Tuesday, November 27, 2007

ماركه مسجله





ماركة مسجلة لتسبيكة صلصه


اسمها قلبي


وانتى مهيئه تكونى الليله


حبيبتى ومكرونتى








لما بوستك واحنا بنعدى النفق


خطوة والتانيه ورفعتك

عن الارض حبة


ظابط الامن ال فجأه التفت



كان كأنه

جزء فى استعراض كبير




ماركة مسجله لتسبيكة صلصة

اسمها قلبي




وانتى مهيئه تكونى الليله حبيبتى ومكرونتى


احلى ما فى السفر حبة تعب


سندتك على كتفى وانتى مهمده


قبل ما الاتوبيس بيمشي


بابقى نفسي انعم المطبات لا تقلقك


ولو غرقتى جوة كرسيكى وحكمتى


قبضتك فى دراعى

بهدوء بانتفض


عينى بتولع وتطفى




ماركة مسجلة

لتسبيكة صلصه

اسمها قلبي












Monday, November 19, 2007

المزاد3 سطوع الجلد











مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه ،لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث


اعتقد انى مصاب بعقدة البيت ،ده كان اكتشافى لما نقلت للبيت التالت على التوالى خلال شهور من موت ماما، اكتشاف اهبل منهجى متأخر،مهم ان يكون هبلك منهجى ، والمفتعل حياتيا انى بعتقد انى كاشف لعبة الرب، بدون تطاول انا لوقت ،وقت قليل من السنه كل سنه بعتقد بايمان كبير ان ربنا مصمم لعبه لكل واحد فينا ، توا ما اكتشفت انت قواعد لعبتك وال معموله هاند ميد ، هتعرف مصيرك داخل فى ايتها اتجاه ، انا بستشعر ده لما ربنا بيحطنى فى واقع فيلمى كل فتره ، للدرجه انى كنت بألف فيلم طويل عن الافتتان ووقعت فيه رغم انى كنت براه تماما، او انى تترايء ليا هلاوس مرتبطه بشيء درامى ، من الممكن اعتبار ان الهوس الدرامى هو السبب فى الديباجه الاولانيه مش مسأله ايمانيه ولا حاجه
البيت التالت كنت اتنقلت له بعد ما اتعرفت على ولد عايش مع مامته، وطلب منى انى انقل اسكن معاهم هما معرفه من قرايب بشكل ما ، انا استنكرت الفكرة تماما فى البدايه ، وفى البدايه برده لقيتها فكرة مسليه جدا ، برغم المكون الذكرياتى فى البيت التانى ال كان قرب البحر معاها، مكون حلم كده انك تحب لاول مرة ، وال كان اشبه احيانا بأرض اوض بمر فيها بعجله سبورعفيه
قررت ولاسباب تبان ماديه نقلت حاجاتى وروحت للسكن مع الولد الصغير ومامته،الازمه كانت افتعال نقل الكنبه يومها ، الولد كان بنينه ضعيفة جدا ،وشاء ان الكنبه كان من الصعب انها تتدخل من سلم البيت الضيق ، واضطرينا نأجر اتنين رجاله لحمل الكنبه بالحبال عبر البلكونه، وعشان اوفر اجرت اتنين كبار فى السن ، واحد وقف فى الشارع يربط الكنبه والتانى هيمسك الحبل من جوه البلكونه ويشده ، رفع الكنبه ،رفعتين ، يدوب وصول الكنبه الدور الاول والراجل مقدرش رخا الحبل وحطه فى ايدى بدون تفكير ، وحملنى فكرة رفع الكنبه بالحبل لفوق ، الولد كان منهك جدا لحمله شويه حاجات من تحت للدور السابع ، وانا فضلت رافع فى الكنبه بكل قوتى ، شعور مثقل بافتعال درامى ان الكنبه بتمثل كل حاجه ، وفى لحظات قليله وعروقى بتتنفض كنت بشوف تاريخ قصير للكنبه ، ممارسات نوميه حلميه رقيقه على مزيكا وقت احتضار امى ،قصايد كتير اتكتبت وانا جسمى نصه مرمي عليها والنص التانى ملامس السجاده،عادية الكنبه ونظرة ماما ال انا اصطدتها وخلاص ، كل ده مر فى الوقت المثقل اوى برفعها بالحبل لوحدى سبع ادوار، زى سبع لفات ،بس لانى فى العاده محرك درامى هام فى حياتى ، انا محرك هام فى حياة انا، قررت اسيب فجاه ، ايه ال ممكن يحصل لو وقعت فجأه فى منتصف الشارع الجانبي واتدغدغت مليون حته ، جايز كانت كشفت عن كنز من فلوس مسروقه من اخويا لامى طول السنين ال فاتت وهو كان نسي مكانه ، او ان النجار الدمياطى ال عمله حد نداه وهو بيقفل ضهر الكنبه ونسى صكوك ملكيه جواها على طرفها، افكار كان اهم منها تخيل لحظه سقوطها فى الهوا ودغدغتها
يقول بيت هايكو يابانى عتيق
اجنحه هاربه تدغدغ الهواء.... فراشه
دخلت الكنبه من البلكونه وكان وضعها المستمر ادام باب البلكونه ال بيطل على سطوح واعر للطيور والكراكيب
لوقت طويل نسبيا عشت بين ولد وامه معرفهمش خالص بالتالى انا مكنتش باكل من اكلهم ، كنت مستغربهم ،هو بالنسبالى كان ولد بائس جدا مش بيعمل حاجه فى حياته غير انه يسمع مزيكا وينام يومين متصلين ويحشش معايا الصبح اوى ، كان نحيل جدا وكان مستغرب اجتماعيتى ، ازاه بقدر انزل واخرج ومش مسدأ فكرة خروجى الليلى
تنزل تحت... بتروح فين ...فيه حد يخرج كل يوم ....انت غريب جدا
كان بينام شبه عريان وحاضن كاسيت بطوله اسود بيسمع اى مزيكا ...سألته مرة بيحب يسمع مزيكا ايه ...قام من مكانه وفتش فى حاجاتى عن شرايط كاسيت
انا شوفت عندك شرايط مزيكا... لا انا مش بسمع مزيكا معينه
مع الوقت عرفت انه بيحب التيمبو ، فكرة التيمبو بس لما بيكون نايم وقته الطويل
الحشيش معاه وهو بالشكل ده كان حشيش حزين خصوصا انه كان بيبان بعضمتينه فى قفصه الصدرى، انه ميت لو فضل ثابت كتير فى وضعه
امه كانت مزواجه بتتنقل كتير فى جوزاتها ،كانت فى الاربعين، اغلب نظرتها كانت مبهمه ، اول معرفتى الجسديه بيها كانت لما خبطت كتير ع الباب قبل مابدتخل كل مرة ، بس هى كانت منهمكه فى النوم فوق الكنبه والهرش او اللعب فى اعضائها التناسليه، انا متسمرتش وافترضت انه امر عادى عشان مخدتشي خجلها او فركها
اغلب هدومها البيتيه كانت متقطعه من الحروف ،وبيبان منها فى الايام ال كانت بتنام فيها فى البيت قمصان نومها الملونه
برده النظر والتحديق فى عيونها كان حزين ، كانت حريصه على حنه غريبه فى شعرها، عشان تحافظ على انوثه هى بتحس انها هاربه منها لرجاله بتتجوزهم
انامدخلتش فى شيء انسانى او شبه انسانى معاهم هما الاتنين ،بس اتجريت فى تفاصيل مربكه، غسلها من ورايا لكومه الغيارات البيضا الداحليه ليا ، لانى كنت بحوشهم لمدار الاسبوع ،فكرة انى حد يدعك قماشة محاشمك اقصد جهازك التانسلى ،فكرة فاجرة ، تماما زى تماحيك الكوافير انه يمسك وشك وهو بيحلق دقنك بيبقى قريب بشكل يربك
سطوع الجلد
كمان مشاركة الولد نوبات تحشيشه نهاريه اوى قبل بدايه الدنيا والزحمه، كان بمثابه تبارك مع شخص ،وده تورط انسانى،وقت طويل قضيته فى البيت ،كان الولد بيفز خايف لما بيسمع تكتكى فى طبله الباب وهو نايم ع الكنبه ، مش عارف كان حاسس انها كل حاجه ليا ،يعنى ماهو مكنش فيه غيرها كتير ، كان بيبان ليا بسلطنته وهوه نايم مسترخى ع الكنبه بهمجيه واتساخ
دخلنا فى لعبة مرة لطرد فار لاقيناه ساكن فى الاحمرار الكنباوى
الست امه كانت كمان مرات كتير بتحب تنام فوقها وبتتخط لقدومى وبتختار اماكن تانى
هرش وفكر وميوعه فى نومتها ع الكنبه ،وتنضيف مستمر مفتعل ليها ونظرات طويله وثابته ناحيتى
نهار قريب من النهارات ال بعدها وهسيب البيت ده لبيت تانى
كنت نايم ع الكنبه وكانوا هما الاتنين للصدفه بايتين فى مكانين غبير البيت
نمت بنص هدومى وقلت كشفهم ليا وانا باب اوضتى صعب جره للقفل، مش هيورطنى فى شيء
نومى مع اللود صعب صعوبه انى مش مثلىوانه بالاصل نص حى، ونومى مع الست صعوبته اهتياجها فى كشف ملابسها الداخليه ليا باستمرارونظراتها الممتصه من غير ممارسه عنيفه معاها، وحبي لبنت كانت اختيارها لالوانها فى هدومها بيمشينى فى تابلوه معاها وجسمها المشدود وعقلها بيشدنى لافكار تانيه خالص بعيده عن ولد وامه مرضي ليلى
نهار متأخر وانا نايم فوق الكنبه براحتى اخيرا من فتره طويله ذهنى صافى ومهمد، وفرك فى جفونى بيتم وانا بقاوم انى افتح عينى ورافع وشي لفوق اوى وانا نايم
انك تكرمش جلد وشك اوى وتبص ناحية الجزء المحيط فى الاوضه ال غالبا فى اتجاه المبه او البلكونه ومقاومة الصحيان
فرك خفيف لحد فى وشي كأنه بيداعب بدون مايقصد انه يحرجنى من النوم، او انه بيفتش عن اكل او مدخل او مخبأ
فار
فار صغير رمادى فركه فى وشي وانا نايم كان مبهم
ومربك ومورط لانه سرق حواسي كلها وانتفضت وهو منهمك فى التفتيش فى وشي وانا نايم
عن جبنه
عن مخبأ
لحظه انتفاضه منى
ورجع تانى واستخبي فى ضهر الكنبه
يومها قلبت الكنبه لطول اليوم فى انتظار تطفيشه

Friday, November 16, 2007

ساقعه


ساقعه
الدنيا ساقعه كده ليه
مبقتش عارف اقول اناحاجه
حاسس كأنى جوة تلاجه
لكنى مش نفسي اكون دلوقتى متغطى
انانفسي اروح لكل مدفى
والمس على ضهره بكفى
ويقولى أح واقوله هييييييييييه
عجبك كده ياما
بقيت انافرجه من ورا
ازاز عربيته
يخرب بيته
طرطش عليا بالعجل
ازاه بضربة رجل اطرطش عليه
ساقعه
الدنيا ساقعه كده ليه

Saturday, November 10, 2007

المصحف

القميص ال كنت منشره طار، انا كنت منشره على سور البلكونه، الريح كانت شديده امبارح ،اناكنت ساند القميص بالمصحف ، حاطت المصحف فوقيه ، مش لسبب غير ان مرة انا وهى كنا فى البلكونه واتقلبت ازمتنا الشخصيه لعلاقه بربنا
لأ
حكايه المصحف على السور كانت قبل كده بفتره لما قررنا نلعب مع ربنا لعبه الساين ، يعنى هنقعد ادام بعض على فوتيهين حمر فى البلكونه ،ال بتطل على ضهر عماره وممر ضيق جدا ، ونفتح المصحف على اى صفحه ونقرا الايات المكتوبه ،كل واحد فين كان عليه دور فى فتح المصحف على صفحه الاهيه عشوائيه، اللعبه اتقلبت وانسحلنا ورا الاشارات ، وقعدنا نربط بين كل ايه والتانيه فى كل مرة نفتح بشكل عشوائي على صفحه ، وانتهت اللعبه باننا خفنا نضيع متعه اننا متخيلين ان ربنا بيبعت اشارات لينا، فى حاله لو مبعتش واحنا بنفتح على صفحه جديده فى المصحف
هنخسر متعتنا المشتركه بالوهيه
بس قلنا هنجرب مرة كمان ، انافاكر ان الايه كانت عن حاجه اسمها اعمل وخليك متخيل ان ربنا معاك ، قفلنا اللعبه على كده ومشينا وسيبنا المصحف على السور وقلنا انه اشاره جميله من ربنا
مرة تانيه بعيده والمصحف لسه فى مكانه دخلنا فى حوار حوالين علاقتنا ودخل خيط فى الموضوع الناحيه الايمانيه ، انا كانت ايديا على السور ، وهى كانت بتحس بخطر انى كفى بيقرب للمصحف ناحيه نهايه السور وبيدفعه ،وقتها مكنش معروف لينا احنا الاتنين ،انا كنت بقرب كفى من المصحف المسه امرر صوابعى حوالينى ،ولا كانت طريقه بطيئه فى الدفع
وقت طويل تانى عدى ودخلت البلكونه امبارح، ولاقيت القميص مش موجود ،انا كنت سانده بالمصحف عشان ميطرش
بس هوه طار وطار معاه المصحف ،الممر ادام البلكونه ضيق جدا ،وبيطل على ضهر عماره ،وعلى طول الممر الضيق فيه زرع كتير حطوه الناس ال فى الطوابق القريبه من الارض
كميات صغيره جدا ومهوله من مخلفات اى حد وقف فى بلكونته ،ان شاالله علبه كبريت او غلاف شيكولاته
بس كونت كميه رهيبه من مخلفات صغيره جدا، بس مش سايب اى فراغ فى الممر الضيق
القميص طار
والمصحف ال كان سانده طار معاه
او سقط بشكل رأسي

Thursday, November 8, 2007

فاترينه


قرب الفجر والاوضه بينورها بس نور البلكونه ال مقفول شيشها، واناعارى تماما وواقف على حبة كتب ووورق متبعتر وطبقه تراب خفيفه بتكسو السجاده ال مش ايرانى خالص

بالعري الكامل التام ده، وال بيفقدنى وبيكسبنى حس جنسي احادى مثير كده، ناتج الاثاره مش احتكاكيه بمخده او بنت عذرا، لأ ناتج من ان جسمى لامس الهوا بدون روابط هدوميه ملازمه للجسم

فى وقت قرب الفجر بالشكل ده، كانت ايديا بتعدى ازاز درفة البلكونه، وبتكمل تكسير للدرفه التانيه، رغم عصبية الكف ولحظيه عدم الحس بالالم والدم، الا انى لاحظت انى كفى بعد مروره من الازاز لمس الحيط ال وراه، واتخبط خبطه مفاجاه كده حسستنى بالاطراف كلها،

دم كتير بيملا السجاده والبطانيه، ال لونهم بدرجات اصلا الاحمر ال كان فى عزه قانى ،بس طبقه التراب والعرق على السجاده والبطانيه بتدى للون الاحمر حيويته

اجهزت على المكتب او الترابيزة او مايسمى بدرفة باب الحمام، ال قلبتها ترابيزة بفعل الاسبانى انطونيو ،قلبتها بكل مافيها من كتب جديده، وورق تانى مرمى فيه تفاصيل لافكار مؤجله التصور، وحلة بيها بقايا مكرونه ، قلبتها ع الارض وخيط الدم اخد تشكيله فوق الحاجات بعد زحامها، ارتميت بشكل متوزان يناسب تقل جسمى ونزوله فى طبقات الهوا بين المرتبه الاورنج والمسافه الواصله لجسمى وانا واقف ،اخدت وقت وبعد كده حسيت ببعض من شيء اسمه الخجل ،تراجعت بسرعه واكتشفت انه احساس بالاختباء مش اكتر، لذا سحبت البطانيه ببطء على المناطق الاكثر تناسيليه، واتمدت ايدى لمكان معهود لفوطه صغيرة، ربطت بيها مكان منطقه قريبه لشرايينى ال اتجرحت ،ودخل حوالينها بعض من شظايا زجاجيه فى منتهى الصغر، فردت دراعينى وظهرت كأنى متصلب ومربوط الكف ، شعور مثقل كده بدمع بيتم استدعاءه من اكتر منطقه ناشفه مابعد القرنيه ،فى اتجاه عصب بيتجاهل اطباء العيون الحديث عنه باستفاضه

شخص مر فى الحجرة، صوت تكتكة جزمته على الازاز، والاشياء الملقاه كان فى غاية اللمسات الاخيرة لشيء مش لوحه طبعا

نمت يوم كده

نمت يوم كمان كده

بعد فتره اتكيفت للمرور حافى وسط الازاز المرمى ،وفوقيه الكتب الجديده والحله ال نشفت فيها حبة مكرونه من يومين،

اتكيفت لفتره المرور فوق الحاجات وكنت بدل ما اعلق هدومى فوق الارفف ،كنت برميها بشكل عشوائي عشان تكسب الجو الفه


النوم عارى على المرتبه، والضوء ال جاى من ورا شيش البلكونه المقفول، والسقعه ال بانت واتسرسبت بعد تفتيت ازاز البلكونه،

استدعاء صور حسيه فى اللحظه دى كان اكتر الاشياء تزاحما للمرتبه ال يدوب ع الاد ، مكان راسي كانت ارتكاز بنت ، كانت بتقعد بجيبة قصيرة، بتتعمد لما تيجى تلبس حاجات متخلهاش تكون مرتاحه فيها، كمان فى نفس منطقه ارتكاز مؤخرتها ال هي واخده دلوقت كتله راسي، كانت دبدبة رجلين بنت شبه زنجيه وشبقيه فى رقصها ، لفافان سجاير الحشيش الواخد فى الوقت، جلسه بنت بريئه جدا فى كرمشة وشها بتبكى بشده منى لانى باعيش على اذيتها

كل الحاجات دى تقريبا كانت صور متركبه فوق بعض مكان راسي، وكان من الصعب انتصاب قضيبى ليها، لكن كان اعتداله فى جلسته بين فخدينى

شعور باثاره حزينه سرعان ماكانت بتنتهى بفركة ما فى وضعية النوم

Thursday, November 1, 2007

المزاد (2) فرك الزلطات الصغيره المنمنمه






مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه
لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث






تانى يبت سكنت فيه كان قريب من البحر فى الدور الارضي ، كالعاده اول ليله فى نص الشقه وهى مكركبه وانا فارد الكنبه الحمرا فى نص الاوضه ونايم فوقها ، انامنمتش كويس، ولمحت فار صغنن بيمرفى الصاله مخضنيش ، مفترض انه ميعرفش انى سكنت جديد ، قلت اسيبه لبكرة



البيت ده الاقرب لقلبي من بيوت كتير



شبابيك مخلعه، ووراد جدا انها تنفك لوحدها بفعل رمي كورة من العيال ال بتلعب بره، وانا عريان تماما وبتمشي برواقه فى الصاله.



ابن جار ساكن فوقيا سايب عجلته عندى ،طلب منى انه يسبها عندى وهو جاى ياخدها



قالى كده بعينيه



البيت كبير عليك انا ممكن اركنها عندك بدل مااسيبها ع السلم



كل مرة يجى بالليل بعد مايرجع م الوشه ال بيشتغل فيها ،وياخدها يلف بيها شويه



كذا مرة حاولت اقرب منه، بس تقريبا هو كان حاطط احتمالات لانى ممكن ماكنش سوي، لذا اناكنت فاتر معاه رؤغم جماله تحت الشحم والهدوم المتسخه ابتسامته العريضه وجسمه النضر



وبالتالى اناعلاقتى فاتره منذ الصغر بالعجله ،لانى عمرى مركبتهاش



فكرة التوزان عندى وانا صغير واخويا بيعملنى ركوب العجل كانت سحر



متعلمتش ركوب العجله باتزان



ركبتها مرة ووقعت لما شالو ايدهم عن الاتزان



كنت مشغول وانا راكب بالاتزان مش بتحقيقه



فى البيت ده كان مصير متعةالولد متوقف على رجوعى فى نص اليوم عشان ياخدها يلعب بيها



مع الوقت حسيت بالتزام انى لازم اعدى على البيت عشان اطلع له العجله واصبحت عاده تقريبا للدرجه ال بيسالنى فيها عن مواعيدى كل يوم كأنه شريك فى البيت



تحب تلعب بالعجله فى البيت



محتاج ازعاج وتخبيط فى الحيطان والممرات بين الاوض



بس كنت بنام وادامى العجله



ولان خيالى واسع بحكم تجربه الكتابه



انا كنت بنام فى اتجاه عكس رؤيه العجله



لانها الجسم الوحيد فى الشقه غيري



كنت متخيل انه اذا كان لابد ان الارواح تسكن البيوت الفاضيه،فهتلاقى سكنهافى اساس مختلف ،بتبقى محطوطه كده وسط الحاجات د لاله على عدم تناسق واضح فى وجودها



عجله فى منتصف صاله









الوقت ال كان بياكله النهار فى عمايلنا انا وهى لبطاطس بالبقدونس بانيه ومكرونه باللحمه المفورمه والفلفل الاخضر المتقطع صغير جدا



وقت مش طيلاه شمس بس منفده من شبابيك ،على حافه فتحها بفعل كورة



تحتيه






الاستماع بوقت قليل هو كام شهر وبعدها هسيب البيت ده



كان من ان البيت اجرهولى زوج صاحبة الشقه،وال طالبتنى تانى يوم انى ادور على بيت تانى ،ان جوزها اجر البيت من وراها






حد من صحابي رايق وجميل كان ساكن جنبي كان دايما قبل مايروح يعدى عليا حتى لوالوقت الفجر



مرة وحيده



من المرات طلب منى انه يلعب بالعجله ويلف بيها البيت



لف بيها الاوضه التانيه ووصل الحمام والمطبخ



لمعة فى عينيه قالت انه عايز لفه فجريه كده حوالين البيت وهيرجع على طول






انا قاعد وسط مجلات قديمه،اغلفه نجوم سينما كنت فارد ها على الارض



هو كان بيلف حوالين البيوت بالعجله دقايق وهيرجع تانى



العجل بيفرك زلطات غايه فى الوضوح دلوقت والهدوء تام



انا كنت سامع تكتكته



على الاقل الزلطات القريبه من الشباك



فوق الكنبه