
فكرة الكنبه الحمرا نفسها قايمه على تسليتى لما اكبروابقى عجوز تماما
انى اقعد اتسلى فى قرايتى
سميها برانويا او هبل شيطانى محكم
الاسبوع ده مش من الاسابيع المثيره فى حياتى
برغم مرور حاجات فى منتهى اللاعاديه ليا
بس التعود
التجاهل
نجحت اخيرا فى الانفصال عن بهظ بين حجرتين
واصبحت ليا حجرة بمارس فيها العاده المتعبه جدا وهى النوم عاريا
وال كانت بترهق الواد بهظ اذا ما البطانيه الحمرا اتسحبت من عليا واذا كان جى ينام جنبي عشان ننم نمات ليليه قبل النوم
كل ده عادى
اقل م العادى
انطونيو كمان سافر بلا رجعه وفقد المكان على رغم عدم قوة العلاقه اوى فقدت روح اندلسيه
بس اتبقت اكتر فكرة الافتقاد نفسها وال فكرتنى بماما بالبيت القديم اخويا زمان
لا والاكثر عاديه
ان روح اسكتلنديه ساكنه معانا اسمها بوب ومحتل حجرة الكنبه الحمرا ال نورها اتحرق فمبقتش اشوفها او انام عليها
واصبح العادى ان انطونيو الاسبانى بكل ريحته وثقافته وعصبيته بيحل مكانه اسكتلندى بكل شعره وجزمته الكومبو
ومن باب التجاهل ال بيحل بيا الايامى دى ممكن اختلس خروجى عارى من باب اوضتى الجديده ال ببلكونه الى الحمام الصبح عشان استحمى
ومحسش بحرج لانى متاكد من عدم وجود بهظ صباحا ونوم بوب المستمر
للدرجه ال ممكن اكوى فيها عند باب الشقه حيث الفيشه الوحيده السليمه وخلفى شبابيك المنور المغلقه صباحا اوى وانا عارى
انا ايه
ايه كميه التجاهل والاعتياديه دى ال انا فيها
اول الاسبوع ده زار رئيس الوزراء المول ال بشتغل فيه عشان كان بيشترى تحف
عملت الفاتورة للسيد رئيس الوزراء وال كلفنى فى المقابل مراجعه بطاقتى وتاريخى غالبا الشخصي قبل مروره بفتره
حيث اسماءمعينه كان بس المسموح ليها انها تتواجد من موظفين المول فى يوم حضوره
ايه تانى عادى جدا حصل
ان شوفت رئيس الوزرا لاول مرة كاجول بشبش وتى شيرت تركواز وطوال فتره مروره قدامى افتكرت دولة النحاس باشا بدون ربط
اهو ربط تاريخى وبس
عم سعد البواب بهظ دافع له 10 جنيه عشان يشيل كياس الزباله من ادام باب الشقه
وعم سعد كان قرفان شويه منى من اعتراضي على الفكرة
لا ورفض اخدها فى الاول لولا الالحاح
يتصدر عم سعد غالبا غلاف كتاب انطونيو ال هينتجه واحد يابانى عن رحله اسبانى فى اسكندريه وال هيتباع غالبا بشكل دولى وباللغه الانجليزيه
واحد صاحبي قررالانفصال عن اهله واعلان استقلاله التام ومشاركتى الغرفه
كان رد فعلهم عادى جدا
راحوا يصيفوه بره اسكندريه
وهو جمد فكرة استقلاله لفتره موجزه وراح عند خالته
اوضتى الجديده ال بتطل ع البلكونه
لمبه قلاوظ فى براوز خشب من مخلفات فيلم رامز يوسف وادامها جيلاتين ازرق واصفر معكوس نوره ع الحيطه
المكتب او الديسك من مخلفات انطونيو عباره عن باب المطبخ مفرود بالعرض على حاملين خشب فوقهم معلق على الحيطه بمسامير ازازه كونيالك لقتها فى المطبخ تحتها متعلق كوبايه بنى من مخلفات ماماوبرطمان صغير جواه صورتها وتمثال ركيك لبالرينا من مخلفات فيلمى ال صورته السنادى بعدها على نفس الحيط فيه شكوش متعلق جنبه علبه مونيكر وسبحه ولوحه سودا وكتاب متثبت فى الحيط بحبل
كتاب عن شعر الهايكو
مفتوح على قصيده
صعب ان اقطفها
صعب ان اتركها
اه
تلك البنفسجه الرائعه