Thursday, November 1, 2007

المزاد (2) فرك الزلطات الصغيره المنمنمه






مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه
لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث






تانى يبت سكنت فيه كان قريب من البحر فى الدور الارضي ، كالعاده اول ليله فى نص الشقه وهى مكركبه وانا فارد الكنبه الحمرا فى نص الاوضه ونايم فوقها ، انامنمتش كويس، ولمحت فار صغنن بيمرفى الصاله مخضنيش ، مفترض انه ميعرفش انى سكنت جديد ، قلت اسيبه لبكرة



البيت ده الاقرب لقلبي من بيوت كتير



شبابيك مخلعه، ووراد جدا انها تنفك لوحدها بفعل رمي كورة من العيال ال بتلعب بره، وانا عريان تماما وبتمشي برواقه فى الصاله.



ابن جار ساكن فوقيا سايب عجلته عندى ،طلب منى انه يسبها عندى وهو جاى ياخدها



قالى كده بعينيه



البيت كبير عليك انا ممكن اركنها عندك بدل مااسيبها ع السلم



كل مرة يجى بالليل بعد مايرجع م الوشه ال بيشتغل فيها ،وياخدها يلف بيها شويه



كذا مرة حاولت اقرب منه، بس تقريبا هو كان حاطط احتمالات لانى ممكن ماكنش سوي، لذا اناكنت فاتر معاه رؤغم جماله تحت الشحم والهدوم المتسخه ابتسامته العريضه وجسمه النضر



وبالتالى اناعلاقتى فاتره منذ الصغر بالعجله ،لانى عمرى مركبتهاش



فكرة التوزان عندى وانا صغير واخويا بيعملنى ركوب العجل كانت سحر



متعلمتش ركوب العجله باتزان



ركبتها مرة ووقعت لما شالو ايدهم عن الاتزان



كنت مشغول وانا راكب بالاتزان مش بتحقيقه



فى البيت ده كان مصير متعةالولد متوقف على رجوعى فى نص اليوم عشان ياخدها يلعب بيها



مع الوقت حسيت بالتزام انى لازم اعدى على البيت عشان اطلع له العجله واصبحت عاده تقريبا للدرجه ال بيسالنى فيها عن مواعيدى كل يوم كأنه شريك فى البيت



تحب تلعب بالعجله فى البيت



محتاج ازعاج وتخبيط فى الحيطان والممرات بين الاوض



بس كنت بنام وادامى العجله



ولان خيالى واسع بحكم تجربه الكتابه



انا كنت بنام فى اتجاه عكس رؤيه العجله



لانها الجسم الوحيد فى الشقه غيري



كنت متخيل انه اذا كان لابد ان الارواح تسكن البيوت الفاضيه،فهتلاقى سكنهافى اساس مختلف ،بتبقى محطوطه كده وسط الحاجات د لاله على عدم تناسق واضح فى وجودها



عجله فى منتصف صاله









الوقت ال كان بياكله النهار فى عمايلنا انا وهى لبطاطس بالبقدونس بانيه ومكرونه باللحمه المفورمه والفلفل الاخضر المتقطع صغير جدا



وقت مش طيلاه شمس بس منفده من شبابيك ،على حافه فتحها بفعل كورة



تحتيه






الاستماع بوقت قليل هو كام شهر وبعدها هسيب البيت ده



كان من ان البيت اجرهولى زوج صاحبة الشقه،وال طالبتنى تانى يوم انى ادور على بيت تانى ،ان جوزها اجر البيت من وراها






حد من صحابي رايق وجميل كان ساكن جنبي كان دايما قبل مايروح يعدى عليا حتى لوالوقت الفجر



مرة وحيده



من المرات طلب منى انه يلعب بالعجله ويلف بيها البيت



لف بيها الاوضه التانيه ووصل الحمام والمطبخ



لمعة فى عينيه قالت انه عايز لفه فجريه كده حوالين البيت وهيرجع على طول






انا قاعد وسط مجلات قديمه،اغلفه نجوم سينما كنت فارد ها على الارض



هو كان بيلف حوالين البيوت بالعجله دقايق وهيرجع تانى



العجل بيفرك زلطات غايه فى الوضوح دلوقت والهدوء تام



انا كنت سامع تكتكته



على الاقل الزلطات القريبه من الشباك



فوق الكنبه



2 comments:

عـسـل مـرمـر said...

خطيبى الجميل
خطوط شمسيه مضيئه بتفاصيل نورانيه دافيه ورا شيش كلامك اللى بتشكله كوره ورا الشيش اسمها قلبك
هيه دى الايدين اللى بتحقق اتزانك
هيه دى ايديا اللى بتحقق اتزانك

خطيبتك
اميره

CoOl GuY said...

خيال يستحق التصفيق و الإعجاب لطالما خفت من العجل برضة وعمره ما ركبته مفكترش أتصاحب على واحدة منهم تجربة تفرد جميلة منك إهتمامك الإنساني بشعور طفل وصديق يثير الاعجاب .......