Wednesday, January 28, 2009

النفاذ من درفة الدولاب


الف سيجارة حشيش مع السائق وانامروح للبيت ال بسكنه مع بهظ ويشارك فى الاحداث والده كشريك ثالث
،افوت على السوق قرب اتناشر بليل واجيب فراوله ،وامر على محل الفول الفلافل اتصنع التفكير فى سندوتشات هشتريها ، واعطى بعد تفكير طويل متصنع فراولايا للبياع العجوز ،يتسلمها بخجل ، عقدة انى مردتش اجيب شيكو ليمو لماما يوم وفاتها عشان مرض السكر ال عندها،لكنهاماتت ورحها متعلقه فى حاجه حلوة بس سكرها سليم
اطلع البيت ، بهظ نايم وغرقان فى ساعه بيولوجى واقفه ،اغسل طبق فراوله لعمو يسري وافتح له فات المعاد ،لانه فعلا فات المعاد وبقينا بعاد ،انها تسلطن مع حشيش وفراولات المساء الغير منتهى ، قليلا قليلا وينتفض عمو يسري من طعم الفرولات الصغيرات الحمرا ويصحي بهظ فى عز نومه المتقطع ، يطلب منه عمو يسري انه ينزل يجيب فول وفلافل ، بعد محاولات مستميه من بهظ من التعلق فى صور فى الحلم ، يصحي ويخبره انت يا بابا عايز تاكل فول وفلافل ليه دلوقت مش احسن اطلبلك فلتو او كفته انت اكيد جعان ، يرد عمو يسري وهو واقف على عتبة الاوضه ،بينما اقف انا فوق الكنبه ابحلق فى السرير الفوقانى بحثا عن شراب اغسله وفى قلبي فراوله ، يرد مش احنا الصبح الساعه اتناشر يبقى نفطر احسن قوم قوم قبل الفرن ميشطب ، ارتعشت وارتعش بهظوظ تحت بطانيتين وسرير علوى ،رعشة اقوى من رعشة الحب ، وانكسر عمو يسري فى اجابه بهظ ببساطه ان دلوقت اتناشر بالليل يا بابا ، رد عمو يااااه بالليل ثم استدار للخروج، كان خروجا محنيا وعجوزا

اتذكر حادثة وفاة والدتى الاول ،على اساس ان الواحد بيموت على مراحل ، كنت اقف فى الصاله اتبع فار صغير كان هاربا من البلكونه المفتوحه باستمرار على فيلا مهجورة للملك حسين بحى شعبي، كنت اقف بالقرب من حجرتها بينما هى تعافر فى المرور من درفة الدولاب ،معافرة مستميته تحاول مرة ان تفتح اوكرة الدولاب بشكل عكسي وتلتفت لكنها لم تقوى على النفاذ من درفة الدولاب ، استيقظ زوجها على الحركة وسالها انتى بتعملى ايه ياسوسو اخبرته انها بتعدى من باب الاوضه عشان تروح الحمام ،الباب متغير ومش عارفه اعدى

دى درفة الدولاب ياماما
هاتى ايدك

No comments: