Sunday, May 11, 2008

ولعantiال





لحس اصابعها بفطير السكر الصبح



أنا مش باكل فى البيت، عاده اكتسبتها بسبب التنقل المستمر بين البيوت كسكن ، ولرغبة مازوخية فأنا أقاوم بشده الحاحى الداخلي لتناول العشا فى الاسانسير أو أمام باب العمارة، أو على الأسوأ أثناء المسافة القصيرة بين محل الأكل والبيت الحالي.
وقت طويل لحد ما اتأكدت انه مش بيتهيالى، فعلا الراجل الاربعينى (الكاشير )فى محل الفول له نفس لون جلدي البني ،و بنفس الدرجة الغريبة ال اخدتها حسب كلام امى عن بابا.
انتظار دوري أدام الراجل الأربعيني ال بيشاركنى لونى البني ، جميل، لانى بتخيل فيه انه بابا ، بابا ف هيئه اربعينيه ، فكرة تشابههم من حيث الشكل نابع من نفوري منذ الصغر من صور والدي، لأنها كلها موجود فيها مع اخويا ،ده لأنه توفى بعد والدتي بفترة قليلة، عشان كده اعتقد انى مع الوقت كنت بتجنب النظر فى تعبيراته فى الصور ،من دافع الغيرة من اخويا مالك اغلب الكادرات معاه، وبقت عيني مع الوقت بتركز فى تفاصيل تانيه، البيت ،اللبس، لون جلده.
الصورة الوحيدة ال بتجمعنى بوالدي صورة بيبان فيها مريض ومحموم تقريبا صالب طوله بالعافية ، تبدو الصورة بالنسبالى كما لو انى بصحبة رجل ميت كتذكار
فى محل الفول فيه راجل بياع بكرش لوزي كده بيشبه( قدرة )الفول الفضية الللامعه المتساقط على جنبيها حبات فول مهروس
مرة ومع سرحاني فى الكاشير الرجل الاربعينى البني ، الراجل ال شبه قدرة الفول حس وقالي انه ممكن أكل فى المحل ، طبعا هو افتكر مع تكرار دخولي المحل انى عايش تقريبا لوحدى لانى باطلب على أدى وبشكل مستمر ،و لانى بافتح السندوتشات فور خروجي من المحل حب يحسسني بدفأ محل، بطريقة مبتكرة أخرى غير( السمرحة)بالاطعمه فى الشوارع
السندة على الرخام والنظر فى حياة الرجل البني، دعاباته مع الزباين ،إنهاكه، ترهل خصره فوق مقعد طويل عن الأرض ،قمصانه الصيفية المفتوحة، وال بتشبه موديلات السبعينات، أو مش بتشبهها وأنا بتصوره كده
بتعمد من ناحيتي انى أديله فلوس مقطعه، متهلهله من ابتذال ايادى كتير فى التعامل بيها ، وقتها هيكلمنى، وهاماطل عشان أطيل من مناقشه عائليه معاه، كما لو انه أب، كان بيبص فى الفلوس المتقطعة ويبتسم ناحيتها ( ليه مش ناحينى ) ويكمل طبع البون بالطلبات.
حاولت مرة انى اسكت تماما أثناء وقوفي أدامه عشان اطلب 2 فول وواحد طعمية (من غير خس)، فضل منهمك فى كتابة أرقام تخص المحل فى كشكول، وبعدين استعد وحط كفينه على زراير ماكينة الكاشير استعدادا لتكتكة عليها ببيان طلبي ، مارفعش عينيه ناحيتي ، لحظات وبعدت عينيا تماما ناحية آخر عماره ممتدة قبالة الشارع أدام المحل، زحام وعربيات ، طرف عيني عارف حالا انه رفع عينيه فيا ، هو مقدر ترددي فى اختيار أكلى المر ادى ، لانى كل مرة بطلب نفس الطلب. مش ده ترددي
تفتكر ..اطلب إيه ؟
مش عارف ال أنت عايزه.... فيه منيو اهو .
ال أنا عايزه مش ف المنيو استني كده (حضن كومبو... حضن كومبو॥حضن ) لا مفيش ....يمكن استني كده أدور على ( شرايح شدة دراع على كتف كاري حجم وسط...) لا مفيش ...


اختصار الجملة ال فاتت كان سؤال حزين متوسل فيه منيو تانى ؟


- لا والله إحنا بنعمل منيو جديد !هيبقى فيها الحاجات ال مش مكتوبة.
مرة بعد ما اتجهت (مكسور) كالعادة وفى حاجه ماسه لحضن من الشخص ،ده مش هيعنيى له حاجه ،بس هيخلينى أحس بحضن أبوي لم استشعره من قبل أو من بعد ، مفيش حل غير البكاء المفاجئ ،انى اتسرقت أو بامر بمرض خطير واقعد أدام المحل يمكن يقوم واحصل منه على اتنين طبطبة سادة
ليه كل التجاهل ده، ازاى مخدتش باله إننا من نفس اللون البني الخالص ، أثناء وقوفي الشاحب أدام الرجل (أبو قدرة فول) ف كرشه ،دخل إلى جواري الرجل الأبوي البني الاربعينى ملتصقا بكتفي


جميل من زاوية الذكورة انك تصطف إلى جوار ندك أو أخيك أو أبيك، أن يكون إلى جوارك ،لا قبالة وجهك أو أمامك، انتهزت الفرصة والتصقت به أثناء زحام عادى على كونتر الرخام، واستعجلت البائع الفولى أن يأخذ البون ،بينما يحاول هو ان يستفسر منه عن بون آخر كتبه بالخطأ، ما ركزتش أوى فى كلامه ،كان بيكفى تونالتى صوته، كأنها أوامر أبويه خالصة، امتد كتفي خلف كتفه بالظبط، استشعرت سماكة الجلد وتقوس العمود الفقري ،وقت عفي ولحظي ،سيل من دم احمر ساخن اصطف بكاملة على طرف جلدي وبطول المسام، دم عايز يستشعر ملمسه، رجوعه للخلف كون حضن عفوي مقصود ومتحضر له، مع التفافه للاعتذار انه يكون رجع بالغلط ، ابتسامتين متبادلتين ورجع مكانه فوق كرسي طويل جلد ، بيطلعه بالعافية ومعاه بيبان ترهلاته البيتوتيه وقت العصر ،ودراعين غاية فى المؤازرة أدام كنبة عربي بملايا بيضا مشجرة ، وشدة حزام متقشر على وسطه كما لونه حالا منزوع من جنب الدولاب ع الرشاقة، صعوده اللحظي على الكرسي مر كأنه بيت
فى الصيدلية المجاورة دلفت مأخوذ بحثا عن دواء


عندك


ولع 500؟anti

Tuesday, May 6, 2008

قومـة اوف و قومـة اح












قومة اوف وقومة اح
عمر بح وحلم كح التراب اللؤلؤى
جرح خف وجرح دح
تم طمسي كأنه قدح
زيت عشان اتقلى

كل ما امشي زقاق لوحدى
بلطجية تنطلى
قلبونى
اخدوا منى الضحكتين ال ف عيونى

كل ما ارخى ف بالى القى
الف حاجه تشدنى

حبل صري فضل له تكة والملايكة تلمنى

واقع

قومة اوف وقومة اح

عمر بح وحلم كح

التراب اللؤلؤى

جرح خف وجرح دح

تم طمسي كأنه قدح

زيت عشان اتقلى

Friday, May 2, 2008

تمرير




جميله ماما


فى التلاتين اضطرت لظرف ما فى بلد تانيه انها تنام بين بابا وصاحبتها سكر


قدرة بابا ارهب


لانه قدر يمرر بخفه جسمه ، بشكل يسمح له انه يستند على سدرها ويمرر عضة شفاه لصحبتها




----------------------


ابتسامة ماما الصبح