
Sunday, November 30, 2008
Friday, November 28, 2008
فصل : حد الهوس

حد الهوس نصل الغواية
نصلك غرس ف قلب المرايا
واناصورتى فضلت
تفقد انعكاسها على قشرة فضه
وده لعنة العيله
ماانا امى ماتت وحدها قبل ما تتوضا
وضحكتها الجميله الخليعه
عمرها ماتتحبس
صحيتى كرسي
كان نعس
كان بيحلم بقعدتك بتدفى القماش
لما انتى خدتى
شنطتك
نسيتى تاخدى لهفتى والارتعاش
انابرتجف وسقعت م البعد القصير
حد الهوس
كتابة روايه
عن شخص عادى بينجرف
Thursday, November 27, 2008
طاقة الوجع

الجرح بين نهودك وهوه دافس راسه فيه
لو ضغط ضمته تألمك
لو ابتعد براسه عنك
جرحك يتفتح
ده جرح مش زهره
طاقة الوجع مكتومه ولجوة
وهوه واحد مش جدع ومشاعره مش فارقه
قعدتك بالليل لوحدك فى اوضه مشتركة
بينك وبين اختك
بتروحى للطرقه
سرك هناك تمحيه
الفجر بيشقشق ومزيكتك الدايرة
بتمسحى اثر بوساته ف كفوفك
ابتسامته من عينك
طريقته فى كلامه
فركته للجرح ف نهودك
Monday, November 24, 2008
بخصوص جملتك خلى بالك على نفسك

تفصيله صغيرة زى دى
ان كل مرة لما اتصل برقم يشبه لرقمك
اتصل برقمك
وصل التشابه لاول 3 ارقام
قريب قدرت ان الحقك
قبل ما تقولى الو
قفلت السكة قبل ما تجمعك
كان صوتك نعسان كعادته وشكل المخده باين من السماعه
ونسيت كمان اتصل امتى ومتصلشي
عشان اخلينى ف كل مرة ببساطه اتصل بالرقم ال انا عايزه
اتصل وبس
قربت انسي رقمك خالص وده حل سهل
وابتديت ادرب نفسي انى انقله من ورقه
عشان اتعود باختصار على انى بنقلك ، مش حافظك
بعدها ابتديت انسي فين مكان الورقه
بطلت اشيل محفظه
بطلت بالتالى اسيب جيب ورانى
فى البنطلون
يعنى فى ضهرى
بس بانسي
وباتصل
بطلت اشيل موبايل أو تليفون بيت
انا كنت زمان بشيل تليفون بيت
وامشي اكلمك وانا رايح شغلى
بافتكر مرة سرحت وقعدت الف بين العمارات فى بحري
سلك التليفون لف حوالين البيوت
كان حركة كمان وانا بكلمك وصوت ضحكه ليكى
حركة كمان والبيوت هتتزق لادام حبه
شاددها اوى ومكعبلها بسلك تليفون طويل بيتى
دلوقتى بتصورنى برجع تانى بالزمن بنفس الخطوات
عشان افك عقدة سلك التليفون من البيوت والمحلات فى الشوارع نفسها ال كلمتك فيها
فيه بياع فى محل بص لى نظرة كده ملتنى بالكآبه
مرة كلمت واحد صاحبي بدري اوى عشان اقولك صباح الخير
هو فهم انه مش المقصود لما اتظهرت انى قاصد اكلمه اصلا
سكت ثوانى وبعدين
ضحك وهو نيمان جدا
وقالى قضي يوم حلو يا جميل
انا حبيته لانه اتمنالى حاجه تخصك
حاجه معاكى
عموما
انادلوقتى باقف ادام كابينه التليفون واسرح للحظه
قبل ما افكر اضغط الارقام
علشان مااتغطش رقمك
الو
صباح الخير
Saturday, November 22, 2008
برطمان التوت

قلبي مات مبسوط
بابتسامه سخيفه على وشه بالمقلوب
وف عزماكانت حبيبتى
بتبدأ حربها
لقتل النمل فى المطبخ
قلبي كان محطوط
فى درج من الادراج بعيد
فى برطمان مقفول
بس فيه نمله اتسرسبت
وصلت لطرف قلبي وقرقضت اطرافه
قلبي كان حي وبتتاكل حاجات منه
بس كان مغضوض
بتختفى تفاصيل مرسومه على جلده
بتاكلها نمله بيضا ببطء مش محسوس
النمل زاحف ف الشقوق
وقفت بتربط شعرها بعصبيه
وقفت بتعمل اكلها الضهريه
وقت ما البخار كان بيطلع م الاكل
ال عمره نهار
قلبي مربة توت جميله بشكل
بس فيها مرار
تلحسها بصباعها وتتمازج ف قلبي
وف لحظه تشعر بشيء لازج ف طعمه
بنظرة على سقف مطبخ مفيش فى ركنه رفوف
تنفع تخدنى عليه
واقفه بتسند على الدولاب والحوض
بتبص ع البرطمان بفتور
على عمرها بيفوت
بين الامل والتوت
ادام دولاب ادراجه بتحسسك بالتقل
وصوت البخار على طرف حله بتغلى لاى اكل
مسكت ف قلبي
قلبي لاخر مرة كان بيحس لمسها على ازازه
جدتها رجعت للحباه فى البيت
قامت ومسكت قلبي من الناحيه الازاز
ظهرت صورة جدتها حيه فى الصاله بقعدتها ع الكنبه العربي
مع انها ماتت
كان برطمان مفتوح
فايح فى توته الروح
وقع من طرف ايدها
اتكسر ع الرخام
مات موته بارده بيبتسم
سال منه توت ع التيكت
تيكت مكتوب عليه حروف لاتينى
لاول حرفين
Sunday, November 16, 2008
الصبح بدرى

فيه حياه وفيه محاكاه للحياه
فيه كافيه فيه موسيقى هاديه وشبابيك كبيرة
بس ما بيفتحش بدرى
فيه صور متصورتش
فيه قمر ما بينطفيش
ملهوش سيوتش
وفيه بيبان كمان كتير ما بتتقفلش
وفيه محاكاه للحياه
فيه فى سينما امير كرسيين فى قاعه تلاته
مابيصدفش حد يحجزهم فى فيلم
بتمر افلام كتير بنحبها
وف استراحه قصيرة فى النص
فيه كتير بيقوموا يدخنوا وبيدخلوا الحمام
بس فيه ناس بتفضل فى الكراسي رايحه فى الاحداث
واحد بيدخل سينما لواحده كل جمعه
كبير وشعره جراى ، تخين ووشه احمر
بيلتفت للكرسيين ويبتسم
ال عمر ما شباك التذاكر صادف حجزهم يوم لحد
فيه فشار محدش لسه اشتراه
مابيحصلش انه يسقط من الكيس ونضحك
فيه حياه
وفيه محاكاه للحياه
فيه بوسات متاخده خطف
فيه حاجات طعمه ولذيذه
متاكله قطم
كانت هتتاكل ببطء
كانت هتتتبل وتتقلب بين ايديها
والجروح زى الورود مهما تتدبل ريحتها فيها
اخدنا وقت فى الستاير عاملين نرخى فيها
ولامرة نمنا ساعة عصارى
ولاحتى خرجنا واتمشينا يوم الاجازة ع البحر
فيه جرس عمال يدق
وفيه قطر
واحنا واقفين فى المحطه
ومفيش محطه
لما اكونلك شنطتك وتكون كبيرة
مليانه ذكريات توانس وحدتك
يمكن الشيالين بغلطه يبدلوها
او رمان عجلها ينفلت
انما لو كنت شنطه زرقا صغيرة
بين دراعك بتشليها
فيها
كام تفصيله م ال عشناه
فيه حياه
وفيه محاكاه للحياه
والجروح زى الورود مهما تتدبل ريحتها في
Wednesday, November 12, 2008
صندوق خشبي اسفل الدولاب

ادركت اخيرا سر الندوب
كنت قد قررت الا التفت إلى هذه الحوادث البسيطه كل ليله فى عودتى لمنزلى المؤجر حديثا ، فكرة انك تركز اوى مع نفسك فكرة بطاله ونجسه ، اضع مفتاح الشقه فى باب الشقه كأمر طبيعى ، اركز للمرة الاولى منذ شهور فى دخول المفتاح فى الباب ، اشعر بألم طفيف لكنه ممتد ، ممتد بمعنى بيتحرك بضعف فى العصب لاخر شعيرة دمويه فيا ، انظر ، يدخل مع المفتاح صباعى بالتفاف ،بيلتوى اوى ، ثم استشعر بفتح الجلد فى الطبله ، اشده ، واعدله بألم.
البوتجاز بايظ أو لايوجد غاز أو انبوبه البوتجاز لسه مجتش من شقة العجمى ،اسخن الرنجة بالولاعه لكى ينفجر البطروخ منها ، افتح ورقة، افرشها تحت الرنجه ، كلمات،صنوف من الاحرف بالحبر الازرق تحت الرنجه ، سم ، تمازج الحبر مع لحم الرنجه قبل التناول المباشر لها ، الاحظ هذه المرة اكتر من أي مرة فاتت ، انفجار قلب الرنجه وخروج البطروخ ،سطوع عرق البطروخ، لسعة الولاعه رموشي ، تآكلت ، انكمشت للداخل ، اشم ريحة الدخان منها برؤيه ضعيفه ، انزل تانى ، صعب تحمل البيت اكتر من الجلوس فيه نص ساعه ، خصوصا لو نص ساعه متصله ،تخطرلى فى بالى ، افقد طعم الرنجه المزز اثر البوسه ال شدتها من شفايفها ، بوسه مغموسه بالتبغ ، انتشى ، أجمل ما فى ضهرها ، انك بتلمسه وف نفس اللحظه بتتخيله ، لانك قبالة عينيها ، مش ف ضهرها ، انت تلمسه وده حقيقي بس مش شايفه ،بتتخيله.
القهوه ... ببطء شديد الكرسي البلاستيك تحتيا بيتفشخ ، أو ممكن وصفه على انه بطل اغريقي تم ربط كل قدم منه فى فرس فى اتجاه معاكس ، معاكس تماما ، اشعر مع الكرسي _ومع الكرسي بس_ بتقلى ، ازدياد وزنى المستمر ، كارثه ،حاسس ان الكرسي بيتمزق، ببطء شديد كل رجل فى ناحيه ، شعور غبي بالسقوط البطيء ، اتركها قبل السقوط ، اى غواية؟! ، اى بتنجانايا لونها من الداخل رائع ومقبض ، ليكن انسحب، تنسحب
لم استمتع كثيرا حين باست كل السجاير ال ف العلبه ، كانت تفعلها بحنو بالغ ، بوسات منمنمه صغيرة ومضمومه، كأنه وداع أوالعكس تماما، ارتباط حى ممزوج بين الفلتر وشفتيها وسحبتى للسيجارة للداخل ، لفترة يوم كامل باتابع فض مولد العلبه من الداخل ، السجاير بتنقص واحده ف التانيه ، لذا لم استمتع استمتاعى الخاص بتدخينها ، بتدخين اثر بوستها ، كان شعور بالانقضاء ، يتناول البعض السجائر من علبتى دون اذنى .وقف الاله الفوقى الجميل يدخن سيجارة من علبتى اسمها امى ، تدخينا بطيئا دون مزاج ، كان للدقه تدخينا مريضا ، كنت عصبي فى التعامل حتى انتهت امى واتربي جوايا افتقاد بالغ ، اتذكر البوسات، اتمسك بها وانسحب ، اتابع بعد ذلك الكتابه المدخنه ،وتعبير الكتابه المدخنه اطلقه للتدليل على انهماكى فى شغل كتابه ،شغل كتابه مغمور وخفيف ، انها على مدار يوم تدخن كل سجائري المتباسه سلفا من شفايفها .
افتقد افتعالى فيرتد لى بسرعه فائقه،تفقد كوباية الشاى تماسكها لاتقوى على تخبية احساسها بسخونية التفل فى الشاى ، تنفلت المياه الممزوجه شاى وتخرج على اطراف الكوباية ، انها، انه، اننى اصف حالتى على اغلب الظن على فكرة ، ليكن انسحب تنسحب برغم تحايلنا الكتير اننا نفضل بس كمان خمس دقايق اكتر مع بعض ، دائما ما القاها فأجدها تضع سماعة للموسيقى فى اذنها ، اذن واحده غالبا ، مرات كتير كنت باقف تجليا خلفها، قبل ان ادخلها عليها المقهى أو القهوة ، اتصورنى لن اقطع لحنها بي، المتصل الآن فى اذنها ، اذنها اليسري على فكرة ، اركز هذه المرة ان السماعه الدائريه ذات الستان الاسود التي تدخلها فى اذنها تنجرف أكثر للداخل ، تعبر الممرات الضيقه ، يريدنى صلاح الدين فى الممر اذن سأحاربك يا صلاح الدين فى الممر ،لتكن الحرب ، تحاول السماعة ان تصل إلى داخلها رغم ضعف انغامها ، رغبه فى توصيل جمله لحنيه ، فاجئتنى مرة وقالت ان عندها الاغانى التي تتذكرنى بها ، وقالت لى ان اخمن ، علي اذن ان اسمع مزيكا لأصادفنى بتفكر فيا ،اجلس أمام الشاشه اتابع مولان روج ، ممثل ثانوى يصرخ فى ادائه لجملته الاخيره لكى ينقذ البطل من وداع غاده الكاميليا ، جملته الاخيرة، ( من الجميل ان تناضل من اجل ان تحصل على من تحب والاجمل ان تستمر مع الذي تحبه) مضحكه فى ادائها ، ادائها فقط ، اظل اشاهد موت البطله واضحك بعنف ، لا يهزنى كل هذه الميلودراما ، ليس لقسوة دفينه قامت من قبرها المظلم داخلى ، لاننى بعدما بدأت تترات النهايه وعبر صولو بيانو اكتشفت مرارة الضحك ، اتصورها تردد اسمى الآن قبل نومها ، تحتفظ بصندوق فى أسفل دولابها تجمع به ذكرياتها معى ،الاوقات ، تضع بوستر ضخم لفيلمى السابق القصير ،الجمل القصيرة التي كنت اكتبها وادفسها تحت باطها أو بين نهودها ، واوقات كانت كتوكة فى شعرها القصير ، تحتفظ بالجوراب التي اشتريناها سويا بأثر تقدمى من اجل طفلنا الأول ، الكيس الذي يحمل الجوارب ، الفكة المتبقيه بعد شراء الجوارب ، فى احد المرات كنا فى شوارع بحري نختار بيتا وهميا يجمعنا ، تصورنا انه ربما خلف الجامع ،احترنا كثيرا فى مكانه ، مررنا فى شارع ضيق يضم المنازل من ظهورها ومصانع صغيرة لصنع الورق والكرتون، قبل نهاية الشارع كان يشغلها اى شيء ممكن تحتفظ به من هنا ، من المكان ال فيه بيت نقدر نأجره قدام زمنيا ، المصانع ، البرك ، لم تجد ما تأخذه معها كتذكار لصندوقها الخشبي ، فى مروحنا الابدى عبر الميكروباص كانت تضم دراعاى فى غفله عن السائق إلى سدرها ، تضمه بحنو بالغ وافتقاد واضح ، كان صاج الميكروباص جميل على غير عادته فى عينيها ، انا من اليمين ، هي، ثم صاج ابيض رائق يفصلها عن البحر ، لابد للنزول .
اعود إلى البيت اتوقف كثيرا امام الطبله كي اضع مفتاحى فى الباب ،انظر اليه نظرة فوقيه ، والنظرات الفوقيه ليست حكرا على الاله الحميد المجيد ، انظر وانا مشغول اننى مقدم على ادخال صباعى مع طرف المفتاح لداخل الطبله
افتش عن دراعى
Monday, November 10, 2008
اناسخيف انتى تخنتى يا حياتى

انا سخيف
وانتى تخنتى يا حياتى
اطردى حلم من خيالك
انك ترقصي معايا مرة فى الصاله
وبلكونتنا مفتوحة
على مزيكة دور منيرة المهدية
نورجمالك
نور عظيم
اناسخيف يا حياتى
ومش جسمك صلصال ولاحاجه
ومش حقيقي
ان لمعة جسمنا من العرق من رقصنا
كانت مثيرة
ومش بجد ضمتى لخصرك
خلاكى اترفعتى
اطردى الحلم ده من خيالك
انتى تخنتى يا حياتى
اناسخيف
انتى قلتى قول كده
قلتى شمع الخشب السويدى ف بيتنا
بالبلاستيك
قلتى طفى اللومض من العمومى
قلتى اقفل كل حاجه فى بيتنا ده
قلتى بالذات الشبابيك والبلكونه
عشان منعرفش كام ليل سهرنا لوحدنا
عشان ننام وحدنا ونحس اطول وقت ممكن ان ده وقت العصارى
وحدنا
وحدنا
بدون افكارنا المسبقه
والجيران
والصحاب
وال ملهوش ذنب ابدا يبقى سارق وقتنا
اناسخيف
بس انتى
لو تخنتى اكتر من كده
اعدك الصلصال فى جسمك
قبل ما تفتح عنيكى وتسرحى فى بداية نهار
اطردى الحلم ده من خيالك
لانه اقرب للحقيقه
Sunday, November 9, 2008
بوسة التبغ

مع انى بكرش
بترهل واضح فى الروح المتنيه
بفقدوببطء شديد فاضح الجاذبيه
وبنام ساعتين
ساعتين فى اليوم
وبكمل طاقتى على الوقت بحشيش مخلوط
وبطارخ رنجة مملحه خالص وعيش سن
مع انى مجتش
انا باعرف ان القهوة بتاعتك بردت
بردت معلش
ومن غير وش
وان الكرسي الخشب البنى ال قعدتيه
عمره اكيد اطول منى
فى الشقة المتأجرة سنه ومكتوبه بعقد
ومابين درفة بلكونه وحيط
ببكى وبنزوى
ببكى
على مرة
بوستك بالتبغ
حضنك من ضهرك فى القهوة
من تحت تى شيرتك
شيء عنتبل
زعتر ولمون
اخبار م الاهل
ادعك صلصال ضهرك مرة وحيده
وده شيء مش سهل
Subscribe to:
Posts (Atom)