Thursday, June 28, 2007

مساراجبارى




هانى الدقاق
احمد حافظ
تامر عطاالله
شادى عبد العظيم
ايمن مسعود






دوس طعم البيوت


دوس كمان ادف
اغنيه كتبتها لمسار اجبارى

Sunday, June 24, 2007

الله

انا محبوس جوه العلبه
وهوه شايلني
حاميني
آلمني
وانا اصلي برييء
كل المشكلة انا طرفي دقيق
انا دبوس

Thursday, June 21, 2007

الكراسي

الكراسي ف الترام ساقعه
والنهار لسه مخلوق الوانه فاقعه
والاغنيا ح يموتوا جوه اسانسرتهم
ح يموتوا لابسين نضارتهم
ح يموتوا ومش ح يسيبوا حاجه للغلابه
الي هما زينا
ده لاننا ح نموت اكيد
ف يوم غبي
جوه حمامنا الصغير

حركة صوابع ف كف

وانا صغير جدا صاحب العمارة ف بيتنا القديم كان مقرر مع نفسه اننا لازم نسيب البيت لان بابا علميا توفى، ماما رفضت_ مش ان بابا يتوفى_ لأ ان صاحب العماره يطردنا من البيت ، تانى يوم ولوحده راح كاتب بخط كان بيتهيالى_ ومش ازاه كنت واصل لده_ انها(فورما) بتتحط فى مكبس عشان يطبعها كتير على كل بيت
كانت مطبوعه من ناحية الشباك ،احنا كان بيتنا فى الدور الارضى،
كان كاتب ان الشقه ال احنا فيها( بيتنا) معروضه للبيع وان المخابرة مع صاحب العماره الحاج الصعيدى،هو مقدرش يبعها خلال 27 سنه فاتت، بس الجمله المطبوعه على الحيطه فضلت مطبوعه فى مكانها لحوالى 10 سنين هى الفتره قبل جواز ماما التانى، المرة الاولى ال شفت فيها اليافطه المطبوعه عند الشباك وان بيتنا معروض للبيع مخوفتنيش ،انا بس توهت فى طريقة مااذا كانت حد كتبها ولا هى( فورما) جوه مكبس بتتطبع على كل البيوت،
صاحب العماره كان عنده محل بيبع فيه من اللبن لحد الرنجه
مرة كنت متضايق اوى من فكرة الطرد، خصوصا لما مراته قالت وهى محتده اوى وانا بشترى( لوليتا)
(لوليتا هو مكون مثلج معمول من لون صناعى ونكهه للفراوله او المانجه ومحطوط فى كيس صغير مستطيل وبتتعامل معاه انك تمصه كأنه عصير بلون صناعى مثلج)
مرات صاحب البيت الحاج الصعيدى قالت لى قول لمامتك هى ايه مش هتسيب الشقه ولا ايه فيه حد جاى ياخدها، وسبتنى ودخلت المحل،
كانت فارشه بره ادام المحل
ال نط فى بالى وقتها انى اسرقها انتقاما من فكرة طردنا،
وقفت كتير ادام البسكوت المفروش برة ادام المحل ،وكان لازم اقرر ان الفكرة مش حرام تباعا للمسلسل المعروض حاليا على الزيبق،
الوقت كان ربع دقيقه بس من الدقيقه ال صحتها حلوة وبتعدى حوالى 12 دقيقه وشويه ، قررت اخيرا وانا عينى متسمرة عليها انى امشي، التفت بسرعه وسحبت بسكوت شمعدان كبير ابو ربع جنيه ومشيت من غير ما ابص ورايا
________

لما ماما ماتت السنه ال قبل ال فاتت ف يناير، جوز ماما بعد يومين لم كل الحاجات ال تخصها وال كانت اغلبها هدوم ،هدوم كتير بس كانت مكمكه حبه بسيطه لانها مكنتش بتلبسهم لمرضها الطويل ،
جاب شنطه ضخمه ولم فيها كل هدومها، وهو بيلمها قالى انه هيعدى على كل بيت من بيوت قرايب ماما ويسيب حاجه من هدموها عند كل ست
لمه للهدوم كان سريع جدا بس كان بيتوقف كتير عند تايير حلو مزهزه او مطرز ويفرده ويبصه لفترة ثوانى ، ثوانى من ال تمر اد لبس ماما للتاييير نفسه حوالى نص ساعه او اكتر شويه لو كانت رايقه،
طول ماكان بيلم الهدوم كنت بحاول اوصل له بطاقه جسديه بفركى فى المكان انى محتاج حاجة من الحاجات ال تخص ماما بس كنت مخضوض اكتر من فكرة لم الهدوم نفسها،
عجزت تماما عن الاحتفاظ باى من الحاجات ال ممكن تتاخد من هدومها، فى النهايه روحت اوضتى ودى كانت غالبا اخر مرة ليا فيها لانى سبت البيت بعدها على طول وبدون رجعه، لاقيت تحت السرير وانا بطلع جزمتى القديمه المتقطعه وال هتنفع برضه وانا بسيب البيت ومش راجع ،لاقيت ايشرب كاكاوى عليه صبغه كنت بربط شعر ماما بيه لما كنت بصبغ شعرها وهى مريضه جدا ومش واعيه بحاجه عشان تقدر تسند على المخده، غالبا هوة وقع منها تحت السرير بتاعى من اخر مرة قبل موتها بيجى شهر، شهر مش بصحته شهر مريض ومعجز وحركته بيحس بيها ان معدته بتوجعه وان حركه كمان وهيقع، شهر طويل يجى فصل خريفى من ال بيحكوا عنه ف الشعر القديم،
كنت لازم اقرر انى هاخد الايشرب ولا لأ، فى الحركه ال الزمن ال كان بيطلع فيها جوز ماما من اوضتها فى اتجاه اوضتى للم بقية الحاجات التابعه لماما فى الشنطه الكبيرة ،وهو بيتحرك كان بيكلمنى وبيسألنى انى اسعده انى الم السبح والسجاجيد ال بيستخدمها، الزمن ال اخده لمروره من اوضتها ال هى اوضته الى اوضتى ال هى اوضتها، كنت قررت انى اسرق الايشرب ال مليان اثر من الصبغه تحت المرتبه،
وقعدت عليها
سألنى مالك
وكنت برد فى سري (لأ مش هقدر احافظ على الايشرب واحتفظ بيه طول العمر)
انا نسيته
الايشرب
________

اول بيت سكنت فيه بعد ما ماما توفت، كان بيت فى الدور ال تحت الارضي، وكان مفتوح على منور مواسيره بايظه وبكده كانت ريحة الشقه مجارى،
عشان الهى نفسي ركبت وصلة دش والولد ال كان صغير اوى وهو بيركبه سالنى انت دفعت كام يا استاذ
انادفعت 150 ف الشهر
زعل اوى وقال لى الست فاطمه الله يرحمها قبلك كانت مبتدفعش اصلا غير 90 جنيه الله يرحمها، هى ماتت من اسبوعين على الكرسي ال هنا ده
هى ماتت هنا
اه كانت ست غلبانه كانت بتشحت عشان تتدفع ايجار البيت
استخدام الحمام بعد كده بحجمه الضيق، بحيث انت لو قاعد على قاعده الحمام هتبقى محاوط بيحطان وحوض وخرطوم للدش
لامسينك
وقت طويل ال قضيته وانا قاعد على قاعده الحمام انى اقرر اشيل الخرقات المبلوله ومرميه على الارضيه فى الحمام، من متعلقات الست الشحاته ال كانت ساكنه قبلى،
كانت الخرقات لونها احمر نبيتى مفترض انهاكانت من متعلقاتها القديمه قبل ماتموت بفتره وال لسه محدش لمهم ليها فى شنطه كبيرة
وقت طويل اد عصر وهضم الاكل الغير المتناسق فى مكوناته الغذائية جوه معدتى ، يجى تلت ساعه، بزمن يتحسب بمعدل دفع الميه من الشطاف،
انى اشيل الخرقات من على الارض وارميها فى الزباله،
وقت اطول فى البحث عن كيس البسه فى ايدى عشان ملمسش الخرقات وانا بشيلها
ولمستها بدون قصد
________

فى البيت التانى بعد كده ال سكنته كان اجمل، باستثناء وجود شبابيك هشه منفده على الشارع وسهل الدخول منها،
وان صاحب الشقه مكنش صاحبها، وان مراته طلبت منى تانى يوم انى اسيبها لانها شقتها،
بس مرة كنت راجع بالليل وكنت عايز اعمل شوربة فراخ بالبصل
متنفعش غير بالبصل
كان لازم تتعمل ببصل مش كل مرة بقى
الست ال ساكنه جانبي كانت معلقه روزمة بصل كبيرة وانا كنت مفلس تماما، جبت نص فرخه بالعافيه عشان اعملها شوربه،
انا ابتديت من ناحيتى وحطيت النص فرخه فى الحله على البوتجاز المستلف بشكل مؤفت من محمد،
وانتظرت قدوم البصلايا
مجرد بصلايا صغيرة من روزمة البصل ال متعلقه فى المسافه غير الرهيبه بين باب شقتى وباب بيت جارتى
طلعت بره ووقفت ادام باب شقتها، متهيب لخروجها فى اى وقت لان حركة كتيره كانت بتم ادام باب بيتها من جوه
الزمن
الزمن ال اخده ف التفكير انها لو شفتنى وانا باخد بصلايا باستعرها من عندها
زمن يتقاس بطهو ورك وكتف فرخه ضئيله على نار بوتجاز محمد ال مستعيره بشكل غالبا هيكون نهائى
بصلايا صغيره تليق بانها تضع نكهه على النص فرخه

الوقوف ادام الباب
وانتظار شد بصلايا

بسرشنى

بدل مااسرش على حاجه مفيده

باختار احيانا وبمنتهى التواضع واللاشفونيه فى الذات

انى اسرش على ايه

ايه

تصور كده

تخيل


بلال حسنى

ده صحيح

باتابع العالم بيفكر فيا ازاه

واساسا يفترض ان اسمى مميز ومش هلاقيه متكرر كتير

ولاقتنى ايه

بلال حسنى قى ال17 من عمره يصاب بطلق نارى من الجيش الاسرائيلى سنة2002

بلال حسنى طالب محاسبه ومسجل اسمه فى كشوف توظيف عربيه

ولما زهق السيرش منى ابتدا يهبل فى البحث

وقع على وثيقة اقالة الرئيس محمدحسنى

جمعية بلال ابن رباح تبحث عن اسم لمسجد حاجه كده

وسط كل ده

لاقتنى منشور ليا قصيده فى مدونة معرفهاش

قصيدة قديمه ف 2005 ده تاريخ البوست

كنت لسه معنديش مدونه ولابسيرش اصلا

غالبا صاحب المدونه حضر عرض شعر وسمعنى باقولها

لا وكمان فيه حد معلق عليها

القصيده اسمها متختخ وعلى

مدونة جار القمر دوس عليها

Wednesday, June 20, 2007

وقت

من زمان مكلتش
بطاطس بتقرمش
بس شوفتك ده بيكفى

Saturday, June 16, 2007

عرض فيلم مكسيم


مكسيم
اخراج محمد رشاد
سيناريو محمد رشاد
بلال حسنى
حوار بلال حسنى
تمثيل محمود اللوزى
حنان يوسف
كيكي
محمد حاتم
منتج فنى اسلام العزازى
مدير انتاج احمد نبيل
منسق مناظر احمد السمرة
مكساج محمد فاروق
موسيقى محمود صيام
مدير تصوير اسلام كمال
مونتاج عماد ماهر


Start: 2007/06/17 - 18:00
End: 2007/06/17 - 22:00
Location:
معهد جوته
Organizers:
مخرجون مستقلون
سينظم بعض المخرجين المستقلين عرض خاص لأفلامهم للمدونين



في معهد جوته يوم الأحد الموافق 17 يونيو
الأفلام:
يوم الأتنين لتامر السعيد
سبيل الصغار لعمر خالد
مكسيم لمحمد رشاد وهذا العرض الأول لفيلم مكسيم فى القاهرة
أزرق و أحمر لمحمود سليمان
إيثاكي لأبراهيم البطوط
عرض الأفلام سيكون من الساعة السادسة للساعة التاسعة,ساعة لعرض 4 أفلام قصيرة ثم ساعة لفيلم إيثاكي
يأمل مخرجو الأفلام من المدونين الحضور ثم الكتابة عن الأفلام في مدوناتهم,سواء تقديم نقد للأفلام أو رأي والخ
و هذا تكرار لنفس التجربة التى حدثت في الأسكندرية و هنا بعض الوصلات:
http://eskandaranaya.blogspot.com/2007/04/blog-post.html
http://knbahmra.blogspot.com/2007/05/blog-post.html
http://amoag-sa2ra.blogspot.com/2007/05/check-out-my-slide-show.html
http://keesfeshar.blogspot.com/2007/05/blog-post.html
http://merayat.blogspot.com/2007/04/blog-post_30.html
http://shebak.blogspot.com/2007/05/blog-post.html
http://www.barbyhanem.blogspot.com/
http://knbahmra.blogspot.com/2007/05/blog-post_05.html
http://www.merayat.blogspot.com/









Thursday, June 14, 2007

مكعب شيكولاتة

انا باقيس ابتذالى بنوع الشيكولاته ال باكلها، لانى لما بكون فقير جدا باشترى شيكولاته بريع جنيه وال بتبقى مكتوب عليها بخط له نفس طريقه كتابة اسم شيكولاته غاليه، عشان تحس انها هى، مش مسختها، وبخط صغير اوى فى الضهر انها كاكاو مش شيكولاته ده عشان الامانه ،ولا حاجه برضه، باكلها بقطمات طويلة المدى، كأنها شيكولاته حقيقية، وباستمتع بطعم نكهة الشيكولاتة فيها، وال بتبقى اقرب لخميرة عيش بس طعمها مسكرع الفاضي، مش بتتلذذ بيها
الاكتر انى كمان بتغاضى عن شكل المكعبات فيها، وال بيبقى مش متساوى ومفهوش الخطوط واسم الشيكولاته ال فى كل مكعب ال الموجوده فى شيكولاته حقيقية اغلى من اتنين جنيه، وبحاول رغم كده انى افتحها من برة من غيراقطع عبوتها ،على امل انى لو نجحت فى تطليعها بدون ماتتقطع من فتحتى ليها هحتفظ بيها كتذكار
بس غلافها بيبقى اصلا قابليته عاليه للقطع بشكل خطأ
_
ال فات
دى درجة قياسي لما باكون مبتذل وباختار شيكولاته رخيصه
ال فات كله من كلام بما فيه الجمله ال فاتت هو درجة قياسي لافتعالى لما بربط درجة ابتذالى بنوع الشيكولاته بتفاصيل صغيرة
اما الجملة ال فاتت تحديدا لوحدها، فهى درجة قياسي للطريقة ال بحاول بيها لوقت طويل انى ابان كائن حلو بيسخر من تفاصيله مش عشان حاجه غير انه يبان من وراها انه اقوى منها وانه رائع
وانه بيكون عالم من تفاصيله المتناهية الصغر
والجملة ال فاتت بالظبط ممكن استخدمها لابعاد فكرة افتعالى او تذويق وتلميع حذاء نفسي ادام حد فبالتالى يفتكر انى صادق لدرجة رهيبه مع نفسي
درجة باهدم فيه القشرة الداخليه
ليا
والجملة ال فاتت اقدر استخدمها لقياس حاجه تانيه خالص ،قدرتى على تدويخى من التفكير فى اشياء منهكه
والجمله ال فاتت لو فكرت شويه ،هكتشف انها لقياس قدرتى على اختيار الفاظ تخلى الكلام عن القبح شيء مقبول
و
__________________________
الواو دى
دلاله كبيرة تقدر تكتشف منها انى بحاول ابدو كفنان بينهى كلامه او بيكون فكرته من ال
.....

Saturday, June 9, 2007

بيتنا القديم




لو بس ارجع بسني
واطلع من شىء ساجني
وادخل بيتنا القديم

العب علي اد ما اقدر
وانطق من غير ما فكر
واموت ف حب سكر
ويكون خوفى الوحيد
لو يوم يطلع لى جني

ارجع تاني قصير
واحلم اطول السحاب
وانسي ع الناس ادور
ما انا بين لمة صحاب
واصعب شىء لما افكر
وانا ف حصة حساب

لا اسهر محتار في ليلي
ولا بكرة يبقي همي
وتكون نومة سريري
دايما ف حضن امي
واحلم مصروفي يكتر

العب علي اد ما اقدر
وانطق من غير ما افكر
واموت ف حب سكر
ويكون خوفي الوحيد
لو يوم يطلع لي جني

لو بس ارجع بسني
وادخل بيتنا القديم

Sunday, June 3, 2007

تقل الاستعادة ... علاء خالد



الشعر باعتباره تماس بين مبدع ومتلقى حوالين النقط الغير المكشوفه لينا بالعين المجرده لتفاصيل حياتيه
الشعر باعتباره تثبيت لحظه بالمعنى الحرفى للحظه وعرضها بذات التقل ال مكنش كامن ف مرورنا بيها


اسمه شعر



تصبحين على خير


كتاب علاء خالد الجديد قصيدته الطويله عن ام
ام


بروح شابه
تنظرين الى يدك المسنه بدهشة
كأنها ليست لك
وان هذه التجاعيد
تخص امرأة اخرى
افنت نور يديها فى غسيل الملابس والصحون
يد عمياء تتحسس طريقها الى التراب

بيجى الكتاب بتفاصيل وحاجات فى منتهى الصغر لواحده ست بس من منظور ابن من منظور بعد الموت
لو اد القرايا بالشكل ده هتحس بتفل الاستعاده
قد يبدو للبعض ان علاء خالد فى كتابه شديد الرقه بس العكس تماما كان الحاصل معايا لانى حسيت انه من اول القصيده كأنه كان بيزيح حاجه تقيله من قلبي لأ وبتتجر بعنف وبيسيب اثر
ضيف دوخانك من طريقته ال تربك فى مزجه بين مفرادات شديده الحياتيه والفاظ موازيه ليها
طريقته فى الربط فى جمله واحده بين وقوفه فى غرفه العنايه المركزه ومعبد من نفس الممر بينسل اليه
بالشكل ده وعلى طول حكت كفينه لقشرة كبيرة للذكريات (اقتباس منه ) بيكون عالم مش هتبقى ازمتك معاه ثراءه لأ دوخانك للكولاج اللفظى ال لوهله تفتكره مش منسجم .. بس هى جرأه فى الربط



فى كنابه قبل كده (كرسيان متقابلان )كان قدرته عجيبه على اكتشاف جمال من علاقة سخونة قرب مكواه من وجه حد عشان يجس سخونيتها

(جيرة دافئة)
جارى فى المحل المجاور، لايثق الا فى اناقة النار.
يرفع المكواه قرب خده، ليجس حرارتها. طوال معاشرتى له، لم اجد احدا يقترب منه الى هذا الحد؛ الا المكواة
لا يتحمل الحب الا اذا ترك علامه على جلده.
عندما مرضت زوجته، خشي ان يجتمع بملاك الموت فى غرفه واحدة، فكان
يلوذ بدكانه ليبكى داخله. اسبوع كامل وهو يضع تلك اللافتة
" مغلق للصلاة".


اصلا حياة او جزء من يوم علاء خالد يربك
بيقضيه فى الجاليري على كرسي وسط اشياء كتيرة تحفاويه من بورتريهات لوجوه الفيوم لمشغولات يابانيه واسكارفات بناتى وقناديل نحاسيه زى ماتقول دوارق معلقه(بغض النظر عن الاسم العلمى) وكل ده وعلاء بيطل من كرسيه على فاترينه بيها كل الحاجات الكولاجيه دى لشارع واقعى جدا بيمر منه خواجات على خادمات منطقه كفر عبده على برضه تشكيله كولاجيه عجيبه بنى ادميه
ده جزء من المكون البصري لعلاء خالد ( فى وجهة نظرى ) وال بيجى من تشكيله لجماليات ( هيبقى غير دقيق بالمرة تسميتها بواقعيه سحرية)ممزوجه بطابع جاليري لطابع اسفلتى مرورا بحاجز فاترينى

من نهايات كتابه الاخير تصبحين على خير

بغيابك
نقصت حجرة من حجرات البيت
اصبح البيت مائلا ناحية الموت
كم سنة احتاجها،
لأعدل الميزان
لأبنى حجرة اخرى من الذكريات












اعماله

الجسد عالق بمشيئة حبر
شعر – دار مصرية1990
وتهب طقس الجسد الى الرمز
شعر – كراسات خاصة1992
حياة مبيتة
شعر- دار الجديد1995
خطوط الضعف
نثر-دار شرقيات 1995
المسافر
نثر – طبعة خاصة2002
طرف غائب
نثر – كتاب امكنة2003
كرسيان متقابلان
شعر – دار شرقيات2006
تصبحين على خير
شعر – دار شرقيات 2007