Sunday, October 19, 2008

جلد طبيعى

اختبار اداء تمثيلي
للعمل بفيلم (جلد طبيعي) من اخراج بلال حسنى
ممثلين رجال من25الى 35سنه
ممثلين رجال فوق ال50سنه
يشترط الخبرة السابقه فى التمثيل
ايام 24الى 27اكتوبر 2008
من الساعه3.30م الى 6.30م
مكتبة الاسكندرية
قاعة المؤتمرات

Friday, October 17, 2008

الفستان

حابسة الدمعات
ليه
ايه فاكراهم
الرب الجواهرجى ال خلقهم خلاهم
مسات
دمعاتك بالذات

قومى فكى ال انتى لابستيه
فستان فى دولابك
مستنيكى
ليه بتنسيه

بيقضى نهاره معاكى وده عمر
من المشاوير
بيغير لو حد يسلم وبيلمس جلدك
ده بيخفيه جلدك تحتيه
رغم انه مبين شد رقبتك
كما لو فاظة فى طرقة قصر بتقبض
وبتبهج

بيخاف ليدوب
طراطيفه بتتنسل فى كراسي
قاعد وياكى بالمقلوب
حاضن من عند السوسته ضهرك
حامل من فوق سدرك مسحوب
مشدود على خصرك

وبيرجع اخر الليل مطبق
جوه دولابك
فستانك

بيضل

مفجع النوم ع الكنبه لو سرح كفى فى قلب مساندها الجلد السودا ولاقيت سكينه سقطت سهوا اثناء تقشير فاكهه من فتره هينه
بمدد جسمى وقبالى حيط ، الحيط عليه ضل من القمصان الكتير والبنطلونات متعدده المصدر بينى وبين بهظ على طرف السرير ابو دورين ، وبينما احاول ان احرك يارا من ذهنى إلى الشارع التي تمر فيه لتراه ، تخبره انها لن تستمر فى علاقة بهذا الشكل ، لقد اصبح مرهق ، مش مرتاحه من كونه رايح فيها ومش قادر يبقى معاها ، الشغل على فيلم قصير ، اثناء ما ده بيحصل فى ذهنى والاوضه مطفيه اتعكس ع الحيط ضل واخد شكل بنى ادم ، راسه كلها بكامل تفاصيلها ، بمنخير طويلة ومقبوله تكون لشخص ، واحد صاحبي شاف ده معايا ودارس تشريح ، الضل المعكوس على شكل وش ، اتحرك صاحبي من مكانه ، اتهز فى قعدته ، اتحرك ضل واخد شكل رموش فى عنين ع الحيط ، اتفزعت ، وشلت كل القمصان من فوق ضهر السرير ، واختفى الوش ، قبل ما يختفى كان محرك بتفاصيل دقيقه رموشه فى الضل
ده من فتره
من يومين دخلت نفس الاوضه ال دويلها اتحرق ورافضه يتعلق فيها لمبه ، لاقيت قميص ابيض متعلق ع السرير من فوق ، سحبته وطلعت فى الصالة اشوف هو قميصى ولا بتاع بهظ ، رجعته مكانه متعلق ، مددت ع الكنبه وابتدينا نتكلم عن يارا ، مطرح ما وقفت فى المشهد ، محمدال كان قاعد ادامى كان مرعوب ، عينيه كان فيها رعشه اول مرة اشوفها ، قلت له انت عارف ايه ع الحيط وراك ، قال لى متبصش انا شوفت ، تجاهل الموضوع عشان يختفى ، نفس الوش معكوس ع الحيط من ضل قميص واحد ، بس الوش بيصرخ ، اتهز السرير هزة خفيفه وطلع للوش لسان لبره ، اتسمرنا وانا متاخد فى الوش وهوه بيطلب منى اتجاهل ال حاصل .
لما مددت بعدها ع الكنبه ، شوفت راجل لابس قفطان ابيض ماشي فى الهوا فى اتجاه بلكونتنا وقت نهار رغم اننا قبل الفجر بكتير ، قبل ما يوصل لشيش البلكونه اتحول البياض الطالع منه لملايا بتهزها ست وبتنشرها فى البلكونه من جوه برغم عدم وجود منشر من جوه اصلا

امبارح قعدت طول الليل باصص للحيط ، مستنى الوش
معرفش ، فضلت مستنتى اى اشارة ، الوش غضبان دلوقت وكان بيحاول يصرخ أو بيستنجد بحد ، جميل ربنا ، تخيل فعلا انى مسدأ فى تجوار العوالم حواليا ، واضح ان ربنا ضد فكرة الخصوصيه بشكل عام من هذا المنطلق ، افتكرت ايام كنا بنشتغل فيا انا ومحمد ، مرة برز ع الحيط سدر لبنت كبير ، كان باين باكامل تفاصيل ، الحلمات ، استدارة الثدى نفسه ، كان فيه حركة خفيفه ، لفترة قعدنا نتأمل حجمه .
قفلت فيلم حلو مستنيه من زمن وغيرت شكل النور فى الصالة ، وفضلت العب بالقمصان والبنطلونات على طرف السرير يمكن الوش يتكون تانى ، ابدا.
ظهر تانى امبارح بنفس هيئته من ضل تلات كتب على رف المكتبه.... التلصص محاولات للتخفى وكالة عطيه ، ظهر بشكل اروق من ال كان ، بنفس هيئته .
محمد شافوا معايا حاولنا نكلمه ، لكننا مقدرناش نقاوم رغبه طمسه و فكرشة الكتب من مكانها عشان يختفى

Friday, October 10, 2008

زهرة برية





عينكيى ديه
حبوب مضاده للاكتئاب
نبع ميه
نوره فضة فى الانسياب

قلبي ليه نور لوحده
اول ما الباب فتحته
قلبي قام فتح ف ايدك
يكونشي زهرة
بريه

سحبة



قديما كنت أدخن الورق الملفوف فى الحمام معتقدا انه يكسبني شعورا رجوليا ، فكرة أنى أدخن ، أن املأ صدري بالأثير ،شكل السجائر البيضاء، وحين ارتعشت اوصالى بأول قطفة سائل منوي فى البلكونه سقطت، اعتقدت أن وقوفا ما فى لحظه نهارية فريدة حين أستعيدها كل صباح سوف استشعر لحظة الانتشاء ، وحين ارتفعت أقدامى قليلا عن الأرض وبدأت أشب ، كنت امرن شفاهي على القبلات بتقبيل (سمانة) كتفي !! اعتقادا منى أن ملمسها هو الأقرب إلى الإيحاء بلمس شفاه البنات الصغيرات معي فى المدرسة ،كان ذلك عقب موجز أنباء الخامسة الفرنسي عقب المسلسل الامريكى على القناة الثانية، كنت افعلها ، القصائد التي كتبتها فى مدرسة علم النفس ، حلم شراء السيارة الاسكودا السودا الصغيرة ، فسحات الترام .
على ان سحبتى لشفايفى منها ، بخطف ، بالقرب ده كانت سحبه لكل الصور ببطء وباستعاده .
اهرش جلد ضهرها بعنف ينعش

ولاحاجه







وملناش بيت فى بحري ولا حاجه
قديم البيت انا معرفشي ولا حاجه
مكنش بعيد عن البحر ومعرفشي
بنمشي كتير اد الهوا
ما فى طبقاته يقضي حياته
كده بيمشي

مكنش كبير ده اوضة واحده على اده
سبع ابواب وبلكونه تشوف بعده