سبع تيام اخبرنى شريك جديد انه خلال سبع تيام اذا لم انجز كتابة فيلمى الطويل والمنهك الاول ، فسوف يطلع دين امى ، قالها بعذوبه فائقه وبمخارج غير مرتعشه،
هيطلع دين امى
الاكيد انى اكسل من انى انجز حتى كتابة النص بين المواصلات او فى البريك اليومى بين فترتين عمل محاسبى مرهق وبضبن
المحصله الكتابيه على مدار السنوات ال فاتت كانت مع شريك اخر بدأنا مع بعض من الكتابه داخل الحمام فى بيتنا القديم حيث لم نتمكن من اضاءة اى كبس نور فى الاوض او تنضيف الاتربه ، ففرشنا الترابيزة وكرسين وقعدنا جوة الحمام ، كان وقتها مشروع مسلسل تليفزيونى ومكملش ، تلتها كتابة فيلم عن اتنين فى صحبة حد ميت وال كان قبل العرض الرسمى لفيلم جنة الشياطين بايام واتحبطنا ولاغينا الفيلم للتشابه العظيم، وبعدين الكتابه على ماكينه الكاشير فى محل مخبوزات لانهاء فيلم تجارى اهبل انتهى باختلاف المخرج مع المنتج حوالين ان الفيلم لا يمثل محاكاه حقيقيه بينه وبين فيلم لوكاندة المندرة او اسماعيل ياسين فى متحف الشمع، واترمى فى درج حد فينا، تبعها فيلم قصير اسمه من بعيد وال كنا بنكتبه فى ساعات نظرا لاستعجال المنتج الفنى عليه،، بعدها فيلم مكسيم وال كان فى فترة تمريض ماما وقت العصر من الدكتور المعالج ، والفيلم طلع ريحته دوا وعرق وملمعش رغم انه كان حدث فريد فى انتاج الافلام وقتها بالميزانيه دى فى اسكندريه،ثم برضه فيلمى الاول ال اخرجته وكتبت دوكباجه قبل تصويره باسبوعين نظرا لوجود مشاكل فى التفرغ من العمل كموظف
يفترض انى اكتب فيلمى الطويل ده خلال اسبوع اثناء تناول الغدا فى البريك من الشغل 13ساعة يوميا فيما عدا الخميس
الفيلم الجديد عن واحدة ست مخوخة فشلت فى صنع حدوته عنها اسطورة بيتيه صغيورة بحجم خبثها المشع