Thursday, April 17, 2008

هلوسة


لاشيء حقيقي الكل متخيل

هكذا يخبرنا الاخ فيلينى

اليوم كنوع من الاحتفاء بعيد ميلادى عادت هلاوسي القديمة

فى طريقى لتناول الغدا مع مرمر كانت تجلس تتناول هى وصحبتها زوزوالغدا ، شديت كرسي وعنفتهم جدا على الخيانه انهم احضروا بيتزا من غيري ، اتسمروا هما الاتنين ، اميرة على وجه الخصوص اتأملت فيا اوى ،بعدين وبشكل مفاجيء مكنتش هى، كانت واحده تانيه خالص و زوزو بنت تانيه عمرى ماشوفتها قبل كده

الامر استغرق عشر ثوانى لادراك انى اتخيلتها بكامل تفاصيلها مكان حد تانى

اعتذرت بشدة للبنتين وال فضلوا مذهولين من فعلى

جلست فى ترابيزة بعيدة

وبدأت فى البكاء بلا مقاومه

كنوع من الاحتفاء بعيد ميلادى عادت وبقوة هلاوس قديمة ، كنت اتخبل ايامها اشخاص مكان اشخاص واماكن مكان ركن فى البيت او فى الممر للشارع ،واظل لفترة قصيرة غير مدرك كونيتهم الحقيقيه

كان اول ظهور لشخص غير موجود منذ مايقرب من وانافى اعدادى، كنت نايم ع الكنبة الحمرا وصحيت لاقيت على طرف الكنبه راجل من الهنود الحمر المتختخين ، نضر وعلى جلده لمعة زيت، ثوانى واختفى اثره

ماما نفسها عانت انهيار عصبي بسبب نكرانى ليها، ولفترة طويله كل صباح للدرجة التى كانت بتتعمد طقوس معينه دينيه لطرد هواجس خلط الشخصيات عندى

فى حياتى شخصيات كرتوينه كثيرة خرجت سريعا دون ان تتحمل طباعى الرائعه وروحى الاخاذه

والجمله الاخيرة تحمل فى جعبتها الوان كرتوينه مزهزهه وهبله

الاختلاسات الجميله فى حياتى كانت تتم كما لو انى اصطاد حضن صغير ليها فى الاسانسير بين الدور التالت والخامس

غير ان انهماكى بالبحث عن معطل للاسانسير لكى اتوقت كثيرا عند قبلات عشوائيه محببه ومقشعرة للجلد، افسدت متعة الاصطياد اللحظى



تتهمنى مرمر دائما بأنى فاسد للحظة الراهنه

فاسد كحائط رائع ناعم صلب على حد قولى




1 comment:

nael eltoukhy said...

في الكويت زمان

كنا رايحين حاجة اسمها النافورة الراقصة.. انا قاعد ف العربية واحنا معديين جنبها وماما بتقول دي النافورة الراقصة وابص الاقي نافورة بتطلع مية لونهااخضر. واترعب، لاني طول عمري بترعب من اللون الاخضر
بندخل عند النافورة، وبننزل من العربية، اقصد بينزلوا، انا لوحدي بفضل قاعد ف العربية خايف ودافس راسي في الكرسي اللي قدامي، مش عاوز اشوف المية اللي لونها اخضر، اخويا الكبير بييجي، بيضربني علشان يخليني ارفع راسي، برفع راسي بالعافية وابص على المية، الاقي لونها بقى احمر، وافرح، افرح اوي، وانزل معاهم

النافورة الراقصة دي بالمناسبة كان بيبقى فيه اضواء عليها من كل لون، وهي دي اللي كانت بتديها العظمة بتاعتها، الوان خضرا وحمرا وزرقا وصفرا، لدرجة انها كانت واحدة من رموز الكويت في اوائل التمانينيات

وف النافورة الراقصة رحت مرة اتكلم مع واحدة غريبة باعتبارها ماما، واقولها انتي رحتي فين احنا قعدنا ندور عليكي، لغاية ما بابا بيقنعني بالعافية ان دي مش ماما، ونرجع ندور على ماما تاني


انا مسافر مع ابويا اسكندرية، من القاهرة، وف الطريق، واحنا ف ميدان الجيزة على ما افتكر، بشوف ف مراية العربية عربية ماشية على الكوبري اللي فوقنا بسرعة، وبتقع من على الكوبري، وببص حواليا الاقي كله ماشي في طريقه ولا حد مهتم، لغاية دلوقتي نفسي افهم تفسير المشهد دا ايه، اللي هو كان مشهد واقعي جدا، ماكانش حلم بالمناسبة