Friday, October 17, 2008

بيضل

مفجع النوم ع الكنبه لو سرح كفى فى قلب مساندها الجلد السودا ولاقيت سكينه سقطت سهوا اثناء تقشير فاكهه من فتره هينه
بمدد جسمى وقبالى حيط ، الحيط عليه ضل من القمصان الكتير والبنطلونات متعدده المصدر بينى وبين بهظ على طرف السرير ابو دورين ، وبينما احاول ان احرك يارا من ذهنى إلى الشارع التي تمر فيه لتراه ، تخبره انها لن تستمر فى علاقة بهذا الشكل ، لقد اصبح مرهق ، مش مرتاحه من كونه رايح فيها ومش قادر يبقى معاها ، الشغل على فيلم قصير ، اثناء ما ده بيحصل فى ذهنى والاوضه مطفيه اتعكس ع الحيط ضل واخد شكل بنى ادم ، راسه كلها بكامل تفاصيلها ، بمنخير طويلة ومقبوله تكون لشخص ، واحد صاحبي شاف ده معايا ودارس تشريح ، الضل المعكوس على شكل وش ، اتحرك صاحبي من مكانه ، اتهز فى قعدته ، اتحرك ضل واخد شكل رموش فى عنين ع الحيط ، اتفزعت ، وشلت كل القمصان من فوق ضهر السرير ، واختفى الوش ، قبل ما يختفى كان محرك بتفاصيل دقيقه رموشه فى الضل
ده من فتره
من يومين دخلت نفس الاوضه ال دويلها اتحرق ورافضه يتعلق فيها لمبه ، لاقيت قميص ابيض متعلق ع السرير من فوق ، سحبته وطلعت فى الصالة اشوف هو قميصى ولا بتاع بهظ ، رجعته مكانه متعلق ، مددت ع الكنبه وابتدينا نتكلم عن يارا ، مطرح ما وقفت فى المشهد ، محمدال كان قاعد ادامى كان مرعوب ، عينيه كان فيها رعشه اول مرة اشوفها ، قلت له انت عارف ايه ع الحيط وراك ، قال لى متبصش انا شوفت ، تجاهل الموضوع عشان يختفى ، نفس الوش معكوس ع الحيط من ضل قميص واحد ، بس الوش بيصرخ ، اتهز السرير هزة خفيفه وطلع للوش لسان لبره ، اتسمرنا وانا متاخد فى الوش وهوه بيطلب منى اتجاهل ال حاصل .
لما مددت بعدها ع الكنبه ، شوفت راجل لابس قفطان ابيض ماشي فى الهوا فى اتجاه بلكونتنا وقت نهار رغم اننا قبل الفجر بكتير ، قبل ما يوصل لشيش البلكونه اتحول البياض الطالع منه لملايا بتهزها ست وبتنشرها فى البلكونه من جوه برغم عدم وجود منشر من جوه اصلا

امبارح قعدت طول الليل باصص للحيط ، مستنى الوش
معرفش ، فضلت مستنتى اى اشارة ، الوش غضبان دلوقت وكان بيحاول يصرخ أو بيستنجد بحد ، جميل ربنا ، تخيل فعلا انى مسدأ فى تجوار العوالم حواليا ، واضح ان ربنا ضد فكرة الخصوصيه بشكل عام من هذا المنطلق ، افتكرت ايام كنا بنشتغل فيا انا ومحمد ، مرة برز ع الحيط سدر لبنت كبير ، كان باين باكامل تفاصيل ، الحلمات ، استدارة الثدى نفسه ، كان فيه حركة خفيفه ، لفترة قعدنا نتأمل حجمه .
قفلت فيلم حلو مستنيه من زمن وغيرت شكل النور فى الصالة ، وفضلت العب بالقمصان والبنطلونات على طرف السرير يمكن الوش يتكون تانى ، ابدا.
ظهر تانى امبارح بنفس هيئته من ضل تلات كتب على رف المكتبه.... التلصص محاولات للتخفى وكالة عطيه ، ظهر بشكل اروق من ال كان ، بنفس هيئته .
محمد شافوا معايا حاولنا نكلمه ، لكننا مقدرناش نقاوم رغبه طمسه و فكرشة الكتب من مكانها عشان يختفى

No comments: