Friday, September 26, 2008

درجه مذهله من الثبات


انتقل الى السكن معنا فى منزلنا اناوصديقى بهظ
السيد والده
انتقال صيفى عابر فى حياتى يتم الان
انتقال عادى لا شد من كونه عادى وعابرلانهما لا يزالان فى نظرى متفقان فى الجمع سويا فى جمله
جمله واحده
اذن مااعرفه وانتهينا، باب الشقه
علاقة والد بهظالسيد يسري
العلاقه الوطيده والتى سببت لى اجمل حدث فى حياتى
هل من الممكن ان اتحدث عن اختصار حياتى
بعد قليل سوف افعل
العلاقه
ان والد بهظ ينام بحجرة فى اخر المنزل حتى يتسنى لنا المقربه من الباب انها تشبه فى نظرى حتى الان
انها قصه بين الاله وهو والد بهظ
بين اخر الدنيا وهو الباب وان رحلتى هى بين بين
بين حجرة الاله وبين اخر الدنيا
حسنا فكان ينام ويصحو يدخل الحمام وينام ويصحو وينزل القهوه وينام ويصحو وهو ياكل الاطعمه وهو يدير دوما ودائما وابدا وطوال الوقت وكل هذه المفردات تشبه بعضها وهذا مهم فى حضور اله
كان ينام وهو يشغل جهاز الراديو على اذاعه القران الكريم على ايات الله السيد المجيد بعد التحية وشكرا
شكرا
وشكرا
سؤال مهم هل يشغل الاله حقا مدى قدرتنا على الهزل
الممتد الممتد حتى.....
ماعلينا
كان يدير كل هذا وتلك
كان يدير القران الكريم
اكتشفت ذلك مؤخرا كنت مستب(جايه من سيتب ) دماغى على عدم سماع الاشياء من حولى
معصب اذنى من هول الصوت لفتره، ثم ازداد الصوت وثقب بشي من النعومه كما لو تثقب زهرة بريه
اذنى
قران مسكوب الى اذنى
هل تدركون معنى ذلك تصويريا
انظروا معى
انظروا معى الى الاذن البديعه
انها حاضرة فى اذهانكم جميعا ،انها رائعه وقران يسكب نفسه بنفسه بكل مايبتلعه من مفاتيح ذواتنا البديعه ،لقد زاد الامر خنقا ،الهواء يختفى من الحجرات تلو الاخري ،من الردهه من الحمام ولمعان الايشانى ،لان الصوت ياكل الهواء ياكله يبتلعه .
كل صباح اصحو على خيبتى، يتسلل الصوت القرانى الى احلامى ،طرف احلامى ،انه وبدون وعيا كاملا منه ،بوعيه الذى هو اوسع من الكمال الى اخره ، يتسرب ببساطه وعفوية ملائكته الى احلامى ، طرف احلامى، يغير مجرى اخر الاحداث، النهايات الحلميه ،يجعلها رغم جمال شهونتها
رغم اشعلال نار تؤجها ،يغيرها الى قرانى.
اصبحت اوصد الاحلام ، واصحو سريعا اغير من طريقة صحيانى، تخيلوا الصورة
( دووووووو د دا )
يعنى قفزة من السرير الى الصاله
الصاله ايتها الكنز نضع على الترابيزة امامها
ترابيزة امامها ممتلئه مكتزة بكيس الملح واكياس الحلوى وبقايا الاطعمه السابقه لليوم ، ثم فوق كل هذا تابلوه انيق اسمه تابلوه النور ،تابلوه النور الذى به زراير ومفاتيح البيت حجرة حجرة وممر مممر
ممر ممر
يخترقنى الصوت الى الحمام الى الصاله الى النزول الى السلم
انتهى الفصل
اقف امام تابلوه النور كل صباح فى لحظه حاسمه من امرى من عمرى من قمرى السابق ،اقف كى اختار مدخل للقطع ، اقصد لغلق مفتاح كهرباء حجرة عمى، لغلق اذاعه القران عند ايه قرانيه مناسبه ،غالبا ما تكون الصور تمتد
السور الصور
الصور
تحتاج منك الى تدخل بالقطع كى لا يلاحظ والد بهظ ان الصوت المنبعث من القران قد قطع ،كى لا يقطع من والد بهظ امتداد الاصوات ،فى القران والمعانى والعبر
العبر
لابد ان لا اشعره ان الصوت توقف بقطع الكهربائي له من مفتاح التابلوه الاثير بجوار الباب (اخر الدنيا) ،حجرة والد بهظ ممتدة فى اخر الرواق ،حتى يتسنى لنا ان نفعل المبيقات عند الباب الخارجى ،نعاكس الجارات ،نسترق البصر الى (من الصاعد من النازل)
كان على كل صباح ان اقف كى انهى المهزله ،ان اوقف السمع ،لايمنع عند جمله رائعه ،ايه شديده البناء
اصيله
اقف كثيرا كى ابداء اليوم بدون قران
لاى حد اريد يومى بدون مساحه قدسيه من الصوت القرانى
افضله ان يبدأ خلسه ، يتسلل من خلال الجوامع او المداخل او المحلات الصغيره فى شوارع شعبيه ملتهبه بالحر
اريده كذلك وتلك
اريد المهزله
ان اقطع صوت القران ،عند ايقاع محافظ ،لا يقفده عمى .
الوقوف امام الباب بجوار التابلوه كل صباح
(نعم الباب بجوار تابلوه الكهرباء وليس العكس تكديرا للباب)
اتأمل الثلاجه امامى
هل يمكن القول ان الثلاجه امامى هى حبيبتى الرائعه كآيته
انها رغم برودة حشوها ، رغم ذلك فهى تبعث لك الدفء ، انت مأخوذ الى باب الثلاجه، بينما تتأهب وقتا دقيقا لقطع اوصال القران فجاه وبدون نقطه دم
قطع اليقاع
تخيلوا معى ايقاع احلام والد بهظ ،الايقاع الجملى المتحرك بقرب الكثبان المتمهل الذى نسمع عليه الان صوت القران
شاهدوا معى احلام والد بهظ على صوت القران
انت مأخوذ الى باب الثلاجه ،لا بد لها ان الا تقترب اكثر ،انا اقف امام باب الشقه ،اركز، اغمض عينى احيانا كى اتأهب قطعا مناسبا لاياته القرانية
مدخلا موسيقيا شجيا
لقطع ايقاع القران الشرقى
قطعه بشكل ناعم كالنصل
قطعه بشكل موسيقي لا يلاحظ به والد بهظ انه قد فقد الكونشيرتو،فقد الايقاع فيصحو ويزعجنى بمناداته ابنه اولا ثم انا ثانيا، تعبيرا عن تفرقه ابويه بين ادم وابليس، فى المعامله من والد بهظ
حجرة الاله
باب اخر الدنيا المدلف الى منطقه العبث الغير محكم من قبل الحجرة ،لا يصحو، يخبرنى (لا اعرف ما سبب توقف الراديو عن اذاعه قرانى ....ماذا الذى منع المذياع اللعين ان ينطق قرانى
اخبرنى ماذا..... ما الذى يحدث الان فى بيتى
فى حجرة الاله البهظى
ملحوظه
لم يتم استخدام اسم بهظ بشكل مقصود
ومتقن
حسنا
انها معى
اللحظه
سوف اقطع الان اللحظه عند ايه بسيطه، تخرج من ثقل الاحداث والاهوال والاحوال ،علم الجبال
الغور
الغور
الغور
صباح اليوم التالى اقطعه ثانية ،يصبح فيما بعد قطعا عاديا غير مترامى او ابدى
ابدى او متمادى
فى قطعى فى احد الصباحات دون ذكر صباح محدد وواضح
واضح ومحدد
اقف
كى اقطعه
وتمر وانا اغلق عينى كى اتهأب اللحظه ،اتمسك بصور خليعه مصحوبه معى منذ صغرى
تخيلونى
امشي فى طريقى الى جبل واحمل الصور الخليعه على كتفى
دون ان اقرر ان هذا سوف يمنحنى ثقلا عامرا فوق ظهرى
اقف
اتمسك بخروج السيدات العاريات من بيوتهن وقت العصريه ،الاقرب الى الظهر، الميعاد المناسب لحمامات السيدات فى بيوتهن ،بين فاصل مسح الارضيه الراقص ،وبين تحضير الاكل الدرامى الرائع
ذلك مايمنحنى الشعور الطيب
تتحرك السيدات وتتساقط ببطء ابطء من سقوط رزاز المياه من شعرها ،مما يشكل سقوطا حرا لكرات الزيوت فى الهواء ،يتشكل فى سقوط الرزاز
اى هلاك! وجسد لوزى خمرى ملهب يشكله الضوء الاحمر الحار
يتحرك نحوى ،وانا اقف هزيل امام زرار قطع الكهرباء القرانى
اتصور قطعا جماليا يليق بالحدث بالرؤيه
اى هلاك ! اريد ان اوقفه، التيموب الآن ،قبل التورط انا استخدمه اتلقاه
فى اوصارى
اه
اه
اه
اه
اه فلينقذنى اخدكم انه يبتلعنى ،اوقف الكهرباء القرانى فجاه ،مما يشكل وقوقا مقصودا ، يبدو فجاه فى تتابع صور الخليعات
لا
لا
لا
لا لا تتخيلو معى ،لا تجرحوا خيالكم برؤية مرور بطيء وعارى ومتساقط زيته بقطع قرانى
انه باب الشقه ،ادير ظهرى لا بد ان انهى التسرب ،اننى احتفظ بكامل اياته الان فى ذهنى، احتفظ بكامل الايات كى اصنع التمبو ،كى اقطع الصوت من خلالى عندى
من خلالى عندى
من فضلك مرر الجمله الى صديق
(من خلالى عندى)
نعم فليخبر كل واحد منكم ،من كان بجواره
من خلالكم عندى

المهزله
الرائعه
ادلف الى الحجرة وانا افكر فيه ،اتحرك به بايقاعه
لابد ان اوقفه ،اكثر من قطع الكهرباء ،دائما ما اكثر فى حالاتى
حالاتى فقط
اتوقف الان
لابد ان استطيع التوقف
اتراجع الى الوراء والتفت واقف امام تابلوه الكهرباء الرائع، كى اقطع القران
فى اياته
تتسرب الايه مكتوبه امامى على صفحات الهواء
نهايه الفصل
هل يمكن ان اخبركم قصه اخري متورطه
انها قصه الحادثة فى الشارع اكثر اثارة من الحدث فى الصاله
حدث الاله
تحدث
تخرج فتاه ترتدى رداء بيتى قصير جدا كروهات
يلتفت اليها بهظ
يتباطء تتباطء كثيرا فى دخولهم من حجرته وحجرتها الى بعض
تباطء يشعرك بمشهد سينمائي قديم ،لقد حدث ذلك كون حدثا عارضا حدث من الخارج فى الشارع جعلهم يدركون وجود بعضهم البعض خلف البلكونات
هو حادث صوت دوى فى الشارع
او فى الحجرة
نعم
نعم
نعم
لا
لا
لا
اى تناغم بين الكلمتين رائع وموسيقى فى التعامل المزمن مع الصوت المنبعث من اخر الردهه
وانا اقف امام التابلوه ،اكبر يوميا بعد يوم فى مكانى، وانا اقف يتساقط شعري ،اكبر اكثر ،يبيض شعري ،اسمن لدرجه جميله
انتنتى
أو ان اقف
انحنى انتنتى انحتى وانتنتى ،اصبح قردا كبيرا هالكا
وانا اقف امام التابلوه
اتناسي التابلوه واتخيله اى شيئا اخر نبيل فى حياتى،شيء من ارضي، امام الصوت المنبعث من اخر الردهه
صوت الحجرة
اذن كنت احدثكم عن صوت الحجرة فى كونشيرتو
اعتبروا القصه كذلك ارجوكم واياكم
اياكم ...
تخيلوا معى قبل الانذار
اننى اعتبر القصه
هى بين مورالين
مورال يخرج هدف معنى سامى
ومورال يمر
انها ليست قصه على الارجح

Saturday, September 13, 2008

الكنبة فى الصاله

دايرة المزيكا الاسبانى فى البيت
وانتى مش دايرة
شلت الصور من براويز الحيط
وعنيكى ليه حايرة
انامش هنا
وان كنت بتنفس هوا
من حركة كفوفك
يانسمتى السايرة

Sunday, September 7, 2008

الفائدة

ديون متراكمة
فائدة البنك تحتسب على مائتان وخمسون جنيه يوميا
لا اقوم بالسداد
واصل الدين البنكى يتزايد

اكتب حاليا افلام قصيرة دفعه واحده
ان تكون
المعاق
ملكوت
جلد طبيعى
واشارك من بعيد فى فيلم انيمشن بزرع التفاصيل فيه
للاجل سد الفائده
وفى انتظار انتاج سي دى يضم اغنيتى الوحيدة لاخذ اجري
واخطط لكتابة فيلم روائي طوييل بغيط

Friday, September 5, 2008

نوم عميق

ولت ايام كانت تجلس فيها مرمر تعزف لى ، عفقة القانون على سوتها ، قريب جدا من صوت ضبط الوتر والنقلات

مخده بيضا

لاجل ناصر عبد الرحمن لانه كان نازل ضيف عندى فى البيت ، اشتريت ولاول مرة فى حياتى ، حاجه كده وهميه اسمها مخده بيضا ، سلام نفسي حاصل لى من ساعة ما اشتريتها ، كنت قد عقدت العزم من ساعه م تركت كل حاجه فى وفاه امى انى انام وانام على طول ع الكنبه الحمرا ، بدون اى اضافات وبطريقه مؤذيه فى النوم، نظريتى فى ذلك ان النوم الغير مريح هو انجازك الحقيقي ن لانك سوف تصحو فى موعدك ، لن تنعم باحلام مستحيله او كوابيس مزعجه بسبب عدم اتصال ساعات النوم على كنبه ضيقه وناشفه

فوق ذلك سوف تشعرك باتصال الايام كما لوانه لم يحدث فاصل حقيقي بينهم

الرهان الصباحى اللدن

اراهن كل صباح وانا اتحرك عاريا وعاريا تماما ، تلك العاده الهلاميه منذ انا سكنت وحدى ، اراهن كل صباح ان لا ترى السيده المسنه التى تسكن وحدها فى العماره المقابله ان لا ترى مؤخرتى السمينه ، واتوعد نفسي ان اقطع مؤخرتى شرائح لقطط الشوارع ان راتها السيده العجوز ، كل صباح تقف مستنده على سور البلكونه ناظره فى الفراغ ناشفه وجلدها سميك ،

تدليك الخدين

لا احد يؤلهك ، الجميع رحماء كفايه حتى يخبروك بالحقيقه الفاتره ، الحقيقه ام ايد ميه وايد ف عجين ،مفتقد بشده لهذه الدرجه من التدليل ، كانت تفعلها امى بكل طاقتها ، كانت تفعلها دون ان تشعرنى بالوغز
، الوغز بتاع انت سيءيا بابو انت اسوأ مما تتخيل