Thursday, January 3, 2008

سورة الابتذال








فى امتداد سور طويل لفيلا والعربيات كل فين لما تمر، تتبع اى انعكاس من كشفاتها مش امتع من التخوف وانا ماشي بمحاذاة السور ،لانه متوحش بعض الشيء وباقى الاشياء هى تخيلية نتيجه رتابة لعبة توازى خط سيري مع امتداد السور،والسور محاط بسلك وزرع لقطع زجاج على طوله، وال بدت متهالكه بس محافظه على فكرة غايبه عن الرؤيه دلوقت، انها كانت متناسقه ومحطوطه بعناية من عيل كان بيشتغل( اوجرى) لحد كلفه بمراعاة حرفنته لشكل السور لانه لرجل مهم ، العيل ده دلوقت زمانه بقى راجل صاحب دكان على الاغلب مجيرة ، ده كان حلمه
فى اخر السور او قبله بشويه مع شعورك بالطلوع من شرنقه امتداد سور بيثير عندك شعور طفولى، ان فجاه هيخرج ديناصور جهنمى يبتلعك ،انا بس مكنتش متخوف اكتر من انشغالى هو امتى هيطلع من ايتها زجاج متقطع ،لانى غالبا مكنتش هاشعر بألم لانه هيبتلعنى فى لحظه مرروه، هو عازم نفسه على ده ،ومنتظر مرروى خطوة واحده
فى اخر السور ال يبدو كشرنقه ،راكنه عربيتين تاكسي ورا بعض فى كل منها سواقها ،الالتفات فجأه لمنظر التاكسين ووقفهم فى مكان ضلمه هيبقى عادى ،ال مش عادى تثبيت عينى فجأه فى عين سواق التاكسي الخلفى لانى ثبتعينى ناحيته فعلا و هو مرتبكش ، انا كنت طمعان فى تركيز يوصل لى فكرة ميزانيتى تمسح بركوبه ولالأ، ركوب التاكسي من هنا ولا اتمشي اكتر واستفاد بتكلفه اقل واركب تاكسي من اول الشارع التانى،ثباتى للحظات ده خلاه يخبط على حاجه فى حوضه، خبطه اظهرت واحده ست كانت بكل جسمها عند قضيبه، شفايفها لزجه، رفعت وشها ناحيتى مباشرة كأنه كان بيحكى لها عنى من وقت مصها لقصيبه ، ان فيه حد معدى ،اختصرنى فى مقولته ، ان فيه حد معدى
ابتسامتها ابرزت عن سنان مش متناسقه خالص وطرحه ملفوفه غلط ، ابتسامه وايدينها ناحية قصيب السواق ، ابتسامة دعوه لو تحب تجرب،السواق كان فى غايه اتزانه وناظر ناحيتى تماما ، متوقع اعتراضي ، كأن حرمة الشارع حرمتى ، او انى عامل من عمال البلديه المحافظين ،كملت خطوتين وبصيت تانى مدفوع باللمعه ال فى عين الست ، كونها عاهره ده حكم اخلاقى ، مش ممكن تكون صاحبته ، ممكن ، يعنى بافتراض انها صاحبته مواضيع كتير تتحل ، وهتبدو نظرتها الابتساميه دى تحيه ، ان لسه الحياه دبه فى شفتينها فى لحس قضيب لأ ومصه بصعوبه لانتصابه ، لانه هيبدو فى الخمسين من عمره بنى ومكرمش واحمراره المطفى ال كان بيثير اى بنت انها تمصه هيبقى مطفى
قربت منهم وانا مشغول بالتاكسي ال قدام ، جايز الدور عليه بعديه، فى انتشال قضيب بنى مكرمش مطفى احمراره لانعدام انتصابه الكامل ،قربت وشاورت بايدى انه بحييهم ،جيت من جنب السواق، هى اتعدلت نص عدله فى سندتها على جسمه لان بطنها كبيره وهى بتنكر اكتر منه انها بكرش ،لانها بتعتبره ضد انوثتها وجود كرش،رغم انه كأن مقياس لجمال العاهرات لوبتدورعلى تاريخ ليهاان كبرالسوة من ميزة العا هر ه، هو عارف انه بكرش بس كعزاء ان الكرش بيخلى شكل القضيب اصغر، ليه حجم الاثاره بيتقاس بحجم القضيب ليه مش بشكله، لانه قليل ال مش صحاب تشهوات فى شكل طربوش القضيب،قربت من شباكه ، بس مش اوى ، جايز كلها لعبه ، عشان انتبه له بمصها لقضيبه فيقوم ضربنى بسكينه فى بطنى من اجل ملأ فكرة دمويه صحت عنده فجأه ، يسرقنى مثلا ،سألته اذا كان طالع ولا لأ، قالى اركب ، ومفهوم كلمه الركوب كان محتمل المعنيين ، ركوب التاكسي وركوب الست،مسألنيش رايح فين ، وانا ركبت وراه، اول ماقفلت الباب ، الست بادرت وسألتنى وهى بتدلك ركبتى ، تحب تروح فين ، كانت لابسه جيبه ماكسي تفصيله تسعيناتى مقلعتهاش هى من ساعتها ،سودا وعليها بلوزة من عند نفس الراجل ، فكرة انه يكون البياع راجل مهمه للست لانه هيشاركها فى اختيار الوانها، الوانها ، هو كان ثابت بنظرته ناحية ما كنت باصص من مكان وقوفى الاول، كأنه مكنش بيقصدنى بالاصل ، فتحت مابين رجلى بشده وابتسمت لها ، كانت كببيره باين عليها بدايه الخمسين وشرب الخمرة والحشيش لارضاء زباين التاكسي ، مكانتش بتشرب بمزاج ، صعب ارجاع مزاجها الا بازازة فودكا حقيقيه مش منقوع فودكا،الفرق تفتكر رهيب من منقوع الفودكا والفودكا نفشها ، بتصور ان الخاتم الدهب ال ف صوبعها الممتد لوحده وخارج ناحية قضيبى لتدليكى عن بعد بحذر لاطلع مش حابب الفكرة ،الخاتم الدهب ده ،بتصورها هى كانت محتاجه خاتم فالصو عشان يليق على ابتذالها، ولا اصلا اختراع فكرة ان الابتذال مرهون بالاشياء الفلصو التقليد ، طب ايه فكرة الرقى فى النفائس، نفائس الدكان على رأى كفافيس، كونه معدن مش مرطرط ده ميضفلهوش رقى او سمو ، الدهب،كفوف السيدات المسنات العاهرات ال من بيئه دنيا بتبان ليا كأن فيها كحل اوكأنها كفوف مدعووكه بودرة بتدى انطباع انها مسرحيه عشان الاضاءة العاليه



على سور كوبرى كليوباترا لاقيت طفل ملامحه جميله ، التفكير فى طفل نايم فى شارع بيستدعى فكرة النوم معاه فى حضنك ، او استبعادها، وتفضل متحر ك بالفكرة او استبعادها ،وده بيربك انك تفكرفى الطفل نفسه،وطيت على قدم الولد ومتقزز خالص من كميه الطينه الداخله بين صوابعه وناشفه ، انت بتشوف الطينه فى قصرية زرع ومش بتستغرب وجودها او لونها مع الزرع ال فيها ، قلت له انت جعان، كان نايم شويه ، وعنيه ناحية كل الكشافات ال بتمر قاصد يخلى نومه مزعج عشان محدش يغفله ويعمل فيه حاجه كأنه خابف على حاجه، عينيه كانت حزينه ، فكرت وانا بديه فلوس اخده معايا البيت ، انا كنت هبقى بخلص نفسي من وساخات كتير لوغسلت الولد ده
فى طريق الرجوع
اشتريت بجنيه ونص هريسه محشيه ، كانت ايدين البياع ملحوسه وهو بيقطع من الصينيه،مشيت ،صعب جدا رفض فكرة القرف من لحوسه ايده، لانك محتاج لده معجزة
انك تحبه
فتحب حتى الاكل من ايدينه
وياسلام لو ملحوسه

No comments: