Monday, December 31, 2007

ايام العطل الفنى


كان صديق مقرب يتهمنى بانى مفتعل بعض الشيء اذا ما تحدثت معه ونحن نمر بين السيارات فى الشارع ، كان يخبرنى دوما اننى اتعمد ان اصنع المشهد فى حياتى، وانه لم تكن مصادفه اختيارى لمقعد معين او لافتتاحيه فى الحوار او لاجراء حوار بسيط يتعقد عبر سيرنا بصعوبه بين السيارات

واعترف بانى كشخص امر بين فصول روايه قل مفتعله او مقصوده ،لكننى لم اجد حرج فى كونها تأخذ هذا الشكل، للدرجه التى جعلت الله ( طبعا بافتراض وجود رب تبعا لنظريه انكر وجوده تبان مثقف )التى جعلته نظرا لايمانى الشديد عنه، يسوق الدراما نحوى، فكم من الملابسات والحياه الثريه الشاذه المعقده الهزليه التى عشتها فى سنوات قليله بين بيوت كثيره ،وعلاقات مكشوفه مع امى وسيدات منزل خالى الكبير مرورا باكثر العلاقات تعقيدا منذ الصغر، اذكر اننى نمت مع بنات كبار قبل بلوغى وتعرضت لتحرشات جسديه ذكوريه وانثويه على مدار الطفوله منذ نعومة كفوفى، مرورا بتاريخ من الشخصيات الكرتونيه التى كانت تحوم حولى طوال الوقت، لان الغرابه ليست فقط فى العلاقات الرغباوتيه الجسديه الصرفه المنبثقه من شبقيه حسيه شهوانيه اصيله فى خيط حياتى الممتد

الغرابه امتداديه

اتفرغ الان لوضع تاريخى الملون على صفحات الروايه الاكثر افتعالا لعامين متتتالين الكنبه الحمرا

اتفرغ لكتابه العاديات

حيث لاشيء يبهر

اتفرغ حيث اصبحت عاطلا عن العمل بعد ممارسات دراميه معى حول العمل

وكونى عاطلا هذا يعنى جهدا طويلا فى كتابه فصول اكثر اقترابا فى الزمن منها

اخاف ان افقد رغبتى فى البوح فى مساحه مكشوفه

الادهى ان الكنبه وصلت معى الى شارع صامت طويل ان لا اسمع فيه تعليقات كثيره اسجلها لاننى كثيرا ما امسح تعليقات عاديه مثل نا معجب او انا هنا اهلا

الادهى بان النوم عاريا فوق الكنبه فى منتصف الشارع اكتسب منه جلدا اجتماعيا كبير

فشاعر كبير جدا حين كنت على شفه مقابلته بالنادى اليونانى امس، شعرت لوقت قليل هو وقت المكامله انه يعرفنى وانه يخبرنى ببساطه انا سأعرفكن ماعليك سوى ان تأتى، وبالطبع لم اذهب فقد (عطلت) كالعاده

او ان محاضرة قاهرويه اقيم معها روابط عمل حول ورشة سوف تجنى بعض من المال والمتع السينمائيه المؤقته، سوف تكشفنى تماما وهى تتحدث الي فى بعض التفاصيل الصغيره

انا اعرف بيتك ، وجباتك المتقطعه، طريقتك فى النوم، الطريقه التى تفضل بها فعل الاشياء اى اشياء

هذا العرى التام

حتى ان صديق مرت بيننا اكثر من 16عاما قد يتابعنى الان عن بعد، وانا اكتب الكنبه الحمرا كما لو انه لا يزل يسهر معى ونحشش سويا ونكتب كثيرا ونننم اكثر حول زينات صدقى وهند رستم والفرروق الفرديه

الحياه هنا تشعرنى بانها مهانه او قدسيهاو الاثنين او افتعاليه ، لاننى اسوقها الى الشارع والصقها فى خلفيه الكنبه

انت او انا لا ندرك جيدا هل الحاصل دعائى ام ان الكنبه بجد وبحق وحقيقي قوتها فى انها فعلا بتصور تقارب اللحظات ال مرت فوقها بين شخوص كتيرة نامت فوقها او تحت حد فوقها او نامت عليها بجزمتهااواى حاجه

اين الكنبه الان

انها تقتن فى حجرة السيد بوب الاسكتلندى بالحجرة المجاورة متربه، ومسنده على حائط يملئه كميه مهوله من صور الممثلات شديده الجمال والرطوبه معلقه على الحائط الخلفى للحمام الذى يسرسب بين الحائطين


الان انا عاطل عليا جاهدا ان انجز سيناريو اول فيلم طويل لى عن الاشياء السحريه فى واقع جاف ومقيط

كما على ان انجز مشروعا كبيرا سينمائيا تربويا عرضه على شخص ذو رفعه

كما على ان انجز بروفات مطوله لحفله فرقة كولاج بالقاهره مع عازفة القانون اميرة صلاح فى اواخر هذا الشهر كعضو شاعرا بها

كما على ان اقضى وقتا طويلا من الوحده الذيذه التى تنسج خيالات الادوار شديده الثانويه فى سيناريو فيلمى الاول عسي ان اتلافى صربعة النص الفيلمى القصير الاول لى ( بيت)


عطلان تماما

وتماما تأتى هنا كلفظة افتعاليه لتشعرك ان العطل يأتى من الداخل



الافتعال

الاسئله

امتى امتنعت عن الاستمتاع بمشاهده طفل صاحبي جدا وهو مثلى الجنسيه وهو يقوم بسرقة ادوات المطبخ الفضيه من بيتنا لمجرد السرقه

فين شعرت اول ما اصحى من نومى بأن ده المكان الفعلى ال انا فيه مش بيت مشابه من بيوت كتيرة صحيت فيها

ازاه مقدرتش اتعلم كويس انى مملش او اكسل عن موهبتى الجباره

ازاه اصبحت مغرور اوى كده وبشكل بيخلينى بأقشعر لما باسمع حوار انا كتبته فى فيلم لحد تانى اخرجه

ايه كمية العلاقات الجانبيه ال قمت بيها فى وقت قليل واتسببت فيها فى اغواء فتيات قصر كتيروقصر لفظه مطاطيه واغواء لفظيه التوائيه قد تنطوى عليا انا كمان

ليه صليت مش طاهر فى جنازة امى

ليه مارست العاديه السريه فى اتجاه تصويب نحو السمابعد حفله من السكر الطويل كاعتراض ما على موت شخص بشكل مفاجئ دون وصول لذاذه حياتيا على مدار سنين

او ليه محفظتش بالتدريج على انهاء اشياء معلقه بهواده

ليه تختخت فجأه وبشرتى جفت


كل هذه الاسئله واكثر انتظرها معى فى فصول الروايه الاشد افتعالا

كنبه حمرا

Sunday, December 30, 2007

ديمومه


كان عندنا تليفون احمر يليق على طقم الكنبه زمان، كان مليان زراير غير معروف كنيتها، لسبب ان المرفقات يابانيه ،كانت سماعته تقيله، لكن ضمتك ليها تحسسك بفخامه مفتقده فى الالوان الاحاديه ف البيت ،وعدم الالمام خالص بفكرة التدرج اللونى التناسقى المنهجى،
التليفون من ضمن زرايره زر تسجيل المكالمات والاحتفاظ بيها
زر غبي ومش بيفهم ،تقدر مرة تسجل وممكن بنفس الطريقه تلغى وممكن تسجل وتحفظ بالصدفه ،حسبا لعوامل هز سجل الشاحن من ورا الستاره ال طرفها شده الفوتيه الاحمر تحتيه.
بعد زمن وقرب خروجى من البيت البلاستيكى ده
دوست كل الزرايز دفعه واحده واتسببت ف فوضي عارمه
لثوانى معدوده
سمعت وبشكل متواصل جمل متفرقه لكل تسجيلات التليفون خلال السنوات السبعه السابقه لوجوده
جملة بنت كنت باسجل مكالماتها ليها، وكان حل العلاقه انى امسح كل حاجه ،جملة متدلعه من ماما لجوزها مصحوبه بضحكه متحررة من اللوزتين ،على جمله لواحد صاحبي بيذم بقصد فيا عشان عرف انى باسجل كلامه، على جمل كتير متداخله مجهوله وقتيا بس حميمه وسخنه
لثوانى روحى راحت لناس فقدتها جميعا بشكل متواصل، ومقدرتش احافظ على حتى المسافه المهوله ال هتنشأ بينى وبينهم لان المسافات بتسحلك ف تحديدها وفى المسموحات والمحظورات الخطواتيه ناحيتك او ناحية الشخص
اقعد اعيد الضغط العشوائى على كل الزراير مرات كتير
انه يهيس تانى ويدخلى اصوات الناس ف بعضها
من باب افتعال روح للنص
كان دوزنة مؤخرتى ع الفوتيه الاحمر حدث ان الستاره اتشدت من تحت شبكتها فى رجل الفوتيه قام اتفتح شكل دسداسي تزيينى فى مساحة الستاره متكرر وبشكل سخيف وممل ف كل الستاره كأنه نظام ، اتفتحت الخيوط المطرزة فيه واتغيرت معالمه بشكل عشوائي اصبح مبهر للعين ومركزى ف وسط التكرار ف الشكل الممتد تكراره على طول المساحه المهوله للستارة


Saturday, December 8, 2007

شاى بلبن







بـيـبـقى حــلــو
لما اصحا يوم لوحدى

أفتح شبابيك ملامحى
و اشوفك

افطر معاك

النهار و شكل عينك
الورود ال ف ملامحى

كلها شوك بس حاسب

بيبقوا بردو مدلعينك
شاى بلبن مع بسكويت
احلى من لو تبنى لى بيت
بس لو تتعب شويه
و تبنى بيت رائع بجد

راح اسيب

شاى بلبن

مهما كان مهما هيكون التمن

و ابقا اتخيل معاك
شاى سـُـكره




بـيـبـقى حــلــو

الجريمة الصباحية

فى اتجاه مرواحك الابدى البعيد
فى اتجاهك يافطه بالبنط العريض
مكتوب عليها ان الحياه
لا تفيد


مهما اتهموك بأن قلبك مخوخ
لسه فيه سحر نمنم يدوخ


مواسير مجاريك سيادتك مقززة
انت محتاج لامتعاضهم معجزة


لاكتشاف لون عيون فار
عربيد
فى اتجاهك
فاترينات مالانهايه

Friday, December 7, 2007

كلام عيال بيت منديل الحلو تباعد مينيرفا دى جى


العرض الثانى لأفلام ورشة صناعة الفيلم بمركز الجزويت الثقافى






كـلام عـيـال إخراج رامز يوسف

بـــيـــت اخـراج بــلال حـسـنـى

منـديل الحـلو اخراج ايمن الامير

تــبـاعـد اخــــراج احـمـد نـبـيـل
مـيـنـيـرفـا اخراج ماركـ لـطـفـى

دى جى اخراج عبد الله شـركـس




العرض يوم الجمعة 7 ديسمبر الحالى
الساعة الثامنة مساءً

بمركز الجزويت الثقافى
بالاسكندرية

Tuesday, November 27, 2007

ماركه مسجله





ماركة مسجلة لتسبيكة صلصه


اسمها قلبي


وانتى مهيئه تكونى الليله


حبيبتى ومكرونتى








لما بوستك واحنا بنعدى النفق


خطوة والتانيه ورفعتك

عن الارض حبة


ظابط الامن ال فجأه التفت



كان كأنه

جزء فى استعراض كبير




ماركة مسجله لتسبيكة صلصة

اسمها قلبي




وانتى مهيئه تكونى الليله حبيبتى ومكرونتى


احلى ما فى السفر حبة تعب


سندتك على كتفى وانتى مهمده


قبل ما الاتوبيس بيمشي


بابقى نفسي انعم المطبات لا تقلقك


ولو غرقتى جوة كرسيكى وحكمتى


قبضتك فى دراعى

بهدوء بانتفض


عينى بتولع وتطفى




ماركة مسجلة

لتسبيكة صلصه

اسمها قلبي












Monday, November 19, 2007

المزاد3 سطوع الجلد











مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه ،لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث


اعتقد انى مصاب بعقدة البيت ،ده كان اكتشافى لما نقلت للبيت التالت على التوالى خلال شهور من موت ماما، اكتشاف اهبل منهجى متأخر،مهم ان يكون هبلك منهجى ، والمفتعل حياتيا انى بعتقد انى كاشف لعبة الرب، بدون تطاول انا لوقت ،وقت قليل من السنه كل سنه بعتقد بايمان كبير ان ربنا مصمم لعبه لكل واحد فينا ، توا ما اكتشفت انت قواعد لعبتك وال معموله هاند ميد ، هتعرف مصيرك داخل فى ايتها اتجاه ، انا بستشعر ده لما ربنا بيحطنى فى واقع فيلمى كل فتره ، للدرجه انى كنت بألف فيلم طويل عن الافتتان ووقعت فيه رغم انى كنت براه تماما، او انى تترايء ليا هلاوس مرتبطه بشيء درامى ، من الممكن اعتبار ان الهوس الدرامى هو السبب فى الديباجه الاولانيه مش مسأله ايمانيه ولا حاجه
البيت التالت كنت اتنقلت له بعد ما اتعرفت على ولد عايش مع مامته، وطلب منى انى انقل اسكن معاهم هما معرفه من قرايب بشكل ما ، انا استنكرت الفكرة تماما فى البدايه ، وفى البدايه برده لقيتها فكرة مسليه جدا ، برغم المكون الذكرياتى فى البيت التانى ال كان قرب البحر معاها، مكون حلم كده انك تحب لاول مرة ، وال كان اشبه احيانا بأرض اوض بمر فيها بعجله سبورعفيه
قررت ولاسباب تبان ماديه نقلت حاجاتى وروحت للسكن مع الولد الصغير ومامته،الازمه كانت افتعال نقل الكنبه يومها ، الولد كان بنينه ضعيفة جدا ،وشاء ان الكنبه كان من الصعب انها تتدخل من سلم البيت الضيق ، واضطرينا نأجر اتنين رجاله لحمل الكنبه بالحبال عبر البلكونه، وعشان اوفر اجرت اتنين كبار فى السن ، واحد وقف فى الشارع يربط الكنبه والتانى هيمسك الحبل من جوه البلكونه ويشده ، رفع الكنبه ،رفعتين ، يدوب وصول الكنبه الدور الاول والراجل مقدرش رخا الحبل وحطه فى ايدى بدون تفكير ، وحملنى فكرة رفع الكنبه بالحبل لفوق ، الولد كان منهك جدا لحمله شويه حاجات من تحت للدور السابع ، وانا فضلت رافع فى الكنبه بكل قوتى ، شعور مثقل بافتعال درامى ان الكنبه بتمثل كل حاجه ، وفى لحظات قليله وعروقى بتتنفض كنت بشوف تاريخ قصير للكنبه ، ممارسات نوميه حلميه رقيقه على مزيكا وقت احتضار امى ،قصايد كتير اتكتبت وانا جسمى نصه مرمي عليها والنص التانى ملامس السجاده،عادية الكنبه ونظرة ماما ال انا اصطدتها وخلاص ، كل ده مر فى الوقت المثقل اوى برفعها بالحبل لوحدى سبع ادوار، زى سبع لفات ،بس لانى فى العاده محرك درامى هام فى حياتى ، انا محرك هام فى حياة انا، قررت اسيب فجاه ، ايه ال ممكن يحصل لو وقعت فجأه فى منتصف الشارع الجانبي واتدغدغت مليون حته ، جايز كانت كشفت عن كنز من فلوس مسروقه من اخويا لامى طول السنين ال فاتت وهو كان نسي مكانه ، او ان النجار الدمياطى ال عمله حد نداه وهو بيقفل ضهر الكنبه ونسى صكوك ملكيه جواها على طرفها، افكار كان اهم منها تخيل لحظه سقوطها فى الهوا ودغدغتها
يقول بيت هايكو يابانى عتيق
اجنحه هاربه تدغدغ الهواء.... فراشه
دخلت الكنبه من البلكونه وكان وضعها المستمر ادام باب البلكونه ال بيطل على سطوح واعر للطيور والكراكيب
لوقت طويل نسبيا عشت بين ولد وامه معرفهمش خالص بالتالى انا مكنتش باكل من اكلهم ، كنت مستغربهم ،هو بالنسبالى كان ولد بائس جدا مش بيعمل حاجه فى حياته غير انه يسمع مزيكا وينام يومين متصلين ويحشش معايا الصبح اوى ، كان نحيل جدا وكان مستغرب اجتماعيتى ، ازاه بقدر انزل واخرج ومش مسدأ فكرة خروجى الليلى
تنزل تحت... بتروح فين ...فيه حد يخرج كل يوم ....انت غريب جدا
كان بينام شبه عريان وحاضن كاسيت بطوله اسود بيسمع اى مزيكا ...سألته مرة بيحب يسمع مزيكا ايه ...قام من مكانه وفتش فى حاجاتى عن شرايط كاسيت
انا شوفت عندك شرايط مزيكا... لا انا مش بسمع مزيكا معينه
مع الوقت عرفت انه بيحب التيمبو ، فكرة التيمبو بس لما بيكون نايم وقته الطويل
الحشيش معاه وهو بالشكل ده كان حشيش حزين خصوصا انه كان بيبان بعضمتينه فى قفصه الصدرى، انه ميت لو فضل ثابت كتير فى وضعه
امه كانت مزواجه بتتنقل كتير فى جوزاتها ،كانت فى الاربعين، اغلب نظرتها كانت مبهمه ، اول معرفتى الجسديه بيها كانت لما خبطت كتير ع الباب قبل مابدتخل كل مرة ، بس هى كانت منهمكه فى النوم فوق الكنبه والهرش او اللعب فى اعضائها التناسليه، انا متسمرتش وافترضت انه امر عادى عشان مخدتشي خجلها او فركها
اغلب هدومها البيتيه كانت متقطعه من الحروف ،وبيبان منها فى الايام ال كانت بتنام فيها فى البيت قمصان نومها الملونه
برده النظر والتحديق فى عيونها كان حزين ، كانت حريصه على حنه غريبه فى شعرها، عشان تحافظ على انوثه هى بتحس انها هاربه منها لرجاله بتتجوزهم
انامدخلتش فى شيء انسانى او شبه انسانى معاهم هما الاتنين ،بس اتجريت فى تفاصيل مربكه، غسلها من ورايا لكومه الغيارات البيضا الداحليه ليا ، لانى كنت بحوشهم لمدار الاسبوع ،فكرة انى حد يدعك قماشة محاشمك اقصد جهازك التانسلى ،فكرة فاجرة ، تماما زى تماحيك الكوافير انه يمسك وشك وهو بيحلق دقنك بيبقى قريب بشكل يربك
سطوع الجلد
كمان مشاركة الولد نوبات تحشيشه نهاريه اوى قبل بدايه الدنيا والزحمه، كان بمثابه تبارك مع شخص ،وده تورط انسانى،وقت طويل قضيته فى البيت ،كان الولد بيفز خايف لما بيسمع تكتكى فى طبله الباب وهو نايم ع الكنبه ، مش عارف كان حاسس انها كل حاجه ليا ،يعنى ماهو مكنش فيه غيرها كتير ، كان بيبان ليا بسلطنته وهوه نايم مسترخى ع الكنبه بهمجيه واتساخ
دخلنا فى لعبة مرة لطرد فار لاقيناه ساكن فى الاحمرار الكنباوى
الست امه كانت كمان مرات كتير بتحب تنام فوقها وبتتخط لقدومى وبتختار اماكن تانى
هرش وفكر وميوعه فى نومتها ع الكنبه ،وتنضيف مستمر مفتعل ليها ونظرات طويله وثابته ناحيتى
نهار قريب من النهارات ال بعدها وهسيب البيت ده لبيت تانى
كنت نايم ع الكنبه وكانوا هما الاتنين للصدفه بايتين فى مكانين غبير البيت
نمت بنص هدومى وقلت كشفهم ليا وانا باب اوضتى صعب جره للقفل، مش هيورطنى فى شيء
نومى مع اللود صعب صعوبه انى مش مثلىوانه بالاصل نص حى، ونومى مع الست صعوبته اهتياجها فى كشف ملابسها الداخليه ليا باستمرارونظراتها الممتصه من غير ممارسه عنيفه معاها، وحبي لبنت كانت اختيارها لالوانها فى هدومها بيمشينى فى تابلوه معاها وجسمها المشدود وعقلها بيشدنى لافكار تانيه خالص بعيده عن ولد وامه مرضي ليلى
نهار متأخر وانا نايم فوق الكنبه براحتى اخيرا من فتره طويله ذهنى صافى ومهمد، وفرك فى جفونى بيتم وانا بقاوم انى افتح عينى ورافع وشي لفوق اوى وانا نايم
انك تكرمش جلد وشك اوى وتبص ناحية الجزء المحيط فى الاوضه ال غالبا فى اتجاه المبه او البلكونه ومقاومة الصحيان
فرك خفيف لحد فى وشي كأنه بيداعب بدون مايقصد انه يحرجنى من النوم، او انه بيفتش عن اكل او مدخل او مخبأ
فار
فار صغير رمادى فركه فى وشي وانا نايم كان مبهم
ومربك ومورط لانه سرق حواسي كلها وانتفضت وهو منهمك فى التفتيش فى وشي وانا نايم
عن جبنه
عن مخبأ
لحظه انتفاضه منى
ورجع تانى واستخبي فى ضهر الكنبه
يومها قلبت الكنبه لطول اليوم فى انتظار تطفيشه

Friday, November 16, 2007

ساقعه


ساقعه
الدنيا ساقعه كده ليه
مبقتش عارف اقول اناحاجه
حاسس كأنى جوة تلاجه
لكنى مش نفسي اكون دلوقتى متغطى
انانفسي اروح لكل مدفى
والمس على ضهره بكفى
ويقولى أح واقوله هييييييييييه
عجبك كده ياما
بقيت انافرجه من ورا
ازاز عربيته
يخرب بيته
طرطش عليا بالعجل
ازاه بضربة رجل اطرطش عليه
ساقعه
الدنيا ساقعه كده ليه

Saturday, November 10, 2007

المصحف

القميص ال كنت منشره طار، انا كنت منشره على سور البلكونه، الريح كانت شديده امبارح ،اناكنت ساند القميص بالمصحف ، حاطت المصحف فوقيه ، مش لسبب غير ان مرة انا وهى كنا فى البلكونه واتقلبت ازمتنا الشخصيه لعلاقه بربنا
لأ
حكايه المصحف على السور كانت قبل كده بفتره لما قررنا نلعب مع ربنا لعبه الساين ، يعنى هنقعد ادام بعض على فوتيهين حمر فى البلكونه ،ال بتطل على ضهر عماره وممر ضيق جدا ، ونفتح المصحف على اى صفحه ونقرا الايات المكتوبه ،كل واحد فين كان عليه دور فى فتح المصحف على صفحه الاهيه عشوائيه، اللعبه اتقلبت وانسحلنا ورا الاشارات ، وقعدنا نربط بين كل ايه والتانيه فى كل مرة نفتح بشكل عشوائي على صفحه ، وانتهت اللعبه باننا خفنا نضيع متعه اننا متخيلين ان ربنا بيبعت اشارات لينا، فى حاله لو مبعتش واحنا بنفتح على صفحه جديده فى المصحف
هنخسر متعتنا المشتركه بالوهيه
بس قلنا هنجرب مرة كمان ، انافاكر ان الايه كانت عن حاجه اسمها اعمل وخليك متخيل ان ربنا معاك ، قفلنا اللعبه على كده ومشينا وسيبنا المصحف على السور وقلنا انه اشاره جميله من ربنا
مرة تانيه بعيده والمصحف لسه فى مكانه دخلنا فى حوار حوالين علاقتنا ودخل خيط فى الموضوع الناحيه الايمانيه ، انا كانت ايديا على السور ، وهى كانت بتحس بخطر انى كفى بيقرب للمصحف ناحيه نهايه السور وبيدفعه ،وقتها مكنش معروف لينا احنا الاتنين ،انا كنت بقرب كفى من المصحف المسه امرر صوابعى حوالينى ،ولا كانت طريقه بطيئه فى الدفع
وقت طويل تانى عدى ودخلت البلكونه امبارح، ولاقيت القميص مش موجود ،انا كنت سانده بالمصحف عشان ميطرش
بس هوه طار وطار معاه المصحف ،الممر ادام البلكونه ضيق جدا ،وبيطل على ضهر عماره ،وعلى طول الممر الضيق فيه زرع كتير حطوه الناس ال فى الطوابق القريبه من الارض
كميات صغيره جدا ومهوله من مخلفات اى حد وقف فى بلكونته ،ان شاالله علبه كبريت او غلاف شيكولاته
بس كونت كميه رهيبه من مخلفات صغيره جدا، بس مش سايب اى فراغ فى الممر الضيق
القميص طار
والمصحف ال كان سانده طار معاه
او سقط بشكل رأسي

Thursday, November 8, 2007

فاترينه


قرب الفجر والاوضه بينورها بس نور البلكونه ال مقفول شيشها، واناعارى تماما وواقف على حبة كتب ووورق متبعتر وطبقه تراب خفيفه بتكسو السجاده ال مش ايرانى خالص

بالعري الكامل التام ده، وال بيفقدنى وبيكسبنى حس جنسي احادى مثير كده، ناتج الاثاره مش احتكاكيه بمخده او بنت عذرا، لأ ناتج من ان جسمى لامس الهوا بدون روابط هدوميه ملازمه للجسم

فى وقت قرب الفجر بالشكل ده، كانت ايديا بتعدى ازاز درفة البلكونه، وبتكمل تكسير للدرفه التانيه، رغم عصبية الكف ولحظيه عدم الحس بالالم والدم، الا انى لاحظت انى كفى بعد مروره من الازاز لمس الحيط ال وراه، واتخبط خبطه مفاجاه كده حسستنى بالاطراف كلها،

دم كتير بيملا السجاده والبطانيه، ال لونهم بدرجات اصلا الاحمر ال كان فى عزه قانى ،بس طبقه التراب والعرق على السجاده والبطانيه بتدى للون الاحمر حيويته

اجهزت على المكتب او الترابيزة او مايسمى بدرفة باب الحمام، ال قلبتها ترابيزة بفعل الاسبانى انطونيو ،قلبتها بكل مافيها من كتب جديده، وورق تانى مرمى فيه تفاصيل لافكار مؤجله التصور، وحلة بيها بقايا مكرونه ، قلبتها ع الارض وخيط الدم اخد تشكيله فوق الحاجات بعد زحامها، ارتميت بشكل متوزان يناسب تقل جسمى ونزوله فى طبقات الهوا بين المرتبه الاورنج والمسافه الواصله لجسمى وانا واقف ،اخدت وقت وبعد كده حسيت ببعض من شيء اسمه الخجل ،تراجعت بسرعه واكتشفت انه احساس بالاختباء مش اكتر، لذا سحبت البطانيه ببطء على المناطق الاكثر تناسيليه، واتمدت ايدى لمكان معهود لفوطه صغيرة، ربطت بيها مكان منطقه قريبه لشرايينى ال اتجرحت ،ودخل حوالينها بعض من شظايا زجاجيه فى منتهى الصغر، فردت دراعينى وظهرت كأنى متصلب ومربوط الكف ، شعور مثقل كده بدمع بيتم استدعاءه من اكتر منطقه ناشفه مابعد القرنيه ،فى اتجاه عصب بيتجاهل اطباء العيون الحديث عنه باستفاضه

شخص مر فى الحجرة، صوت تكتكة جزمته على الازاز، والاشياء الملقاه كان فى غاية اللمسات الاخيرة لشيء مش لوحه طبعا

نمت يوم كده

نمت يوم كمان كده

بعد فتره اتكيفت للمرور حافى وسط الازاز المرمى ،وفوقيه الكتب الجديده والحله ال نشفت فيها حبة مكرونه من يومين،

اتكيفت لفتره المرور فوق الحاجات وكنت بدل ما اعلق هدومى فوق الارفف ،كنت برميها بشكل عشوائي عشان تكسب الجو الفه


النوم عارى على المرتبه، والضوء ال جاى من ورا شيش البلكونه المقفول، والسقعه ال بانت واتسرسبت بعد تفتيت ازاز البلكونه،

استدعاء صور حسيه فى اللحظه دى كان اكتر الاشياء تزاحما للمرتبه ال يدوب ع الاد ، مكان راسي كانت ارتكاز بنت ، كانت بتقعد بجيبة قصيرة، بتتعمد لما تيجى تلبس حاجات متخلهاش تكون مرتاحه فيها، كمان فى نفس منطقه ارتكاز مؤخرتها ال هي واخده دلوقت كتله راسي، كانت دبدبة رجلين بنت شبه زنجيه وشبقيه فى رقصها ، لفافان سجاير الحشيش الواخد فى الوقت، جلسه بنت بريئه جدا فى كرمشة وشها بتبكى بشده منى لانى باعيش على اذيتها

كل الحاجات دى تقريبا كانت صور متركبه فوق بعض مكان راسي، وكان من الصعب انتصاب قضيبى ليها، لكن كان اعتداله فى جلسته بين فخدينى

شعور باثاره حزينه سرعان ماكانت بتنتهى بفركة ما فى وضعية النوم

Thursday, November 1, 2007

المزاد (2) فرك الزلطات الصغيره المنمنمه






مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه
لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث






تانى يبت سكنت فيه كان قريب من البحر فى الدور الارضي ، كالعاده اول ليله فى نص الشقه وهى مكركبه وانا فارد الكنبه الحمرا فى نص الاوضه ونايم فوقها ، انامنمتش كويس، ولمحت فار صغنن بيمرفى الصاله مخضنيش ، مفترض انه ميعرفش انى سكنت جديد ، قلت اسيبه لبكرة



البيت ده الاقرب لقلبي من بيوت كتير



شبابيك مخلعه، ووراد جدا انها تنفك لوحدها بفعل رمي كورة من العيال ال بتلعب بره، وانا عريان تماما وبتمشي برواقه فى الصاله.



ابن جار ساكن فوقيا سايب عجلته عندى ،طلب منى انه يسبها عندى وهو جاى ياخدها



قالى كده بعينيه



البيت كبير عليك انا ممكن اركنها عندك بدل مااسيبها ع السلم



كل مرة يجى بالليل بعد مايرجع م الوشه ال بيشتغل فيها ،وياخدها يلف بيها شويه



كذا مرة حاولت اقرب منه، بس تقريبا هو كان حاطط احتمالات لانى ممكن ماكنش سوي، لذا اناكنت فاتر معاه رؤغم جماله تحت الشحم والهدوم المتسخه ابتسامته العريضه وجسمه النضر



وبالتالى اناعلاقتى فاتره منذ الصغر بالعجله ،لانى عمرى مركبتهاش



فكرة التوزان عندى وانا صغير واخويا بيعملنى ركوب العجل كانت سحر



متعلمتش ركوب العجله باتزان



ركبتها مرة ووقعت لما شالو ايدهم عن الاتزان



كنت مشغول وانا راكب بالاتزان مش بتحقيقه



فى البيت ده كان مصير متعةالولد متوقف على رجوعى فى نص اليوم عشان ياخدها يلعب بيها



مع الوقت حسيت بالتزام انى لازم اعدى على البيت عشان اطلع له العجله واصبحت عاده تقريبا للدرجه ال بيسالنى فيها عن مواعيدى كل يوم كأنه شريك فى البيت



تحب تلعب بالعجله فى البيت



محتاج ازعاج وتخبيط فى الحيطان والممرات بين الاوض



بس كنت بنام وادامى العجله



ولان خيالى واسع بحكم تجربه الكتابه



انا كنت بنام فى اتجاه عكس رؤيه العجله



لانها الجسم الوحيد فى الشقه غيري



كنت متخيل انه اذا كان لابد ان الارواح تسكن البيوت الفاضيه،فهتلاقى سكنهافى اساس مختلف ،بتبقى محطوطه كده وسط الحاجات د لاله على عدم تناسق واضح فى وجودها



عجله فى منتصف صاله









الوقت ال كان بياكله النهار فى عمايلنا انا وهى لبطاطس بالبقدونس بانيه ومكرونه باللحمه المفورمه والفلفل الاخضر المتقطع صغير جدا



وقت مش طيلاه شمس بس منفده من شبابيك ،على حافه فتحها بفعل كورة



تحتيه






الاستماع بوقت قليل هو كام شهر وبعدها هسيب البيت ده



كان من ان البيت اجرهولى زوج صاحبة الشقه،وال طالبتنى تانى يوم انى ادور على بيت تانى ،ان جوزها اجر البيت من وراها






حد من صحابي رايق وجميل كان ساكن جنبي كان دايما قبل مايروح يعدى عليا حتى لوالوقت الفجر



مرة وحيده



من المرات طلب منى انه يلعب بالعجله ويلف بيها البيت



لف بيها الاوضه التانيه ووصل الحمام والمطبخ



لمعة فى عينيه قالت انه عايز لفه فجريه كده حوالين البيت وهيرجع على طول






انا قاعد وسط مجلات قديمه،اغلفه نجوم سينما كنت فارد ها على الارض



هو كان بيلف حوالين البيوت بالعجله دقايق وهيرجع تانى



العجل بيفرك زلطات غايه فى الوضوح دلوقت والهدوء تام



انا كنت سامع تكتكته



على الاقل الزلطات القريبه من الشباك



فوق الكنبه



Tuesday, October 23, 2007

أفلام الورشه


يعرض بمركز الجيزويت الثقافى بالاسكندريه 7 افلام روائيه قصيره



الخميس 25 اكتوبر

كلام عيال رامز يوسف
بيت بلال حسنى
منديل الحلو ايمن الامير
جيم اوفر اسلام عياد






الجمعه 26 اكتوبر

تباعد احمد نبيل
مينرفا مارك لطفى
تعارف عبد الله شركس




يبدأ العرض السابعة و النصف مساءً



Saturday, October 20, 2007

شوكة


لذاذة بدرى لما كان بينزل يجيب اكل من المحل ال جنب البيت -لما كان ساكن معانا- انه كان احيانا بيختار 3 سندوتشات ويطلب واحد رابع ميعرفهوش

يقف بضهره ناحيه الراجل ويفكر فى ناحيه تانيه تفضل عينيه ناحيه لمبه نيون ف السقف مزيته من شحوم الاكل المطهو ، وهو لابس طاقيه مخلياه كأنه مش بينتمى للمكان خالص كأنه تاج بشكل ما

يقف ويطلب من البياع ال بيعمل سندوتشات اللحوم

اعملى سندوتش انت وخليه مفأجاه

الواد ال كان بيقف يعمل السندوتش كانت عينيه تلمع شويه ويسرح حبتين ويفكر ال ممكن يحبه بدرى ، مع انه ميعرفش بدرى خالص وبالنسباله هو زبون لطيف ،بس كانت ايديه وهى بتقطع شرايح الكبده اكتر وبتشويها كانت عينه مش علي الحاجات حواليه

لأ

على بدرى

شهيته

بالطريقه دى بدرى كان لما بيطلع البيت كان بيبقى فيه مساحه للاندهاش ان ايه السندوتش المستخبي ، وبرغم ان بدري نفسه طريقته فى اختيار عمل ستدوتشات اللحوم كانت خاصه جدا، بس كان عارف ان فيه سندوتش على مواصفاته مستخبي بين السندوتشات وشبه بقية السندوتشات متغلف بنفس الطريقه

اختراع الدهشه بجد بيبقى مسبب الحياه لناس كتير


اميره لما كنت بقلب راسي ادامها وهى بتتكلم كنت بشوف شفايفها بالمقلوب ، المعروف عن ال مركز فى كلام ميرا انها بتتكلم كأنها بتبوس الكلام ، شفايفها على شكل قلب وتحس ببروز الشفتين تماما، زى ما تلمس لوحه جزء منها بارز

قلبة راسي وانا شايف شفايفها على شكل قلب بس مقلوب

بالتاكيد انا مش محتاج اسجل تعريف شكل الشفايف ال بياخد شكل قلب :

هى بتبقى تكوين تعبيري عندها هى بتمد شفتينها من الجانبين بشكل غير ارداى ليها( وللمتلقى) وبيتبقى جزء مقلبظ فى منتصف شفتينها بيخليها فى النهايه تاخد شكل قلب، او كأنها بتبوس الكلام وهى بتقوله

سندوتش غير مكتمل فى ايدين اميرة وبيتباس بوسات صغيره

هيبقى ده وضع اكل ميرا للسندوتش

بيتشد من

شفايف على شكل قلب

قلب من شفايف بيبوس الاكل وبيشده لجوة

الاوقات الاخيره فى نهايه الشهر بتمر بشكل بيخلينى ممكن ادور على العملات ال مرميه فى الاوضه عشان اجيب بيها اى اكل ،احيانا كمان ممكن توصل للدرجه انى بعد مارميت بقايا عضم ممصوص لنص فرخه ادام باب الشقه ، انى بحرص شديد لاحد يشوفنى ممكن تحصل مره او حصلت فعلا انى اخد الشنطه وادخل الاوضه افتحها ،والمس بقرف مكان ماكنت بلمس الشنطه من جوة مكان ماكنت لامس كأنى شخصين، وانها وجبه مترحله من كائن كان موجود امبارح غنى اسمه بلال وحد بيشبهله تماما النهارده

افتش عن اكل فى بقايا اكلي


اجمل ماكانت بتحتفظ بيه ماما ليا من زمان، انى كنت بقول لو الاكل مش من ايدىن ماما

مش هاكل

قبل وفاتها ماما اتوقفت اغلب اجهزتها الحياتيه

قبل وفاتها بكتير كانت بتفقد بصرها بمعدل متزايد

انا كنت اجى جنبها وابوس فى كفوها (انا مش عارف اكل من ايد حد تانى )

لما ماتت كان اكتر عذاب باقدمه لنفسي انى كنت باتعمد المشي فى الشوارع حوالين مداخل البيوت وقت العصارى ، واشم ريحه الاكل الحريمى ،وافضل بهبل طفولى المس فى العمارات والبيبان وعينيا تلمع


بس الاكل لما بيبقى ساعات من شفايفك وشفايف بنت بتحبها فى نفس اللحظه ،وان قطمه بتتقطع نصها عندك ونصها عندها او شوكه وحبيبتك بتلمس كبيبه بطاطس بانيه بالبقدونس

شوكه

بتغرز فى قلب كوبيبه صغيره طالعه من الطاس لاختبار بقية نكهة الكبيبات، طالع كقرابين من الكبيبات العبيده ليا انا والالهه حبيبتى لمعرفه درجه تحميرها فى الطاسه او استعدها للفناء دوبان فى شفايفنا

كنا ننقى اصغر كبيبه، وشكه بسيطه فى قلبها كان بيطلع خيط دخانى شهى جدا

لمرات كتير كنا بنتجاهله وبننشغل فى القطم



الاكل بالشكل ده كان بيدوب بقايا اكل متخلل جوايا وتراكم على مر العصور القليله ال

عشتها

جعان

جعان ايدين اكتر ما جعان عمايل ايدين

انابفتكر اد ايه لمعه السمنه ولطشه معلقه الصلصه وحبيتين الرز الناشف العالق

فى كفوف

امى


لوقت طويل



Wednesday, October 17, 2007

تجلى


بريء

انابكرهك

وكرهى ليك

قادر يعليك

للجحيم ويطهرك

ترمى فكرة ف اى سله

تصنع ديانتى

ما انا مش اله

انت ال رافض يعبدك كل شيء



السواد ... والنور تجلى

السواد والنور تجلى

ما انا مش حياه

انت ال نابض ومخلدك

كل شيء


بريء

انابكرهك

Tuesday, October 2, 2007

المزاد (1 ) البقع البيضا ع الكنبه كائنات حيه


بسم الله نفتح المزاد

انا تاجر عقار من جدة وأنا جاد وكلامي صحيح
انا بدفع في الكنبة الحمراء 5000جنيه مصري
واذا وافق صاحبها بكره يكون الدفع والمشترى عن طريق وكيل اعمال بالقاهرة يمر يدفع ويستلم
بانتظار الرد بالقبول اذا ما احد زاد على المبلغ
والسلام


ده العرض ال بعته حد على كومنت فى احد البوستات مؤخرا وال مهما كان جاد او مجرد لعبه فهوه فتح المزاد

مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه

لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث

فى الاصل الكنبة حمرا لان زوج ماما لما نقل من بيت للتانى كرر انه يخلى اغلب اللون الحاكم فى البيت هو الاحمر ، سجاجيد اطار الساعه ع الحيط مفارش ورد صناعى ستاير كلها كانت درجات من اللون الاحمربس ده ذوق غالب اكتر فى الاوضه المحطوط فيها الانتريه،

فى المقابل كان بيواجه اللون المهيج للاعصاب ده بقايا من حاجات ماما من مامتها وال كان غالبها اللون البنى فى الكنبه العربي او الكراسي القديمه الخشب

على مدار 14 سنه عمر ماما فى البيت ده مع جوزها عمرى ماشوفتها دخلت الاوضه الحمرا دى تنضفها، حتى كانت بتخلينا نغسل سجادتها ونمسح الكنبه والكراسي كل فتره طويله ، عمرها ماارتاحت فى الدخول للاوضه دى هى مصرحتش بده ، بس ده ال حصل

قبل موتها بسنتين كانت ملت النوم الطويل فى اوضتها واختارت تنام فى اوضتى ، من الوقت ده كان نومى ولحد موتها ع الكنبه لانى كنت بنام على صوت مزيكا وده كان بيضايقها فى الاول لانها كانت بتحب حكايات الراديو واغانى ثومه

وقتها كانت الكنبه شده حيلها ومرفوعه بفرشها لفوق كأنها ست ممده جسمها وهى نايمه لقدام

النوم عليها كان مثير ومقلق كأنك مش مرتاح فى نومتك

اتبهدلت الكنبه قبل وفاتها بفتره قليله لانى لما كنت بقوم بالليل عشان ادخل ماما الحمام، اوتنادينى هى ومتطلبش حاجه غير انها نادتنى ... اتبهدلت الكنبه وكانت بتتكرمش شويه، وهبطت بفرشها لتحت شويه كأن جسمها رخا ،والبقع الصغيرة ال كانت بتبان بيضا من السوائل المنويه فى الاحتلام كانت لطشت شكلها ومخلتهاش اقرب لشيء تجريدى ولا حاجه

ماتت ماما وجوزها فى عرض سخيف كان بيتفاوض فى تقسيم الحاجات ال فى البيت بينى وبينه

انامخترتش كتير

الكنبه وتليفزيون سمسونج بنى قديم وكنبه جدتى العربي ومشيت

قاعد جنب سواق عربيه نقل ومعايا المتعلقات الشخصيه لبيت تانى كانت دى اول مرة هشوفه فيها وانابنقل
اوضه وصاله بتنزل لها خطوتين تحت الارض وبتطل على منظر طبيعى للمواسير والمجارى ومفهاش شبابيك
اول يوم منمتش، اليو م التانى فيها الولد ال كان بيركبلى الوصله ، وبيأكدلى انها فيها الشوتايم

سألنى على استحياء وهو مضطريقف برجله فوق الكنبه عشان يطول ربط السلك فى الحيط

_هوانت اخدت الاوضه دى بكام يا استاذ؟

150جنيه.

_ايه ....دى تسوي 75 جنيه بس دى الست فاطمه ال كانت ساكنه قبليك الله يرحمها كانت بتدفع كده

_هى كانت فيه ست ساكنه هنا وماتت؟
_اه هناك فى الركن ده مكان الكنبه ... الله يرحمها كانت شحاته غلبانه كنا كلنا بنساعدها

متأمرش بحاجه تانيه يا استاذ!
نايم متغطى ببطانيه حمرا دم قانى على الكنبه بتفرج على اى فيلم وعينى على الخرقات الصغيره، الايشاربات المبلوله ومتعفنه ومرميه تحت الحوض فى الحمام للست الشحاته ال ماتت مكانى

مضطرلعدم بعد التليفزيون عند الرف ال فى الحيط وتقريبه منى، ووضعه على فوتيه عشان اشوف التفاصيل

سبت البيت ده بعد 4 شهور من استخدام متعلقات متنافره وتذكارات للست ال كانت ميته مكانى

سبته لبيت تانى


Friday, September 21, 2007

تماثيل فى اليونان



انامستحقش اعبدك

تماثيل كتير فى اليونان تتمنى الشرف


خلينى غرقان جوه كفرى

وحل اعمق

من اتساختى بين ضوافرى


بحس لما باقص فيها

قطمه من روحى بمقصي

لما اشهر فى المرايا
كما لو محارب
لما احرر فى مفاتنى
لما اتعرى واتنى

لما اخرج حسي تانى م الجوارب

رحب حوضي
الاستدارة

شد خصري

ابقى اسجد



بيت خارج القصيد

روحى قابعه خلف كرشي


A Grotesque Old Woman, Possibly Princess Margaret of Tyrol, circa 1525-30



Sunday, September 16, 2007

بالتفصيل الملل


الاشياء السيئه بتفضل سيئه

ده اكتشاف متأخر اوى

والفن مبنى على فكرة انه يشد جماليات من شيء غير ملحوظ او دميم لان المتعارف عليه كبدايه للفن انه بعد فتره تأسيس له للحاجات المقبوله بشريا انها جميله قدر بعد كده يتخطاها للبحث عن جماليات بشكل شاق. الناظر لده ممكن يلاقى تتطور الوجهه الجماليه لفاترينه الشعر الجاهلى للشباك الخشب المليان فى شقوقه عفونه لمدارس فى الشعر بتبدى بشارل بودلير

الفن فى كده مؤذى واكثر اذيه منه ايمان الافراد دخول ايديهم فى بركه للبحث عن زهره مطينه وقد تبدو لنا اكثر امتاعا لزهرة قد تبدو بالنسبالى مضحكه الان اكثر لانها كانت مضيئه لى


كل الاشياء المتسخه داخليا عندى كنت بكتبها بالتفصيل الممل وحافظها فى مكان بعيد

التفاصيل اليوميه للسواد الاعظم من روحى

لا الاكثر من روحى بكل عفونتها وبغضضان نظر عن اضافه جماليات العفونه للروح

كل الاشياء دى وقعت من يومين فى ايد اهم شخص بدور والف حوالينه

وقعت لخطأ صغير كان لازم يحصل عشان يقضي اسوأ فتره فى اعاده اكتشافى كشخص شاذ

الشذوذ الناتج من ارتباطات معانى ورطتنى فى علاقات شديده التعقيد والخروج من مرات البواب لجارتى لامى للشكل السيء فى تغيير ادمغه ناس او غوايتهم وتفتيت مشاعرهم والتمثيليات المفتعله من حوارات مرتبطه بالروح والرقى وان الفعل الجسدى بيعلى وان الخروج من المرجعيات شيء بيخليك حر

لا والادهى الغوايات ذات النكهه ال بترتبط بتدليك مشاعر فتاه قاصر ضعيفه ومحاوله تقويتها بعد اخد مصادر مهمه لنقط ضعفها للاحتفاظ بالتوازن ال يخليك قادر تضعفها تانى



فى اوضتى المحدوده بتفاصيل كتيره صغيره متخصنيش جدا تخص الماريين بالاوضه من ساكنين معايا او موريدين الحفلات التحشيشه او شبه الجنسيه

فى اوضتى وباكتشاف منها لكل وساخاتى وعفونتى الموصومه بمفاهيم جماليه للتعامل معاها بشكل مش بيشبه حقيقيتها

اصدرت حبيبتى كتيب مرئي لروحى وجسمى ال مليان خدوش من ممارسات خاطئه لفتيات قصر سواء بالملامسه او الاحتكاك العقلى

وقدرت تعمل فولدارت لمكتبه ضخمه من العلاقات دى

التطور الذروة الذبول المقصود ال بيتبعه انتعاشه بتربك الشخصيه ال اخترتها فريسه للغوايه


الغوايه

ايمانى الشاذ بان لا احد يعلو على الرب

اقصد لا يعلو على الغوايه

صورلى وانا لسه مؤمن فى ده

صورلى ان اكتر ما يمكنك فعله هو تحصينك الوهمى من الغوايه لتجاهل رؤيتها ليك لو كانت معديه ودعاءك الداخلى اليومى انها لا تختارك

وان عفتك ماهى الا صفحه بيضه من عدم اقتراب الغوايه ناحيتك لانها مخترتكش لتفتيتك دماغيا او جسديا من تأثير احدهم ناحيتك

لا احد عفيف

كل الامر انك لم تواجه غوايات متكررة

بالشكل ده خضت حروب مستهلكه للمناطق المضيئه جوايا وان كانت بتنطفى اذانا لحرب ضد الادمغه وتفتيتها والتعامل الحى مع امكانياتها لا وخوض تجربه الكلام بالشكل الملائم والفعل المقصود المفتعل


صغير جدا علي رفع ملابس بنت مولوده لرؤيه مثلثها المهبلى المضياء لاذلالها فى الكبر اذا مااقتربت ناحينى تحوم لانى املك السر وفى ممارسه اشد الناس قرب للجنس خلف اوضتى كان جل اهتمامى فتح الباب بشويش لتسجيل اللحظات الحميميه ثم النظر مباشرة فى العين لتثبيت اللحظه ال بتعرى اقرب الاشخاص دما ليك

اصغر كمان فى الوقت ال كنت بطهر ماما من ذنوبها الصغيره وهى بتموت

او الصلاه على جثمانها بدون طهاره او ممارسه العاده السريه ناحيه السما احتجاجا على سلب الحيوات المؤجله لاشخاص لم تعش بعد مثلها

مؤخرا اذية شخص لانعاشه

لأ وتوجيهه ناحية آلامه الاصيله لارباكه بالطريقه ال تخلينى اتخيل انه بيصبح صافى بين ايديا

للاسف انا مؤمن بسحرى

وانا عندى 11 سنه دخلت رهان كبير على بيبسى لو رميت المدرس فى الفسحه بطوبه ومش اى مدرسل لا اشدهم غلاظه

انا ال كنت عارض المراهنه وخطورتها

ببساطه قمت واتجهت ناحيته ورميت بعزم ما عندى بطوبه مدببه وثبت نظرى ناحيته بشده على انه يؤمن بأن رمى الطوبه مكنش حقيقى وانه وان كان حقيقي فهى مكنتش موجهه ناحيته ربما لتلميذ بعده وان الحادث فى قدمه ده مش وجع ولا حاجه

ومريت وطعم البيبسى كان نبيت اسود لمارج داخلى

مكتوب فى الكتيب الصادر عن كل تفصيله وال معاها دلوقت وبيصدر نسخه وحيده منه ليا

مكتوب اشد درجات الافتعال ناحيه الناس المتعامله معايا

الخطابات فى الازايز الصغيره المرميه فى شطها او النكهات المتصاعده من تخيلات مدعيه حكيت عنها لحد انه بتظهر فور كلامى معاه

العلاقه المعقد لبنت بتخرج من حب لتمثيلها شخصيه احدى روايات صديق ليا بتخرج فى ده مع حد شبهى يهيأ للبعض انه نسخه كربونيه منى لكنه متسخ وطول خروجاتهم الخياليه وارتبطاتهم كروحين بافتعال طول ده وهى لم تستشعر العفونه المتصدره دوما عندى كجماليات منتشله من الوحل كلوحه تجريديه واقعيه

ملعون الفن الواقعى ده ال بيصدرلك قبح الاشياء هى

كما هى بالشكل ال يخيلك تتقبلها

فى اوضتى موضوع باب المطبخ بالطول كترابيزه بتصبح مبهره جدا للناظرين لانه فى غير وضع مكانها وبيخرجوا منها بجمال واختلاف

لا واصاله لانها شبهى


لا اعتقد فى مسامحتها لى على اذيتى لنفسي وتشويهى وتشويه الاشياء التى تخصها

التفاصيل الممله المثقله بالوقت معاها لم تكن ممله بالمعنى الحى للكلمه

ممله مثقله بالوقت تشعرك بالعمر

لا بالقبض انا اخترت اسميها الممله المثقله لاذيتى انا

لكنى حسيا وبدون ادنى تشويه قضيت فى حضنها اعلى لحظات ضعفى وقوتى ورقصت على كعوبها

فى جعبتها الان اوراقى الكامله التى تثبت انى شبهى

وان فى ده شبه الاتسخات ال بجاهد فى البحث عن جمال ليها بدل من تنضيفها

فى جعبتها روح مهلهله ارتبطت باغلب شخصياتها فى روايتها الاشد افتعالا بعلاقات لم تكن حقيقيه

اصبح صعب مصارحتها بالايمان

لانى كلامى عن الرب امامها بيضحكها

وكلامى عن الحب والنظافه الشخصيه لفتحات الروح جوايا اصبح مسار عنف دفين بتخرجه هى من اعماق اعماقها لانعاشي وانا متصف بالخيانه واللعب بالادمغه والتمثيل بالمشاعر لكل او اغلب الشخصيات حوالى


اعتذار شديد اللهجه بقدمه عن اقتراف الذنوب ناحيتها

لانها من البدايه كدبت في نفسها حاسه الشم ال كانت بتدلها لريحه عفونه ميه متساقطه من اعلى نقطه لمعدتى لروحى القابعه خلف كرشي














Sunday, September 9, 2007

راحت منها


راحت منها احلى مافيها
كان رمش عينيها يجرح ورقيق
دلوقتى تشوفها
بردانه كفوفها
لو لمست ايدك مش لمسة ايد



بقى تأثيرها لو دخلت قلبي
لونه بيبهت والورد بيدبل
مبقاش يأسرها ضحكات ف عيونى
لو لمحت طير جناحاته بتتقل


راحت منها
احلى مافيها

Tuesday, August 28, 2007

برواز فيه لمبه


فكرة الكنبه الحمرا نفسها قايمه على تسليتى لما اكبروابقى عجوز تماما

انى اقعد اتسلى فى قرايتى

سميها برانويا او هبل شيطانى محكم

الاسبوع ده مش من الاسابيع المثيره فى حياتى

برغم مرور حاجات فى منتهى اللاعاديه ليا

بس التعود

التجاهل

نجحت اخيرا فى الانفصال عن بهظ بين حجرتين

واصبحت ليا حجرة بمارس فيها العاده المتعبه جدا وهى النوم عاريا

وال كانت بترهق الواد بهظ اذا ما البطانيه الحمرا اتسحبت من عليا واذا كان جى ينام جنبي عشان ننم نمات ليليه قبل النوم

كل ده عادى

اقل م العادى

انطونيو كمان سافر بلا رجعه وفقد المكان على رغم عدم قوة العلاقه اوى فقدت روح اندلسيه

بس اتبقت اكتر فكرة الافتقاد نفسها وال فكرتنى بماما بالبيت القديم اخويا زمان

لا والاكثر عاديه

ان روح اسكتلنديه ساكنه معانا اسمها بوب ومحتل حجرة الكنبه الحمرا ال نورها اتحرق فمبقتش اشوفها او انام عليها

واصبح العادى ان انطونيو الاسبانى بكل ريحته وثقافته وعصبيته بيحل مكانه اسكتلندى بكل شعره وجزمته الكومبو

ومن باب التجاهل ال بيحل بيا الايامى دى ممكن اختلس خروجى عارى من باب اوضتى الجديده ال ببلكونه الى الحمام الصبح عشان استحمى

ومحسش بحرج لانى متاكد من عدم وجود بهظ صباحا ونوم بوب المستمر

للدرجه ال ممكن اكوى فيها عند باب الشقه حيث الفيشه الوحيده السليمه وخلفى شبابيك المنور المغلقه صباحا اوى وانا عارى

انا ايه

ايه كميه التجاهل والاعتياديه دى ال انا فيها

اول الاسبوع ده زار رئيس الوزراء المول ال بشتغل فيه عشان كان بيشترى تحف

عملت الفاتورة للسيد رئيس الوزراء وال كلفنى فى المقابل مراجعه بطاقتى وتاريخى غالبا الشخصي قبل مروره بفتره

حيث اسماءمعينه كان بس المسموح ليها انها تتواجد من موظفين المول فى يوم حضوره

ايه تانى عادى جدا حصل

ان شوفت رئيس الوزرا لاول مرة كاجول بشبش وتى شيرت تركواز وطوال فتره مروره قدامى افتكرت دولة النحاس باشا بدون ربط

اهو ربط تاريخى وبس

عم سعد البواب بهظ دافع له 10 جنيه عشان يشيل كياس الزباله من ادام باب الشقه

وعم سعد كان قرفان شويه منى من اعتراضي على الفكرة

لا ورفض اخدها فى الاول لولا الالحاح

يتصدر عم سعد غالبا غلاف كتاب انطونيو ال هينتجه واحد يابانى عن رحله اسبانى فى اسكندريه وال هيتباع غالبا بشكل دولى وباللغه الانجليزيه

واحد صاحبي قررالانفصال عن اهله واعلان استقلاله التام ومشاركتى الغرفه

كان رد فعلهم عادى جدا

راحوا يصيفوه بره اسكندريه

وهو جمد فكرة استقلاله لفتره موجزه وراح عند خالته


اوضتى الجديده ال بتطل ع البلكونه

لمبه قلاوظ فى براوز خشب من مخلفات فيلم رامز يوسف وادامها جيلاتين ازرق واصفر معكوس نوره ع الحيطه

المكتب او الديسك من مخلفات انطونيو عباره عن باب المطبخ مفرود بالعرض على حاملين خشب فوقهم معلق على الحيطه بمسامير ازازه كونيالك لقتها فى المطبخ تحتها متعلق كوبايه بنى من مخلفات ماماوبرطمان صغير جواه صورتها وتمثال ركيك لبالرينا من مخلفات فيلمى ال صورته السنادى بعدها على نفس الحيط فيه شكوش متعلق جنبه علبه مونيكر وسبحه ولوحه سودا وكتاب متثبت فى الحيط بحبل

كتاب عن شعر الهايكو

مفتوح على قصيده


صعب ان اقطفها

صعب ان اتركها

اه

تلك البنفسجه الرائعه

Saturday, August 18, 2007

يومين كمان


سيبينى يومين كمان

واناهتصل بيكى

محتاج ابعد بذاتى

وذاتى معكوسه فيكى



حاسس جوايا بير

واخد شكل الحنين

لو ترمى فيا عمله

مش هسمع صوت رنين

حاسس بخواء مهين


يمكن عشان محتاج اركب ترام

واتشعلق ف البيبان

تشكلنى بنت حلوة زى ماتشكل لبان

ابقى بطعم الفراوله ابقى بطرف اللسان





سيبينى يومين كمان واناهتصل اكيد

محتاج ابعد بذاتى واحس انى وحيد


شايف على كتفى طير

ابيض يشبه لروحى

عايز يرفعنى فوق

وانا بربطنى بجروحى



يمكن جنان لو اقولك ع الر هان

نفسي اطلع سور مكان

وابص ف كل ناحيه القى براح للكيان

ويا موت يا اما احيا بس احس اتزان




سيبينى يومين كمان

Friday, August 3, 2007

دفين


الشر معايا مش معناه مؤذى تماما

واصحاب مقربين جدا كانوا بيتهمونى بالساديه على الحاجات ال كنت بصف فيها نفسي انى رقيق

زى انى اسجل تاريخ ألم واحد صاحبي وقريب, اسجل التفاصيل الصغيره ال بتألمه بشده

اللحظات ال كانت عينيه بتلمع فيها بدموع لما كان يقرا قصيده بالتفاصيل الصغيره دى عن تجسيد ألمه كانت بالنبسالى تطهر او

حزن بيخليك صافى


مرة وانا فى اعدادى وكانت عند ماما واحده صاحبتها اوى, كانت بتنيم بنتها ال لسه مولوده مكملتش شهور فى اوضة نوم ماما لحد ماتيجى تنزل وتبقى تاخدها

اناممنعتش نفسي مره من انى افتح هدومها واشوف مثلثها الروزى الصغير

مهبلها

النظرة ال خلت البنت دى لما كبرت وبقت عندها 14 سنه كانت بتحاول كتير تعاكسنى ,كانت بتخلينى كأنى كاشفها من تحت هدومها وان اكتر من ال ممكن تعمله لاغرائى لاقامه علاقه مراهقه مع بنت كانت فاشله لانى كاشفها ومش مهتم بكشفها

انا كمان من تسدأيي لكشفى لمثلثها اعتقدت انها بتحوم حوالينى

لعين حد امتددت نظرته لمثلثها السري

ال اقوى واشد واكتر سريه من حبلها السري



النهارده وانا داخل على الياهو مسنجر عندى فى سيبر لقيت اميل فتحلى ساين ان اتوماتيك لبنت

اسمها آيه

تحديدا

آيه وجنبها شويه ارقام دوت ياهو دوت كوم لانه فيه مليون آيه

انا مقررتش او فكرت انى هعملها ساين اوت وادخل اميلى

لكنى وببساطه كأنه تعود او طبيعى امر طبيعى

لاقتنى دخلت وعلى مشارف اكتشاف عالم مثير لبنت اسمها آيه


عالم سري لبنت مليانه بعلاقات مربكه

حبيبها

لا

حبيبها الاول خالص ال استمرت معاه فتره قليله وبعدها ظهر حبيبها ال بتقول هتفضل مخلصه له طول عمرها

والعلاقات ال عملتها مع ولاد من باب احساسها بانوثتها وتبريرها انها مش علاقات ولا حاجه هى بس كانت بتسيب الولاد يعجبوا بيها او يدردشوا معاها

ده بالعكس بررت لنفسها انها صاحبة حد من ورا حبيبها فى السر ,وان كلامها مكشوف معاه لانها علاقة تعريه لازم تتعرى من كل حاجه وانها رغم كل حاجه مخلصه لحبيبها

كمان انا كنت مستنى تفاصيل الكتابه
اسلوبها
تواريخ الاميلات

صحبتها البنات ال بيبعتولها اسرارهم الشخصيه كل الصور ال وصلت لها والصور ال صورتها ومتسجله وال الصور ال استقبلتها من صحابها الصور الشخصيه ليها

التواريخ

علاقه التورايخ ببعضها

وعلاقه اسامى بتتكرر من اميل للتانى

حيرتى ان اربط هى قصدها مكان ايه بالظبط

وليه بتتكلم عن حل مشكله معينه من غير ماتشرحها الاول على اساس انها كانت لازم توضح الاول ايه هى المشكله وال الاطراف عشان افهم

المعاناه ال ها اعانيها وانا برتب المعلومات وانظمها عنها


لكنى اكتشفت من ثوانى قليله انه اميل لبنت من شهر ديسمبر 2006 لدلوقت

وانها عندها 5 اميلات ومش مؤكد انها ماسحه الباقى لان الاميلات من تواريخ مختلفه من سنه لدلوقت

وان الاميلات ال5 دى او 6 كانوا من ولاد وكلها دعوات لل هاى فايف وانها معندهاش ولا رساله مرسله منها فى السنت وان رصيدها من الصور ال مرت باميلها صفر


وانها على مستوى معين من معلومات

بنت وحيده غالبا او مش مهتمه بتوثيق اميلاتها او التعامل على الاميل ومش معقول ده الاميل السري بتاعها ال بتعاكس بيه الولاد ومحتفظه باميل تانى

وانها بتنزل تفتحه فى سيبر عشان محدش يشوفها فى البيت

او


او انى مكتشفتش منها حاجه

وهى بتمثلي دلوقت وبعد الدقايق القليله وانا كاشف مثلثها

قصدى اميلها
برغم احساسي بوضعية جلوسها على نفس الكرسي ال اناقاعد عليه فى السيبر

انها

فراااااااغ


Saturday, July 28, 2007

كتاب امكنه



علاء خالد




سلوى رشاد


فوتوغرافيا اسلام العزازى

كتاب امكنه
الكتاب التامن صدر الشهر ده
امكنه كتاب غير دورى بيعتنى بثقافة المكان
الاصدار الجديد بيضم 36 كاتب ومصور فوتوغرافيا
بيحرر الكتاب علاء خالد وسلوى رشاد ومهاب نصر
الكتاب بيتكلم عن فكرة وبيثبتها على طول النصوص
الفكرة ال بتشغل الكتاب العدد ده عن الخيال والاساطير فى حياتنا

ضمن النصوص منشور ليا نص بأسم بيت النساء وكان له اسم تانى كعب ماما كنص بحضره انه يكون فيلم
بس
ده جزء من النص عشان الحقوق الادبيه المحفوظه للكتاب كنشر








مدخل العمارة اللى خالى كان ساكن فيها كانت ريحتها ملبن و كيك , روايح مسكرة ده لإن كان عند المدخل محل صغير بيبيع الحاجات الحلوه , كان معروف و بيتقال على طول ان ماما الوحيدة اللى كانت بتفطر من بيت خالى بس من عنده , حتى يوم اجازته مكانتش بتفـطر لأنها كانت بتحب حـلـوياته سخـنه
معموله بالملبن , حجازية , كنافة بالكريمة , كيك , قطايف
و اللى انا كنت بنطقها دايماً قطايز , كان البيت كله عند خالى بيضحكوا على نطقى للكلمة و بيفضلوا يطلبوا منى انطقها
- حتشترى ايه
اقول : قطايز
غالباً هما كانوا بياخدونى حجه عشان يسمعوا الكلمة , وقعها كان طيز , لأنى عرفت بعد كده ان ده اقرب نطق لها , بصراحة حتى لما كبرت شوية فضلت ارددها قطايز عشان يضحكوا عليها و اشبع عندهم رغبة قول الألفاظ القبيحة من خلالى.
المدخل اللى كانت ريحته مسكرة ده , كان لعمارة شكلها قديم أوى , مدخل واسع سلالم فسلالم و ترابزين , و اللى كان كان فيه أكتر من سلمة مكسورة و أكتر من حادثة موت , لجدتى , و مرات خالى , و أم سكر. مش بسببه لكن كانت واقعتهم الأخيرة عنده .
السلالم كانت مش نضيفة خالص , فيه فى الدور الأول الشقة اللى مقـسومة مع محل الحلويات , كان فيه ست عايشه فيه مع بناتها التلاته و اللى دايماً لابسين كمبليزونات على السلم , يا عينى كانو بيتعبوا أوى فى تنضيف سلالم العمارة مع بنات خالى , و برضو كانت بتبان مش نضيفة لأنهم كانو بس بينضفوا الحتت اللى فى السلالم المنحولة من رجلين الناس اللى طالعه و نازله , و كان بيتبقى سواد بلك كده على الجناب , أنا كنت بتأخر كتير على ماما و انا باجيب لها فطارها من عند عم زين العابدين .. إسمه كان حلو .. كمان الوقفه ادام السلالم و البنات بالكمبليزونات بيمسحوه كانت أحلى , وسطهم كان بيوجعهم أوى , أنا كمان قلبى بيوجعنى أوى , برغم انى عشت كتير على السلم ده إلا إنه كان شكله بيرعبنى , فيه شباك كبير أوى .. واسع فى نص السلالم بين الدور الأرضى و الأول , و كان منظر كبير للحيطان من المنور و المواسير , على العموم الفيران و السحالى و العِرس و كل الحشرات الصغيرة كانت زهقت من المرور مختفية , لأن الشباك واسع أوى و مفتوح على طول , كان سيرهم ببطء و برواقة على المواسير من خلال الشباك .. منظر طبيعى جدا للعمارة.
بيت خالى كان قديم من بيوت زمان , الأرضية خشب بنى باركيه و السقف بعيد , و الشبابيك جواها شبابيك صغيرة عشان ماتفتحهاش كلها , باب الشقة كان ريحته تراب لو للتراب ريحه , اصل الجزم و الشباشب بتتجمع و تتساب عند المدخل ادام الباب , ريحة الأوضة الكبيرة كانت بُن و معسل , كل يوم خلانى الاتنين بيسهروا على أفلام الفيديو الهندى و لعب الدومينو و الطاوله , احنا كنا بنقعد نتفرج و نشجع بحماس , اللى كان بيخسر كان بيجيب أيس كريم و بيبسى لكل الموجودين , سهر للليل كله , أنا ساعة لما كان يتبقى شوية بيره فى كوباية خالى سليمان أو قبارى كنت باخدها المطبخ و احط عليها تلات معالق سكر عشان تتشرب .
أنا كنت بقعد كتير لوحدى على الكنبه العربى جنب الباب , باب الشقة كان دايما مفتوح حتى بالليل لانهم زهقوا كتير كانوا بيخرجوا و يدخلوا .. خالى و خالى التانى كانوا بيشتغـلوا فى التحف و النجف , كان باين فى بيتهم الحاجات جميلة و منقوشة و نقوشها صغيرة أوى , أنا كنت باقدر أوى الحاجات دى أكيد الصنايعى ( الفنان ) كان بيقعد كتير ينمنم فى نقوش صغيرة . ده متعب أوى .. الاسبوع كنت باعرفه انه عدى لما اشم ريحة سردين فى الفرن .. سردين بالليمون و شرايح البطاطس و زعتر , لان بنت خالى الصغيره و اللى بعد كده اصبحت عانس لفتره طويله كانت .. كان مقدس عندها كل خميس انها تدخل المطبخ تعمل سردين . فضى , مش عارف ليه فضلت عانس طول الوقت ده , أنا كنت باقعد مخصوص على الكنبه العربى جنب الباب اللى ادام اوضتها و استناها لما تغير هدومها كانت بتقلعها كلها كل يوم , جسمها كان حلو مشدود قمحى , درفتين الباب كانوا مش بيتقـفـلوا كويس كنت باحرك راسى عشان أشوف قطاع رأسى لكل جسمها
فى مره من المرات أو فى يوم من الأيام و احنا سهرانين مع البُن و المعسل و الأيس كريم دخلت علينا مرات خالى سليمان
...........................
بلال حسنى
فبراير2006











Wednesday, July 18, 2007

ستيلا واين حشيش


فى حفله عيد ميلاد حد او ديش بارتى لحد اسبانى اعتقد او واحده ايطاليه

مش عارف

كنت موجود فوق سطح لعماره حلوة قديمه بتطل على الاستاد ووسط البلد مكشوف منها

الحفله كانت كلها خواجات بيرقصوا واسكندرانيه

انا اخدت جانب السور وسرحت فى المنظر وسبت الدنيا

فى البدايه كان معايا استيلا كانت كالعاده بالنسبالى مره

شربتها لما جالى واحد صاحبي وقالى انه هيموت ويرقص مع البنت الاسبانيه ال هناك دى وال كان قصرها وجيبتها المتفصله من خياطه اسبانيه

(الغرز المعموله فى الجيبه كان من فيها غرز من دم الست الخياطه ام جسم خمسيينى لانها كنت بتسرح وهى بتعملها)

البنت كانت تلاتينه

اناسرحت فى منظر اسكندريه من فوق

وانا اسكندرانى بيكتشف اسكندريه كل يوم لانى مش عارف كل شوارعها

وده زمان كان يكسف

دلوقت لا بالنسبالى

يولاندا وقفت جنبي وسالتنى بحماس عن المبنى ال سرحت فيه

قلت لها معرفش

بعدها بفتره ومع قرب انتهاء ازازة الاسيتلا المره والمززه

لاقيت ولدين من صحاب واحد صاحبي كانت مهمتهم عمل كوبايات حشيش

دبابيس يعنى زى ال بتشوك فى جيبه البنت الاسبانيه

وبكميه رهيبه كأنى هموت النهارده

شربت حشيش اكتر من 12 كوبايه على ماافتكر وانافايق

وف مره م المرات كنت تقريبا بشكل رأسي ادام السما والفانيليا ال اسمها السحاب

بحشش بشكل متوازن وانا مستقيم فى وضعى ناحيه السموات ال مترتبه فوق بعضها من غير عمدان ولا تلامس

ومع اغنيه للشاب فاضل شرقى جدا بشكل يسحراسمهاnebreck

ابتديت ارقص فى المحل وادام السور وبشكل مكتوم فى طريقى للسما

قبلها بشويه واحنا فى سطوح الدور التامن العالى جدا بعلو كل دور عن العادى

كنت سامع صوت مرات البوابه وهى تحت

بعدها بشويه

كان قدرتى على سماع اصوات الناس فى الشارع وجوة العربيات نقى

وواضح

بعد هروبي من ناحية السور للداخل

شربت واين احمر

لونه كان مثير

او انا كان استعدادى للاستثاره عالى من الالوان والصوت

اكتر من البنات ال كانت بترقص

ولوقت اقرب للساعه 5 الفجر كنت بارقص فى المحل فى مكانى اذا كنت قاعد او فى نص حلبه رقص السطوح

وبيقوله انى كلمت نفسي كتير بشكل هامس

واضح انى كنت بصفى خلافات قديمه معايا

نزلنا بالعافيه

وكان اخر منظر ليا وقتها ان البنت الاسبانيه رفعت جيبتها وربطتها

مش عارف ليه


فى الشارع اتحولت اسكندريه فى عينى لوسط البلد فى القاهره

ولوهله لمست العمارات القديمه هى

هى العمارات والمحلات والارصفه ال ف وسط البلد

لوقت اتخيلت ان عدى على اليوم ده ال انا فيه سنين ،وانى من وقتها سكران

وانى سافرت القاهره وعشت هناك مدروش

فضلت بالاحساس ده وانا ماشي فى شارع عادى جدا ف اسكندريه بس انا لامس وشايف عمارات ومحلات وسط البلد فى القاهره

الفت اغنيه من كوبليه عن البيوت وفضلت اغنيها طول مانا ماشي

فى بلدى ال انا ماشي فيها

كل حته فيها

فيها بيت

بيت ناقصه شيش

فى بلدى ال اناماشي فيها

كل حته فيها

فيها بيت

بيت جواه شاويش

واناكل مااجى اسافر

تمنعنى فى اوضتى حيطه

وامى كانت تقولى

العربيه دى عبيطه

العربيه دى عبيطه

ده مفيش احلى من تمشيه

على تراب بلدى

وجدتى كانت حويطه

كانت بتعبي منه فى قلبها

وف بؤها

وف عينيها

بلدى ال اناماشي فيها

وفضلت اغنى لحد ماروحت

واحد من ال كانوا معايا سابنى قرب بيتى بشارع

شارع واحد

يفترض انه قصير

لكنى مشيت كتير جدا

مشيت اسكندريه

انا ساكن فى اخره قبل اخره بشويه

وفجاه بان او لاح الاخر

لاقيت فى اخر الشارع بيبان نيل

اقعدت ادعك ف عنينا عشان افوق

بلال

انت ف اسكندريه

فووووووق

لا

نيل والله نيل

ده فيه مراكب بتعدى

وفيه نورفى المراكب من اللمبات الصغيره

اوبس

اقعدت ابص على العربيات عشان اتاكد انى ف اسكندريه

اول عربيتين كانوا ملاكى القاهره والباقى كان كلهم ملاكى اسكندريه

لاقتنى باقنع نفسي اننا فى القاهره

وان كم العربيات ال ملاكى اسكندريه هما ناس زيي محششه ونزلوا القاهره

فضلت ماشي فى الشارع الموازى للبحر واناشايف ف اخره النيل

اه

تمام كده

وصلت لمحل جزاره الاوائل

كده انابيتى تالت بيت وادخل

استنى البيت يجى

لا لاقيت جزاره الاوائل تانى

المحل تانى

لا عاشر

المحل قعدت يتكرر حوالى 30 مرة

وبيتى مش بيجى

والنيل فى اخر الشارع لسه

حاولت اوقف راجل كبير

سبنى ومشي من مشيتى المتزنه تماما

اناكنت عايزه يمسك جزاره الاوائل بأيده عشان الاقى مدخل العماره ال انا فيها

لانه بعد الجزاره بمدخلين

المحل فضل يتكرر

يتكرر

قلت اروح امسكه بنفسي واجرى فجأه واسبق المحل قبل مايتكرر تانى وبكده الاقى مدخل البيت

عملت كده

ووصلت

السلم

الاسانسير بايظ وانا فى الدور التامن

طلعت حوالى 92 دور قبل ماوصل البيت

دخلت لاقيت بهظ بيتفرج على

sunshine of the spotliss mind

بتاع جيم كارى انانمت

ولاقيته بيقول

(لا اله الا الله استغفر الله العظيم ال كتب الفيلم ده ينفع اله للسينما)

قلت له بهظ اتلم

احنا عندنا اله واحد بس بتاع كله

صحيت من فوق الكنبه الحمرا بعد 10دقايق

وبصيت على الفيلم ال شوفته 62 مره

لاقيت اه جيم كارى وكيت وينسلت بس الفيلم مشاهد جديده

ايه ده

ده متصور على النيل

الله

ده الترجمه العربي بيقولوا ( وانا شايفها ومقرب جدا ) انهم فى مصر

اناشوفت فيلم تانى خالص

خلص بالظبط مع ال كان بيشوفوه بهظ وعلى نفس الشاشه

نزلت انا وبهظ الساعه 6 ونص كده

فطرت وخربت الدنيا

وروحت الشغل بعدها بشويه

تأثير الواين فى دمى

للدرجه ال قدمت استقالتى عشان المرتب اهبل

ورفضوها وزاد المرتب واترقيت

لا ده انا كمان فضلت طول اليوم افكر فى السوبيا


السوبيا

مشروب مزج من فانيليا ولبن وجوز هند

ابيض ورايق

ومعسل بشكل مسكر

اوى




Monday, July 9, 2007

الايد الشمال




حاجات كتير كنت ناوى احكيها عن ماثيو ال كان بينام على الكنبه الحمرا لاسبوع ومشي
بس الواد ميت
الاول كنت فاكره خجول لان سنه 16 سنه
بس مع الوقت
الحاجات ال مكنتش عايز احكيها عنه
وال كانت حلوة اوى بس حسستنى بس بالافتقاد مش لانه مشي
لأ
لانها حاجات حلوة وخلاص
حلوة ف نفسها بعيد عن انها كانت معاه

اكل كشري كبير من عند (الطيب) ورا سينما ريالتو وبعدها رز باللبن من عند الراجل ال جنب محمد احمد بتاع الفول ،وبعدها ايام من اكل الفول او وقفته عشان اشرحله وهو بياكل ايه هو بلح الشام ،وتفليستى بقى لانه مش متربي على ثقافه (لا والنبي خلى والله م انت دافع)


وحتى لما اخدته لصحابي وكان مكسوف من آيه ورشاد وعبير ويولندا وسبنا وراح لعب مع ولاد من سنه كوتشينه ف الكافيه ورجع خسران

لأ
مكنتش الحاجات حلوة حتى واحنامكررين نتغدا فطيرتين بالكستر والسكر من عند ابو فارس او يقعد بعدها ف قهوه التجاريه

مش عارف جايز انا ال مكنتش مبسوط او الواد منير لما كلمنى عن الممل عدانى

مش عارف
بس الواد حتى وهو بيخلينى احس مشاعر اب ده لانه صغير للدرجه ال بيمسك فيها ايديا وانابعديه ،او بينام اول مابندخل البيت ع الكنبه الحمرا بهدومه، مكنتش مشاعر حلوة كانت فاتره
وحتى وهو بيصحينى الجمعه ال فاتت عشان عايز يحضر صلاة الجمعه ( رغم انه كريستيان)عايز يحضر من اول الصلاه وف جامع حسب كلامه دافى ،ولم اخدته وروحنا جامع شعرواى فى لوران والامام سمح لى انه يصور الناس والجامع وكنت بقالى قرن من الزمن مصلتش ،وحتى وانا بسمع حديث حلو اوى قاله سيدنا محمد (بس للاسف الحديث مش مشهور زى من راى منكم منكر او اماقة الطريق)حديث بيقول (التمس لاخيك مائة عذر فان لم تجد عذر فلا تلمن الا نفسك)
حتى وانابسمع حديث رائع بالشكل ده، اخترقنى للدرجه ال قلت ابقى اروح انضف الجامع كل يوم تكفير عن ذنوبى
حتى ده مكنش احساس جوانى كده من ال بيقومك فتروح حالا تعمل كده
لا احاسيس لحظيه متطايره
كان شغلنى مش ماثبو
فكرة انه هيجى ويمشي
ومش عارف ايه الفكره دى ، بس مكنتش بسطانى
طيب طول الايام ال فاتت كنا بنمشي انا وماثيو على البحر لوقت متاخر وكانت الناس سهران ف ميامى ع الشط بتنزل الميه بعد واحده بالليل
كان فيه واحد شاكله صنايعى وغلبان باين من نومه على حجر مراته على الرمل وفراشين تحتهم ملايا وجنبهم حله صغيره وطبقين
او ولد شكله حلو ورايق وبيلعب مع كلب صغير بتاعه بانه بيسيبه وينزل الميه والكلب بيقرب منه وبيلمس الموج وبيخاف يقرب، وكله نداءات توسليه انه بلاش يلعب اللعبه دى لانه خايف ينزل وراه الميه
وقتها كنا بنتكلم انا وماثيو عن وجود امريكا ف العراق واعدام صدام ليله العيد كاضحيه، وانامفهتمش ومميزتش من كلامه كتير غير انه قال(اه الحرب ضروريه وكان لابد منها والموضوع اه زى مابتقول داخل فيه بيزنس البترول..ومفيش حرب حلوة )
قبل مايمشي بيومين كنت سرحان وبفكر ف فيلم اكتبه يكون تجارى( بعد كام الفيلم القصير ال كتبتهم) وعمال افكر يبقى ازاه تجارى وشبهى ، كنت ممد على الكنبه سرحان ف صور الممثلين الاحلى ف عنينا وال معلقهم على الحيط ورا الكنبه الحمرا عشان يدارو الرطوبه ال بيتخلى الحيطه تقشر وتعفن
كانت الرطوبه ( بقصد من الله) كانت عدت الصور وطبعت نفسها على اجزاء منها، فظهرت بس ايد سعاد حسنى ف الصوره الابيض واسود انها مرطبه ومتاكله ورقبة اوما ثورمان وهى متاكله ف صورتها لحد سدرها، وايد جوليان مور وهى حطاهم بين رجلها ف الصورة كانت متاكلين ،بالظبط على اد الايدين ،وشون بين ومونيكا بيلوتشي ودى تورو ومارلين مونرونيكول كيدمان
سألنى وهو بيفتح اميله ع الكمبيوتر

عندك مانع امسك الموس بايدى الشمال
قلت له انا اسف بس انا الانجليزى بتاعى مش جامد ممكن تعيد تانى
(عندك مانع امسك بايدى انا ال شمال انى امسك بيها الماوس ده ؟)
لا خالص الا اذا كانت ايدك مش نضيفة يا ماثيو
قال لى
لا انابس بسالك لان عندكم فى الاسلام الايد الشمال
حرام
ايه يا ماثيو مش سامعك
قالى تانى
الايد الشمال عندكم انتم فى الاسلام حرام
مش كده