Tuesday, February 10, 2009

قلب السجاير

ياحبيبتى

لو افردك

وافركك جوة قلب السجاير

وافقدك

وافقد القلب ال بيكون مسكنك وعليه ستاير

واولعك

اسحبك

تنتفضي مالنور بالساعات

اولعك اسحبك تسبحى فى نافوخى على شكل دواير


سايب ساعتى ووحدتى جنب طفاية السجاير


انتى معايا النهارده

وانابتنفسك

Tuesday, February 3, 2009

المطعم الذى كان يقدم ملح جلدها قد اغلق


ماتبوسهاش

ماتسلمش بقلب

واللحظة ال بتتعاش

على اخر وقت

اقتلها

اقفلها زى ماتقفل باب


لوهتبص ببطء

فى عيونها

هتسرح عمرك

ومهما تدوس مشاوير

هيسرح لونها هيسبح فى الامواج

فى كرسي فى سينما

فى شكل اللبس

وف الاسفلت


اهجرها

قبل ماتاخد ايدك منك تلمس سدرها

اه هتمر كفوفك كما لو فى مرايا

وتعدى لعالم فضه

بدل الهوا جواها هيمر الكف فى جيلى

جيلى بينور

وكفك سابح

اسحب كفك

ومهما اكلت فى كل بيوت اهلك وصحابك

ومهما عملت الاكل بايدك

قبل مايصبح موتك عادى فى سرير ابيض

فى الزمن الجاى

هتبلع ريق

تستطعمها

طعم البوسه ال زمان كنت بتقطمها

ملح الجلد

ماتبوسهاش


لوهتقولك فكت شعرها

علشان لما بتسمع صوتك بيدغدغها

اوعا تدغدغ اكتر فيها

لملمها واجرح فى صوابعك م البلور

واستعجل قبل ماتسهر انك تمشي

قولها عندى معاد

قولها خايف تشتى

ولما هتشتى هتنشف جلدها

هتبلل روحك على سدرها

وهتبكى


خد منتول واتمشي لوحدك

لومقبوض

لومحطوط على طبقات الهوا ادامك ملمسها

غمض عينك

ولوكنت حاسسها

جمد بالرؤيه جفونك

اوعاتسرسب نورها اليك

هو هيتسرسب وحده


اوف

اشرب فودكا

وارقص قرب الفجر تنورة

دوخ

واتمرمغ فى الباركيه

واصحى تانى يوم العصر

يمكن لما هتملى دماغك بصداع الشرب

تجرحها

عن بعد

تشوش رؤياها فى الافلام

فى النجمات ال بتشبهها

فيه لستة افلام واماكن لازم تمنعها

لازم تحرق مصدرها



يمكن تطلع منك

ويمكن لأ.

Wednesday, January 28, 2009

النفاذ من درفة الدولاب


الف سيجارة حشيش مع السائق وانامروح للبيت ال بسكنه مع بهظ ويشارك فى الاحداث والده كشريك ثالث
،افوت على السوق قرب اتناشر بليل واجيب فراوله ،وامر على محل الفول الفلافل اتصنع التفكير فى سندوتشات هشتريها ، واعطى بعد تفكير طويل متصنع فراولايا للبياع العجوز ،يتسلمها بخجل ، عقدة انى مردتش اجيب شيكو ليمو لماما يوم وفاتها عشان مرض السكر ال عندها،لكنهاماتت ورحها متعلقه فى حاجه حلوة بس سكرها سليم
اطلع البيت ، بهظ نايم وغرقان فى ساعه بيولوجى واقفه ،اغسل طبق فراوله لعمو يسري وافتح له فات المعاد ،لانه فعلا فات المعاد وبقينا بعاد ،انها تسلطن مع حشيش وفراولات المساء الغير منتهى ، قليلا قليلا وينتفض عمو يسري من طعم الفرولات الصغيرات الحمرا ويصحي بهظ فى عز نومه المتقطع ، يطلب منه عمو يسري انه ينزل يجيب فول وفلافل ، بعد محاولات مستميه من بهظ من التعلق فى صور فى الحلم ، يصحي ويخبره انت يا بابا عايز تاكل فول وفلافل ليه دلوقت مش احسن اطلبلك فلتو او كفته انت اكيد جعان ، يرد عمو يسري وهو واقف على عتبة الاوضه ،بينما اقف انا فوق الكنبه ابحلق فى السرير الفوقانى بحثا عن شراب اغسله وفى قلبي فراوله ، يرد مش احنا الصبح الساعه اتناشر يبقى نفطر احسن قوم قوم قبل الفرن ميشطب ، ارتعشت وارتعش بهظوظ تحت بطانيتين وسرير علوى ،رعشة اقوى من رعشة الحب ، وانكسر عمو يسري فى اجابه بهظ ببساطه ان دلوقت اتناشر بالليل يا بابا ، رد عمو يااااه بالليل ثم استدار للخروج، كان خروجا محنيا وعجوزا

اتذكر حادثة وفاة والدتى الاول ،على اساس ان الواحد بيموت على مراحل ، كنت اقف فى الصاله اتبع فار صغير كان هاربا من البلكونه المفتوحه باستمرار على فيلا مهجورة للملك حسين بحى شعبي، كنت اقف بالقرب من حجرتها بينما هى تعافر فى المرور من درفة الدولاب ،معافرة مستميته تحاول مرة ان تفتح اوكرة الدولاب بشكل عكسي وتلتفت لكنها لم تقوى على النفاذ من درفة الدولاب ، استيقظ زوجها على الحركة وسالها انتى بتعملى ايه ياسوسو اخبرته انها بتعدى من باب الاوضه عشان تروح الحمام ،الباب متغير ومش عارفه اعدى

دى درفة الدولاب ياماما
هاتى ايدك

Sunday, January 25, 2009



افتقر للمزاج


وقريبا هتحول لبرميل من الفودكا والحشيش والفلتو من غير ملح والقهوة الحليب ، حتى فكرة المواقيت ملهاش حظ معايا ، مواقيت فعل الاشياء ، اى بؤس



Friday, January 23, 2009

امكنة




نحاول فى هذا العدد من المجله ان نرصد تحولات المدن ،ونثبت قيمة التذكر ، حتى لا ننسي ، ونوثق ما يحدث ، او ما حدث بالفعل فى نهارنا الطويل هذا......
علاء خالد

تفيم مجلة امكنه اليوم احتفالا بصدور الكتاب التاسع من مجلة امكنه وتفدم بعض من القراءات من العدد الجديد
وتعزف اميرة صلاح عازفة القانون على هامش الاحتفال
مجلة امكنة يحررها علاء خالد وسلوى رشاد بمشاركة مهاب نصر
وتضم فى عددها الجديد اكثر من 40كاتب ومصور فوتوغرافيا

الجمعه
6مساءا
ايكاف
اسكندريه
صورة علاء خالد وسلوى رشاد
فوتوغرافيا اسلام العزازى

Saturday, December 6, 2008

ان تستطيع ان تشتري الفته باللحمه لكنك لا تستطيع ان تأكلها مع عائلتك الميته سلفا.. عيد سعيد


مر عليا وقت
كنت ممكن اعدى من بوابه ليكى
فى طبقات الهوا ادامى
وارتبكت
شعرك القصيرربكنى
وابتسامتك من ثباتها انقبضت
ابتسامتك ابتسامتك مليانه موت
من المؤكد انى راسمها ف خيالى
معناها انك مش هنا وان صورة ادامى بس متحركه
مهما بقفل فى الزراير
قلبي مش دافى وحارقنى
فصل مش ممكن شتا اوخريف
مش ربيع واستحاله يبقى صيف
فصل يبدأ من ابتسامتك
وينتهى لما القى كل شيء اصبح خفيف
وان الثوابت فى المكان بتترفع عن الارض حبه
مرة واحده كنت
كنت ممكن اعدى من بوابه ليكى فى طبقات الهوا ادامى
بس سرحت
فى فستان بيتى ليكى كان مشجر
وقت سرحانى القصير
خرجت من قلبي فراشه حطت جناحاتها بتعب
بتقل على طرف فستانك

Thursday, December 4, 2008

دوم

اصبح

مش بيدوم

الشعور ال بيخطف

بيقطف

بيسحب روحك من قلب الهدوم

مش بيدوم

الجلوس ع البحروحدك

لازما ف اخر الليل بيقفل

وال شغال فيه ينزل القمربخيوط حرير

ويطبق الموج فى درج البحر ويطفى الغيوم

كل يوم

الصبح بدري بفتكر ومش بقوم

ربع ساعه

ف السرير لوحدى

وانتى والشمس