Tuesday, August 28, 2007

برواز فيه لمبه


فكرة الكنبه الحمرا نفسها قايمه على تسليتى لما اكبروابقى عجوز تماما

انى اقعد اتسلى فى قرايتى

سميها برانويا او هبل شيطانى محكم

الاسبوع ده مش من الاسابيع المثيره فى حياتى

برغم مرور حاجات فى منتهى اللاعاديه ليا

بس التعود

التجاهل

نجحت اخيرا فى الانفصال عن بهظ بين حجرتين

واصبحت ليا حجرة بمارس فيها العاده المتعبه جدا وهى النوم عاريا

وال كانت بترهق الواد بهظ اذا ما البطانيه الحمرا اتسحبت من عليا واذا كان جى ينام جنبي عشان ننم نمات ليليه قبل النوم

كل ده عادى

اقل م العادى

انطونيو كمان سافر بلا رجعه وفقد المكان على رغم عدم قوة العلاقه اوى فقدت روح اندلسيه

بس اتبقت اكتر فكرة الافتقاد نفسها وال فكرتنى بماما بالبيت القديم اخويا زمان

لا والاكثر عاديه

ان روح اسكتلنديه ساكنه معانا اسمها بوب ومحتل حجرة الكنبه الحمرا ال نورها اتحرق فمبقتش اشوفها او انام عليها

واصبح العادى ان انطونيو الاسبانى بكل ريحته وثقافته وعصبيته بيحل مكانه اسكتلندى بكل شعره وجزمته الكومبو

ومن باب التجاهل ال بيحل بيا الايامى دى ممكن اختلس خروجى عارى من باب اوضتى الجديده ال ببلكونه الى الحمام الصبح عشان استحمى

ومحسش بحرج لانى متاكد من عدم وجود بهظ صباحا ونوم بوب المستمر

للدرجه ال ممكن اكوى فيها عند باب الشقه حيث الفيشه الوحيده السليمه وخلفى شبابيك المنور المغلقه صباحا اوى وانا عارى

انا ايه

ايه كميه التجاهل والاعتياديه دى ال انا فيها

اول الاسبوع ده زار رئيس الوزراء المول ال بشتغل فيه عشان كان بيشترى تحف

عملت الفاتورة للسيد رئيس الوزراء وال كلفنى فى المقابل مراجعه بطاقتى وتاريخى غالبا الشخصي قبل مروره بفتره

حيث اسماءمعينه كان بس المسموح ليها انها تتواجد من موظفين المول فى يوم حضوره

ايه تانى عادى جدا حصل

ان شوفت رئيس الوزرا لاول مرة كاجول بشبش وتى شيرت تركواز وطوال فتره مروره قدامى افتكرت دولة النحاس باشا بدون ربط

اهو ربط تاريخى وبس

عم سعد البواب بهظ دافع له 10 جنيه عشان يشيل كياس الزباله من ادام باب الشقه

وعم سعد كان قرفان شويه منى من اعتراضي على الفكرة

لا ورفض اخدها فى الاول لولا الالحاح

يتصدر عم سعد غالبا غلاف كتاب انطونيو ال هينتجه واحد يابانى عن رحله اسبانى فى اسكندريه وال هيتباع غالبا بشكل دولى وباللغه الانجليزيه

واحد صاحبي قررالانفصال عن اهله واعلان استقلاله التام ومشاركتى الغرفه

كان رد فعلهم عادى جدا

راحوا يصيفوه بره اسكندريه

وهو جمد فكرة استقلاله لفتره موجزه وراح عند خالته


اوضتى الجديده ال بتطل ع البلكونه

لمبه قلاوظ فى براوز خشب من مخلفات فيلم رامز يوسف وادامها جيلاتين ازرق واصفر معكوس نوره ع الحيطه

المكتب او الديسك من مخلفات انطونيو عباره عن باب المطبخ مفرود بالعرض على حاملين خشب فوقهم معلق على الحيطه بمسامير ازازه كونيالك لقتها فى المطبخ تحتها متعلق كوبايه بنى من مخلفات ماماوبرطمان صغير جواه صورتها وتمثال ركيك لبالرينا من مخلفات فيلمى ال صورته السنادى بعدها على نفس الحيط فيه شكوش متعلق جنبه علبه مونيكر وسبحه ولوحه سودا وكتاب متثبت فى الحيط بحبل

كتاب عن شعر الهايكو

مفتوح على قصيده


صعب ان اقطفها

صعب ان اتركها

اه

تلك البنفسجه الرائعه

Saturday, August 18, 2007

يومين كمان


سيبينى يومين كمان

واناهتصل بيكى

محتاج ابعد بذاتى

وذاتى معكوسه فيكى



حاسس جوايا بير

واخد شكل الحنين

لو ترمى فيا عمله

مش هسمع صوت رنين

حاسس بخواء مهين


يمكن عشان محتاج اركب ترام

واتشعلق ف البيبان

تشكلنى بنت حلوة زى ماتشكل لبان

ابقى بطعم الفراوله ابقى بطرف اللسان





سيبينى يومين كمان واناهتصل اكيد

محتاج ابعد بذاتى واحس انى وحيد


شايف على كتفى طير

ابيض يشبه لروحى

عايز يرفعنى فوق

وانا بربطنى بجروحى



يمكن جنان لو اقولك ع الر هان

نفسي اطلع سور مكان

وابص ف كل ناحيه القى براح للكيان

ويا موت يا اما احيا بس احس اتزان




سيبينى يومين كمان

Friday, August 3, 2007

دفين


الشر معايا مش معناه مؤذى تماما

واصحاب مقربين جدا كانوا بيتهمونى بالساديه على الحاجات ال كنت بصف فيها نفسي انى رقيق

زى انى اسجل تاريخ ألم واحد صاحبي وقريب, اسجل التفاصيل الصغيره ال بتألمه بشده

اللحظات ال كانت عينيه بتلمع فيها بدموع لما كان يقرا قصيده بالتفاصيل الصغيره دى عن تجسيد ألمه كانت بالنبسالى تطهر او

حزن بيخليك صافى


مرة وانا فى اعدادى وكانت عند ماما واحده صاحبتها اوى, كانت بتنيم بنتها ال لسه مولوده مكملتش شهور فى اوضة نوم ماما لحد ماتيجى تنزل وتبقى تاخدها

اناممنعتش نفسي مره من انى افتح هدومها واشوف مثلثها الروزى الصغير

مهبلها

النظرة ال خلت البنت دى لما كبرت وبقت عندها 14 سنه كانت بتحاول كتير تعاكسنى ,كانت بتخلينى كأنى كاشفها من تحت هدومها وان اكتر من ال ممكن تعمله لاغرائى لاقامه علاقه مراهقه مع بنت كانت فاشله لانى كاشفها ومش مهتم بكشفها

انا كمان من تسدأيي لكشفى لمثلثها اعتقدت انها بتحوم حوالينى

لعين حد امتددت نظرته لمثلثها السري

ال اقوى واشد واكتر سريه من حبلها السري



النهارده وانا داخل على الياهو مسنجر عندى فى سيبر لقيت اميل فتحلى ساين ان اتوماتيك لبنت

اسمها آيه

تحديدا

آيه وجنبها شويه ارقام دوت ياهو دوت كوم لانه فيه مليون آيه

انا مقررتش او فكرت انى هعملها ساين اوت وادخل اميلى

لكنى وببساطه كأنه تعود او طبيعى امر طبيعى

لاقتنى دخلت وعلى مشارف اكتشاف عالم مثير لبنت اسمها آيه


عالم سري لبنت مليانه بعلاقات مربكه

حبيبها

لا

حبيبها الاول خالص ال استمرت معاه فتره قليله وبعدها ظهر حبيبها ال بتقول هتفضل مخلصه له طول عمرها

والعلاقات ال عملتها مع ولاد من باب احساسها بانوثتها وتبريرها انها مش علاقات ولا حاجه هى بس كانت بتسيب الولاد يعجبوا بيها او يدردشوا معاها

ده بالعكس بررت لنفسها انها صاحبة حد من ورا حبيبها فى السر ,وان كلامها مكشوف معاه لانها علاقة تعريه لازم تتعرى من كل حاجه وانها رغم كل حاجه مخلصه لحبيبها

كمان انا كنت مستنى تفاصيل الكتابه
اسلوبها
تواريخ الاميلات

صحبتها البنات ال بيبعتولها اسرارهم الشخصيه كل الصور ال وصلت لها والصور ال صورتها ومتسجله وال الصور ال استقبلتها من صحابها الصور الشخصيه ليها

التواريخ

علاقه التورايخ ببعضها

وعلاقه اسامى بتتكرر من اميل للتانى

حيرتى ان اربط هى قصدها مكان ايه بالظبط

وليه بتتكلم عن حل مشكله معينه من غير ماتشرحها الاول على اساس انها كانت لازم توضح الاول ايه هى المشكله وال الاطراف عشان افهم

المعاناه ال ها اعانيها وانا برتب المعلومات وانظمها عنها


لكنى اكتشفت من ثوانى قليله انه اميل لبنت من شهر ديسمبر 2006 لدلوقت

وانها عندها 5 اميلات ومش مؤكد انها ماسحه الباقى لان الاميلات من تواريخ مختلفه من سنه لدلوقت

وان الاميلات ال5 دى او 6 كانوا من ولاد وكلها دعوات لل هاى فايف وانها معندهاش ولا رساله مرسله منها فى السنت وان رصيدها من الصور ال مرت باميلها صفر


وانها على مستوى معين من معلومات

بنت وحيده غالبا او مش مهتمه بتوثيق اميلاتها او التعامل على الاميل ومش معقول ده الاميل السري بتاعها ال بتعاكس بيه الولاد ومحتفظه باميل تانى

وانها بتنزل تفتحه فى سيبر عشان محدش يشوفها فى البيت

او


او انى مكتشفتش منها حاجه

وهى بتمثلي دلوقت وبعد الدقايق القليله وانا كاشف مثلثها

قصدى اميلها
برغم احساسي بوضعية جلوسها على نفس الكرسي ال اناقاعد عليه فى السيبر

انها

فراااااااغ