Sunday, December 30, 2007

ديمومه


كان عندنا تليفون احمر يليق على طقم الكنبه زمان، كان مليان زراير غير معروف كنيتها، لسبب ان المرفقات يابانيه ،كانت سماعته تقيله، لكن ضمتك ليها تحسسك بفخامه مفتقده فى الالوان الاحاديه ف البيت ،وعدم الالمام خالص بفكرة التدرج اللونى التناسقى المنهجى،
التليفون من ضمن زرايره زر تسجيل المكالمات والاحتفاظ بيها
زر غبي ومش بيفهم ،تقدر مرة تسجل وممكن بنفس الطريقه تلغى وممكن تسجل وتحفظ بالصدفه ،حسبا لعوامل هز سجل الشاحن من ورا الستاره ال طرفها شده الفوتيه الاحمر تحتيه.
بعد زمن وقرب خروجى من البيت البلاستيكى ده
دوست كل الزرايز دفعه واحده واتسببت ف فوضي عارمه
لثوانى معدوده
سمعت وبشكل متواصل جمل متفرقه لكل تسجيلات التليفون خلال السنوات السبعه السابقه لوجوده
جملة بنت كنت باسجل مكالماتها ليها، وكان حل العلاقه انى امسح كل حاجه ،جملة متدلعه من ماما لجوزها مصحوبه بضحكه متحررة من اللوزتين ،على جمله لواحد صاحبي بيذم بقصد فيا عشان عرف انى باسجل كلامه، على جمل كتير متداخله مجهوله وقتيا بس حميمه وسخنه
لثوانى روحى راحت لناس فقدتها جميعا بشكل متواصل، ومقدرتش احافظ على حتى المسافه المهوله ال هتنشأ بينى وبينهم لان المسافات بتسحلك ف تحديدها وفى المسموحات والمحظورات الخطواتيه ناحيتك او ناحية الشخص
اقعد اعيد الضغط العشوائى على كل الزراير مرات كتير
انه يهيس تانى ويدخلى اصوات الناس ف بعضها
من باب افتعال روح للنص
كان دوزنة مؤخرتى ع الفوتيه الاحمر حدث ان الستاره اتشدت من تحت شبكتها فى رجل الفوتيه قام اتفتح شكل دسداسي تزيينى فى مساحة الستاره متكرر وبشكل سخيف وممل ف كل الستاره كأنه نظام ، اتفتحت الخيوط المطرزة فيه واتغيرت معالمه بشكل عشوائي اصبح مبهر للعين ومركزى ف وسط التكرار ف الشكل الممتد تكراره على طول المساحه المهوله للستارة


No comments: