديانتى

ما انا مش اله

انت ال رافض يعبدك كل شيء



السواد ... والنور تجلى

السواد والنور تجلى

ما انا مش حياه

انت ال نابض ومخلدك

كل شيء


بريء

انابكرهك

Tuesday, October 2, 2007

المزاد (1 ) البقع البيضا ع الكنبه كائنات حيه


بسم الله نفتح المزاد

انا تاجر عقار من جدة وأنا جاد وكلامي صحيح
انا بدفع في الكنبة الحمراء 5000جنيه مصري
واذا وافق صاحبها بكره يكون الدفع والمشترى عن طريق وكيل اعمال بالقاهرة يمر يدفع ويستلم
بانتظار الرد بالقبول اذا ما احد زاد على المبلغ
والسلام


ده العرض ال بعته حد على كومنت فى احد البوستات مؤخرا وال مهما كان جاد او مجرد لعبه فهوه فتح المزاد

مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه

لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث

فى الاصل الكنبة حمرا لان زوج ماما لما نقل من بيت للتانى كرر انه يخلى اغلب اللون الحاكم فى البيت هو الاحمر ، سجاجيد اطار الساعه ع الحيط مفارش ورد صناعى ستاير كلها كانت درجات من اللون الاحمربس ده ذوق غالب اكتر فى الاوضه المحطوط فيها الانتريه،

فى المقابل كان بيواجه اللون المهيج للاعصاب ده بقايا من حاجات ماما من مامتها وال كان غالبها اللون البنى فى الكنبه العربي او الكراسي القديمه الخشب

على مدار 14 سنه عمر ماما فى البيت ده مع جوزها عمرى ماشوفتها دخلت الاوضه الحمرا دى تنضفها، حتى كانت بتخلينا نغسل سجادتها ونمسح الكنبه والكراسي كل فتره طويله ، عمرها ماارتاحت فى الدخول للاوضه دى هى مصرحتش بده ، بس ده ال حصل

قبل موتها بسنتين كانت ملت النوم الطويل فى اوضتها واختارت تنام فى اوضتى ، من الوقت ده كان نومى ولحد موتها ع الكنبه لانى كنت بنام على صوت مزيكا وده كان بيضايقها فى الاول لانها كانت بتحب حكايات الراديو واغانى ثومه

وقتها كانت الكنبه شده حيلها ومرفوعه بفرشها لفوق كأنها ست ممده جسمها وهى نايمه لقدام

النوم عليها كان مثير ومقلق كأنك مش مرتاح فى نومتك

اتبهدلت الكنبه قبل وفاتها بفتره قليله لانى لما كنت بقوم بالليل عشان ادخل ماما الحمام، اوتنادينى هى ومتطلبش حاجه غير انها نادتنى ... اتبهدلت الكنبه وكانت بتتكرمش شويه، وهبطت بفرشها لتحت شويه كأن جسمها رخا ،والبقع الصغيرة ال كانت بتبان بيضا من السوائل المنويه فى الاحتلام كانت لطشت شكلها ومخلتهاش اقرب لشيء تجريدى ولا حاجه

ماتت ماما وجوزها فى عرض سخيف كان بيتفاوض فى تقسيم الحاجات ال فى البيت بينى وبينه

انامخترتش كتير

الكنبه وتليفزيون سمسونج بنى قديم وكنبه جدتى العربي ومشيت

قاعد جنب سواق عربيه نقل ومعايا المتعلقات الشخصيه لبيت تانى كانت دى اول مرة هشوفه فيها وانابنقل
اوضه وصاله بتنزل لها خطوتين تحت الارض وبتطل على منظر طبيعى للمواسير والمجارى ومفهاش شبابيك
اول يوم منمتش، اليو م التانى فيها الولد ال كان بيركبلى الوصله ، وبيأكدلى انها فيها الشوتايم

سألنى على استحياء وهو مضطريقف برجله فوق الكنبه عشان يطول ربط السلك فى الحيط

_هوانت اخدت الاوضه دى بكام يا استاذ؟

150جنيه.

_ايه ....دى تسوي 75 جنيه بس دى الست فاطمه ال كانت ساكنه قبليك الله يرحمها كانت بتدفع كده

_هى كانت فيه ست ساكنه هنا وماتت؟
_اه هناك فى الركن ده مكان الكنبه ... الله يرحمها كانت شحاته غلبانه كنا كلنا بنساعدها

متأمرش بحاجه تانيه يا استاذ!
نايم متغطى ببطانيه حمرا دم قانى على الكنبه بتفرج على اى فيلم وعينى على الخرقات الصغيره، الايشاربات المبلوله ومتعفنه ومرميه تحت الحوض فى الحمام للست الشحاته ال ماتت مكانى

مضطرلعدم بعد التليفزيون عند الرف ال فى الحيط وتقريبه منى، ووضعه على فوتيه عشان اشوف التفاصيل

سبت البيت ده بعد 4 شهور من استخدام متعلقات متنافره وتذكارات للست ال كانت ميته مكانى

سبته لبيت تانى