مفجع النوم ع الكنبه لو سرح كفى فى قلب مساندها الجلد السودا ولاقيت سكينه سقطت سهوا اثناء تقشير فاكهه من فتره هينه بمدد جسمى وقبالى حيط ، الحيط عليه ضل من القمصان الكتير والبنطلونات متعدده المصدر بينى وبين بهظ على طرف السرير ابو دورين ، وبينما احاول ان احرك يارا من ذهنى إلى الشارع التي تمر فيه لتراه ، تخبره انها لن تستمر فى علاقة بهذا الشكل ، لقد اصبح مرهق ، مش مرتاحه من كونه رايح فيها ومش قادر يبقى معاها ، الشغل على فيلم قصير ، اثناء ما ده بيحصل فى ذهنى والاوضه مطفيه اتعكس ع الحيط ضل واخد شكل بنى ادم ، راسه كلها بكامل تفاصيلها ، بمنخير طويلة ومقبوله تكون لشخص ، واحد صاحبي شاف ده معايا ودارس تشريح ، الضل المعكوس على شكل وش ، اتحرك صاحبي من مكانه ، اتهز فى قعدته ، اتحرك ضل واخد شكل رموش فى عنين ع الحيط ، اتفزعت ، وشلت كل القمصان من فوق ضهر السرير ، واختفى الوش ، قبل ما يختفى كان محرك بتفاصيل دقيقه رموشه فى الضل ده من فتره من يومين دخلت نفس الاوضه ال دويلها اتحرق ورافضه يتعلق فيها لمبه ، لاقيت قميص ابيض متعلق ع السرير من فوق ، سحبته وطلعت فى الصالة اشوف هو قميصى ولا بتاع بهظ ، رجعته مكانه متعلق ، مددت ع الكنبه وابتدينا نتكلم عن يارا ، مطرح ما وقفت فى المشهد ، محمدال كان قاعد ادامى كان مرعوب ، عينيه كان فيها رعشه اول مرة اشوفها ، قلت له انت عارف ايه ع الحيط وراك ، قال لى متبصش انا شوفت ، تجاهل الموضوع عشان يختفى ، نفس الوش معكوس ع الحيط من ضل قميص واحد ، بس الوش بيصرخ ، اتهز السرير هزة خفيفه وطلع للوش لسان لبره ، اتسمرنا وانا متاخد فى الوش وهوه بيطلب منى اتجاهل ال حاصل . لما مددت بعدها ع الكنبه ، شوفت راجل لابس قفطان ابيض ماشي فى الهوا فى اتجاه بلكونتنا وقت نهار رغم اننا قبل الفجر بكتير ، قبل ما يوصل لشيش البلكونه اتحول البياض الطالع منه لملايا بتهزها ست وبتنشرها فى البلكونه من جوه برغم عدم وجود منشر من جوه اصلا
امبارح قعدت طول الليل باصص للحيط ، مستنى الوش معرفش ، فضلت مستنتى اى اشارة ، الوش غضبان دلوقت وكان بيحاول يصرخ أو بيستنجد بحد ، جميل ربنا ، تخيل فعلا انى مسدأ فى تجوار العوالم حواليا ، واضح ان ربنا ضد فكرة الخصوصيه بشكل عام من هذا المنطلق ، افتكرت ايام كنا بنشتغل فيا انا ومحمد ، مرة برز ع الحيط سدر لبنت كبير ، كان باين باكامل تفاصيل ، الحلمات ، استدارة الثدى نفسه ، كان فيه حركة خفيفه ، لفترة قعدنا نتأمل حجمه . قفلت فيلم حلو مستنيه من زمن وغيرت شكل النور فى الصالة ، وفضلت العب بالقمصان والبنطلونات على طرف السرير يمكن الوش يتكون تانى ، ابدا. ظهر تانى امبارح بنفس هيئته من ضل تلات كتب على رف المكتبه.... التلصص محاولات للتخفى وكالة عطيه ، ظهر بشكل اروق من ال كان ، بنفس هيئته . محمد شافوا معايا حاولنا نكلمه ، لكننا مقدرناش نقاوم رغبه طمسه و فكرشة الكتب من مكانها عشان يختفى
قديما كنت أدخن الورق الملفوف فى الحمام معتقدا انه يكسبني شعورا رجوليا ، فكرة أنى أدخن ، أن املأ صدري بالأثير ،شكل السجائر البيضاء، وحين ارتعشت اوصالى بأول قطفة سائل منوي فى البلكونه سقطت، اعتقدت أن وقوفا ما فى لحظه نهارية فريدة حين أستعيدها كل صباح سوف استشعر لحظة الانتشاء ، وحين ارتفعت أقدامى قليلا عن الأرض وبدأت أشب ، كنت امرن شفاهي على القبلات بتقبيل (سمانة) كتفي !! اعتقادا منى أن ملمسها هو الأقرب إلى الإيحاء بلمس شفاه البنات الصغيرات معي فى المدرسة ،كان ذلك عقب موجز أنباء الخامسة الفرنسي عقب المسلسل الامريكى على القناة الثانية، كنت افعلها ، القصائد التي كتبتها فى مدرسة علم النفس ، حلم شراء السيارة الاسكودا السودا الصغيرة ، فسحات الترام . على ان سحبتى لشفايفى منها ، بخطف ، بالقرب ده كانت سحبه لكل الصور ببطء وباستعاده . اهرش جلد ضهرها بعنف ينعش