Thursday, November 8, 2007

فاترينه


قرب الفجر والاوضه بينورها بس نور البلكونه ال مقفول شيشها، واناعارى تماما وواقف على حبة كتب ووورق متبعتر وطبقه تراب خفيفه بتكسو السجاده ال مش ايرانى خالص

بالعري الكامل التام ده، وال بيفقدنى وبيكسبنى حس جنسي احادى مثير كده، ناتج الاثاره مش احتكاكيه بمخده او بنت عذرا، لأ ناتج من ان جسمى لامس الهوا بدون روابط هدوميه ملازمه للجسم

فى وقت قرب الفجر بالشكل ده، كانت ايديا بتعدى ازاز درفة البلكونه، وبتكمل تكسير للدرفه التانيه، رغم عصبية الكف ولحظيه عدم الحس بالالم والدم، الا انى لاحظت انى كفى بعد مروره من الازاز لمس الحيط ال وراه، واتخبط خبطه مفاجاه كده حسستنى بالاطراف كلها،

دم كتير بيملا السجاده والبطانيه، ال لونهم بدرجات اصلا الاحمر ال كان فى عزه قانى ،بس طبقه التراب والعرق على السجاده والبطانيه بتدى للون الاحمر حيويته

اجهزت على المكتب او الترابيزة او مايسمى بدرفة باب الحمام، ال قلبتها ترابيزة بفعل الاسبانى انطونيو ،قلبتها بكل مافيها من كتب جديده، وورق تانى مرمى فيه تفاصيل لافكار مؤجله التصور، وحلة بيها بقايا مكرونه ، قلبتها ع الارض وخيط الدم اخد تشكيله فوق الحاجات بعد زحامها، ارتميت بشكل متوزان يناسب تقل جسمى ونزوله فى طبقات الهوا بين المرتبه الاورنج والمسافه الواصله لجسمى وانا واقف ،اخدت وقت وبعد كده حسيت ببعض من شيء اسمه الخجل ،تراجعت بسرعه واكتشفت انه احساس بالاختباء مش اكتر، لذا سحبت البطانيه ببطء على المناطق الاكثر تناسيليه، واتمدت ايدى لمكان معهود لفوطه صغيرة، ربطت بيها مكان منطقه قريبه لشرايينى ال اتجرحت ،ودخل حوالينها بعض من شظايا زجاجيه فى منتهى الصغر، فردت دراعينى وظهرت كأنى متصلب ومربوط الكف ، شعور مثقل كده بدمع بيتم استدعاءه من اكتر منطقه ناشفه مابعد القرنيه ،فى اتجاه عصب بيتجاهل اطباء العيون الحديث عنه باستفاضه

شخص مر فى الحجرة، صوت تكتكة جزمته على الازاز، والاشياء الملقاه كان فى غاية اللمسات الاخيرة لشيء مش لوحه طبعا

نمت يوم كده

نمت يوم كمان كده

بعد فتره اتكيفت للمرور حافى وسط الازاز المرمى ،وفوقيه الكتب الجديده والحله ال نشفت فيها حبة مكرونه من يومين،

اتكيفت لفتره المرور فوق الحاجات وكنت بدل ما اعلق هدومى فوق الارفف ،كنت برميها بشكل عشوائي عشان تكسب الجو الفه


النوم عارى على المرتبه، والضوء ال جاى من ورا شيش البلكونه المقفول، والسقعه ال بانت واتسرسبت بعد تفتيت ازاز البلكونه،

استدعاء صور حسيه فى اللحظه دى كان اكتر الاشياء تزاحما للمرتبه ال يدوب ع الاد ، مكان راسي كانت ارتكاز بنت ، كانت بتقعد بجيبة قصيرة، بتتعمد لما تيجى تلبس حاجات متخلهاش تكون مرتاحه فيها، كمان فى نفس منطقه ارتكاز مؤخرتها ال هي واخده دلوقت كتله راسي، كانت دبدبة رجلين بنت شبه زنجيه وشبقيه فى رقصها ، لفافان سجاير الحشيش الواخد فى الوقت، جلسه بنت بريئه جدا فى كرمشة وشها بتبكى بشده منى لانى باعيش على اذيتها

كل الحاجات دى تقريبا كانت صور متركبه فوق بعض مكان راسي، وكان من الصعب انتصاب قضيبى ليها، لكن كان اعتداله فى جلسته بين فخدينى

شعور باثاره حزينه سرعان ماكانت بتنتهى بفركة ما فى وضعية النوم

1 comment:

Anonymous said...

مش متخيل تعليق
فقلت أمسى وأشرب كاسين ريد ربما يأتى التعليق المناسب