Sunday, June 29, 2008

الفرك فى المحل




بفرك فى الخطوة مابتحكرش


فاضل كمان سنتين


على بال محصل تلاتين


وبعدها مستبعدتش


تاخدنى تفاصيل حياتية


واتبطط اصبح كوتش


فردة كوتش


واتحنط


وانامخلوق مابتحنطتش




هتحرك


اهو


هتحرك


النينه اهو


وانام


وحكمة اليوم


اه لو حياه بسوتش

Tuesday, June 17, 2008

تنميل فى الكتف




طوال 16سنه كنا ماشيين مع بعض ، مع الوقت كان تأملنا بعضنا ، وجوه بعض اثناء المشي ، تأمل الابتسامات الخبيثه اللذيذه المتبادله حلوة ، مع الوقت كنا بنوصل احيانا بغباوة طفوليه_ برضه مفتقده_ الى الوقوف اثناء المشي فى حاله لو كنا مش هنتكلم بتواصل واول مانتكلم نكمل مشي ، مع الوقت واحنا ماشيين حاجات كتير بهرتنا واحبطتنا ، ولان الوقت والمشي كانت حاجه تخصنا لوحدنا ف كان كل مانمر بحد جديد وافد كانت بتفضل لغة خاصه وصامته بينا حوالين تفاصيل معاشه ، كنا ممكن نسمي حاجات باسماء اشخاص او كنا ممكن نضحك بمجرد موجات التذكر المتبادله ، مع الوقت وف مشينا المتصل التصقنا تماما، وبدأت تزعجنا فكرة الاشخاص الجدد ،وبدأو هما كنوع من المبادره انهم يوضحوا لكل حد ان التانى مش رائع جدا عشان تلتصق بيه ، مش مهم ، كملنا مشي وطول الوقت برغم التنميل الحاصل بين كتفينا ،نتيجة الالتصاق الكتفى الواضح _برغمه_ فضلنا بنتعلم سويا وبنتشارك فأن كل واحد مش محتاج يتعلم كل حاجه ،كان هيكفى ان نركز طاقتنا، كل واحد فى اتجاه، انا ناحية اليمين عارف العلامات وهو من الناحية التانيه بيعرف العلامات التانيه ، متعرفش جه منين الايمان ده بأن لو الطريق اتعاد او اتحور فأحنا اكيد مع بعض ، كل واحد بيعرف اتجاهه وسايب الاتجاه التانى للتانى

مشي برده متصل بدون انقطاع، فجأة وحد بينقل عينه للناحية التانيه ملقاش التانى ف كتفه ،وكان تأثير انه مش حاسس بوجوده هو ببساطه فكرة التنميل الكتفى، لان لما حدث فصل ،فضل التنميل مدى الاحساس بالوصل ، كانت صدمه ، صدمه ف الكتف ، مفيش جدال ، كل واحد من ناحيته تصور ان الفصل كان سبب التانى، بدليل عنصر المفاجأة لكل واحد فينا نتيجة النظر ناحية الناحية التانيه ، ازعاج ، وبحث بنهم عن التانى ولصقه عنوة ، لانه ده الامر الطبيعى فى المشي ، كل واحد بدوره جاب التانى من كتفه وحطه مكان التنميل ، مكانه مش بالظبط ، شكلنا مع المشي والمرور بالناس كان مسخ ، كتير قالوا( بجد ايه ده) ، فيه اتنيين يمشوا ملتصقين كده ، انشغلنا بفك التنميل البطيء والمؤلم والانشال ده كلفنا اتهامات متبادله وتدقيق نظر عالى فى عيوب التانى وعدم صلاحيته للمشوار اصلا ، بالتالى كان المشي تقيل ، قول جر ، او حمل تقيل على كتفين بالتلاصق ، فترة وكل واحد سرح عن التانى ، حد باصص فى شكل التراب وخطوات الوافدين ، وحد بالامال البعيده ونهاية الطريق ، اهو انشغال، وهيبقى صعب وانا مش حيادى عقد مقارنه بين الانشغالين ، فات اوان ده ، مع السرحان فى المشي ونغز التنميل ال بيتفك جه محور دورانى واسع ، كل واحد مشي فى اتجاه ومع محور متصل فى المحور تقدر تقول بقينا ماشيين فى اتجاه واحد بس على طريقين ، اقل من فكرة طريقين مجرد ارض طوليه ممهده ، وطبعا ممهده بوافدين نفسهم فى الالتصاق، او جايين يتفرجوا على مواقع التنميل كأثر،فضلنا ماشيين، مع الوقت ومع طول النظر فى امتداد الطريق، عنينا كانت بتختلس نظرات فى اتجاه التانى ، طيب ، مع المشي اكتر اصبح كل واحد فينا بيحاول يجود فى خطوة، او يبين خفة قدمه او تقلها وثباتها على الارض ، للتانى ، اصبح المشي على رغم اتصاله منفردا ، عزف منفردا ، اصبح معشق باستعراضات متبادله ، ولاننا شاطرين حبه اصبحت استعراضات الجمهور الفرد الواحد ممتعه ، وكل فترة نسأل بعضنا نفس السؤال بصيغ مختلفه ، سؤال مش واصلين لصيغه ما له ، بس هو سؤال
على الارجح سؤال
مشي متواصل

Thursday, June 5, 2008

حياه كتأدية





لاشيء


لاشيء يفوق الجلوس بكيلوت ابيض لشوى نصف كيلو من السردين فى الحمام ،جالسا على كرس خشب قصير، لاشيء يفوق تقليب السمكات على جانبيها وقطم الديول فى الخفاء


اصبحت اكره الحن والوصل


الحنين لاشياء كانت موحية بكونها ممتده لا محاله ، لم اكن ادرك وقعها الا بعد ذهابها بلا عوده


واكره الوصل لانه قد تسبب فى دلال الاصدقاء وانشغالهم بتسوية اظافرهم الجميله