Sunday, June 3, 2007

تقل الاستعادة ... علاء خالد



الشعر باعتباره تماس بين مبدع ومتلقى حوالين النقط الغير المكشوفه لينا بالعين المجرده لتفاصيل حياتيه
الشعر باعتباره تثبيت لحظه بالمعنى الحرفى للحظه وعرضها بذات التقل ال مكنش كامن ف مرورنا بيها


اسمه شعر



تصبحين على خير


كتاب علاء خالد الجديد قصيدته الطويله عن ام
ام


بروح شابه
تنظرين الى يدك المسنه بدهشة
كأنها ليست لك
وان هذه التجاعيد
تخص امرأة اخرى
افنت نور يديها فى غسيل الملابس والصحون
يد عمياء تتحسس طريقها الى التراب

بيجى الكتاب بتفاصيل وحاجات فى منتهى الصغر لواحده ست بس من منظور ابن من منظور بعد الموت
لو اد القرايا بالشكل ده هتحس بتفل الاستعاده
قد يبدو للبعض ان علاء خالد فى كتابه شديد الرقه بس العكس تماما كان الحاصل معايا لانى حسيت انه من اول القصيده كأنه كان بيزيح حاجه تقيله من قلبي لأ وبتتجر بعنف وبيسيب اثر
ضيف دوخانك من طريقته ال تربك فى مزجه بين مفرادات شديده الحياتيه والفاظ موازيه ليها
طريقته فى الربط فى جمله واحده بين وقوفه فى غرفه العنايه المركزه ومعبد من نفس الممر بينسل اليه
بالشكل ده وعلى طول حكت كفينه لقشرة كبيرة للذكريات (اقتباس منه ) بيكون عالم مش هتبقى ازمتك معاه ثراءه لأ دوخانك للكولاج اللفظى ال لوهله تفتكره مش منسجم .. بس هى جرأه فى الربط



فى كنابه قبل كده (كرسيان متقابلان )كان قدرته عجيبه على اكتشاف جمال من علاقة سخونة قرب مكواه من وجه حد عشان يجس سخونيتها

(جيرة دافئة)
جارى فى المحل المجاور، لايثق الا فى اناقة النار.
يرفع المكواه قرب خده، ليجس حرارتها. طوال معاشرتى له، لم اجد احدا يقترب منه الى هذا الحد؛ الا المكواة
لا يتحمل الحب الا اذا ترك علامه على جلده.
عندما مرضت زوجته، خشي ان يجتمع بملاك الموت فى غرفه واحدة، فكان
يلوذ بدكانه ليبكى داخله. اسبوع كامل وهو يضع تلك اللافتة
" مغلق للصلاة".


اصلا حياة او جزء من يوم علاء خالد يربك
بيقضيه فى الجاليري على كرسي وسط اشياء كتيرة تحفاويه من بورتريهات لوجوه الفيوم لمشغولات يابانيه واسكارفات بناتى وقناديل نحاسيه زى ماتقول دوارق معلقه(بغض النظر عن الاسم العلمى) وكل ده وعلاء بيطل من كرسيه على فاترينه بيها كل الحاجات الكولاجيه دى لشارع واقعى جدا بيمر منه خواجات على خادمات منطقه كفر عبده على برضه تشكيله كولاجيه عجيبه بنى ادميه
ده جزء من المكون البصري لعلاء خالد ( فى وجهة نظرى ) وال بيجى من تشكيله لجماليات ( هيبقى غير دقيق بالمرة تسميتها بواقعيه سحرية)ممزوجه بطابع جاليري لطابع اسفلتى مرورا بحاجز فاترينى

من نهايات كتابه الاخير تصبحين على خير

بغيابك
نقصت حجرة من حجرات البيت
اصبح البيت مائلا ناحية الموت
كم سنة احتاجها،
لأعدل الميزان
لأبنى حجرة اخرى من الذكريات












اعماله

الجسد عالق بمشيئة حبر
شعر – دار مصرية1990
وتهب طقس الجسد الى الرمز
شعر – كراسات خاصة1992
حياة مبيتة
شعر- دار الجديد1995
خطوط الضعف
نثر-دار شرقيات 1995
المسافر
نثر – طبعة خاصة2002
طرف غائب
نثر – كتاب امكنة2003
كرسيان متقابلان
شعر – دار شرقيات2006
تصبحين على خير
شعر – دار شرقيات 2007

3 comments:

david santos said...

Alive the people of Palestine, against the fascism of Israel and the terrorism of the North America

Peace for Palestina

عسل مرمر said...

يا بلال
ليه بتحاول تلاقى تعريف للشعر ؟؟
مفيش فن ف الدنيا اجتمع على تعريفه العلماء و لا أى نوع من أنواع الإبداع

كمان تعريفك مش حيادى .. ده ممكن نسميه تعريف للأجزاء ال انت بتتكلم عنها ف شعر علاء خالد .. و بمناسبة الحياديه كمان العنوان مش حيادى خالص
كان لازم تعلن ان ده رأيك الشخصى .. مش تحليل للديوان .. و كمان تعلنه ف الأخر مش ف العنوان .

عجبنى أوى كرسيان متقابلان .. عجبنى فيه ان كل قصيده بتتكلم عن حاله مختلفه مليانه ذكريات و تاريخ و ناس و شوارع و بيوت ..
و كل قصيده لوحدها حساسه جدا لدرجة انى كنت بشوف القصيده و انا بقراها .. كمان القصائد كلهم مرتبطين بــخـط واحد ..

أما تصبحين على خير ده باين عليه حكايته حكايه و ده واضح من الأجزاء ال انت عارضها يا بلال .. أكيد هقراه بس بعد الإمتحانات

مبروك ديوانك الجديد يا اسلاذ علاء

بلال حســــنى said...

عسل مرمر

انامقلتش انى حيادى
بالتالى العنوان اعلى يناسب عدم حياديتى

اماتعريف الشعر
فسامحينى انا بس كنت بافكر بصوت عالى وباحاول اجد مدخل له حتى ف الاخر قلت اسمه شعر

والاستاذ علاء بيشكر بالنيابه عنه
قصدى اشكريه بالنيابه
لا قصدى انا ال بشكرك بالنيابه عنه
اه صح كده
بشكرك بالنيابه عنه