Monday, November 19, 2007

المزاد3 سطوع الجلد











مزاد الكنبه
الاتى فصول قصه حياة كنبه ،لا تخلو فصول السرد التاليه من الافتعال وتأرخة كنبه هى مجرد كنبه حتى برغم مصداقيه الاحداث


اعتقد انى مصاب بعقدة البيت ،ده كان اكتشافى لما نقلت للبيت التالت على التوالى خلال شهور من موت ماما، اكتشاف اهبل منهجى متأخر،مهم ان يكون هبلك منهجى ، والمفتعل حياتيا انى بعتقد انى كاشف لعبة الرب، بدون تطاول انا لوقت ،وقت قليل من السنه كل سنه بعتقد بايمان كبير ان ربنا مصمم لعبه لكل واحد فينا ، توا ما اكتشفت انت قواعد لعبتك وال معموله هاند ميد ، هتعرف مصيرك داخل فى ايتها اتجاه ، انا بستشعر ده لما ربنا بيحطنى فى واقع فيلمى كل فتره ، للدرجه انى كنت بألف فيلم طويل عن الافتتان ووقعت فيه رغم انى كنت براه تماما، او انى تترايء ليا هلاوس مرتبطه بشيء درامى ، من الممكن اعتبار ان الهوس الدرامى هو السبب فى الديباجه الاولانيه مش مسأله ايمانيه ولا حاجه
البيت التالت كنت اتنقلت له بعد ما اتعرفت على ولد عايش مع مامته، وطلب منى انى انقل اسكن معاهم هما معرفه من قرايب بشكل ما ، انا استنكرت الفكرة تماما فى البدايه ، وفى البدايه برده لقيتها فكرة مسليه جدا ، برغم المكون الذكرياتى فى البيت التانى ال كان قرب البحر معاها، مكون حلم كده انك تحب لاول مرة ، وال كان اشبه احيانا بأرض اوض بمر فيها بعجله سبورعفيه
قررت ولاسباب تبان ماديه نقلت حاجاتى وروحت للسكن مع الولد الصغير ومامته،الازمه كانت افتعال نقل الكنبه يومها ، الولد كان بنينه ضعيفة جدا ،وشاء ان الكنبه كان من الصعب انها تتدخل من سلم البيت الضيق ، واضطرينا نأجر اتنين رجاله لحمل الكنبه بالحبال عبر البلكونه، وعشان اوفر اجرت اتنين كبار فى السن ، واحد وقف فى الشارع يربط الكنبه والتانى هيمسك الحبل من جوه البلكونه ويشده ، رفع الكنبه ،رفعتين ، يدوب وصول الكنبه الدور الاول والراجل مقدرش رخا الحبل وحطه فى ايدى بدون تفكير ، وحملنى فكرة رفع الكنبه بالحبل لفوق ، الولد كان منهك جدا لحمله شويه حاجات من تحت للدور السابع ، وانا فضلت رافع فى الكنبه بكل قوتى ، شعور مثقل بافتعال درامى ان الكنبه بتمثل كل حاجه ، وفى لحظات قليله وعروقى بتتنفض كنت بشوف تاريخ قصير للكنبه ، ممارسات نوميه حلميه رقيقه على مزيكا وقت احتضار امى ،قصايد كتير اتكتبت وانا جسمى نصه مرمي عليها والنص التانى ملامس السجاده،عادية الكنبه ونظرة ماما ال انا اصطدتها وخلاص ، كل ده مر فى الوقت المثقل اوى برفعها بالحبل لوحدى سبع ادوار، زى سبع لفات ،بس لانى فى العاده محرك درامى هام فى حياتى ، انا محرك هام فى حياة انا، قررت اسيب فجاه ، ايه ال ممكن يحصل لو وقعت فجأه فى منتصف الشارع الجانبي واتدغدغت مليون حته ، جايز كانت كشفت عن كنز من فلوس مسروقه من اخويا لامى طول السنين ال فاتت وهو كان نسي مكانه ، او ان النجار الدمياطى ال عمله حد نداه وهو بيقفل ضهر الكنبه ونسى صكوك ملكيه جواها على طرفها، افكار كان اهم منها تخيل لحظه سقوطها فى الهوا ودغدغتها
يقول بيت هايكو يابانى عتيق
اجنحه هاربه تدغدغ الهواء.... فراشه
دخلت الكنبه من البلكونه وكان وضعها المستمر ادام باب البلكونه ال بيطل على سطوح واعر للطيور والكراكيب
لوقت طويل نسبيا عشت بين ولد وامه معرفهمش خالص بالتالى انا مكنتش باكل من اكلهم ، كنت مستغربهم ،هو بالنسبالى كان ولد بائس جدا مش بيعمل حاجه فى حياته غير انه يسمع مزيكا وينام يومين متصلين ويحشش معايا الصبح اوى ، كان نحيل جدا وكان مستغرب اجتماعيتى ، ازاه بقدر انزل واخرج ومش مسدأ فكرة خروجى الليلى
تنزل تحت... بتروح فين ...فيه حد يخرج كل يوم ....انت غريب جدا
كان بينام شبه عريان وحاضن كاسيت بطوله اسود بيسمع اى مزيكا ...سألته مرة بيحب يسمع مزيكا ايه ...قام من مكانه وفتش فى حاجاتى عن شرايط كاسيت
انا شوفت عندك شرايط مزيكا... لا انا مش بسمع مزيكا معينه
مع الوقت عرفت انه بيحب التيمبو ، فكرة التيمبو بس لما بيكون نايم وقته الطويل
الحشيش معاه وهو بالشكل ده كان حشيش حزين خصوصا انه كان بيبان بعضمتينه فى قفصه الصدرى، انه ميت لو فضل ثابت كتير فى وضعه
امه كانت مزواجه بتتنقل كتير فى جوزاتها ،كانت فى الاربعين، اغلب نظرتها كانت مبهمه ، اول معرفتى الجسديه بيها كانت لما خبطت كتير ع الباب قبل مابدتخل كل مرة ، بس هى كانت منهمكه فى النوم فوق الكنبه والهرش او اللعب فى اعضائها التناسليه، انا متسمرتش وافترضت انه امر عادى عشان مخدتشي خجلها او فركها
اغلب هدومها البيتيه كانت متقطعه من الحروف ،وبيبان منها فى الايام ال كانت بتنام فيها فى البيت قمصان نومها الملونه
برده النظر والتحديق فى عيونها كان حزين ، كانت حريصه على حنه غريبه فى شعرها، عشان تحافظ على انوثه هى بتحس انها هاربه منها لرجاله بتتجوزهم
انامدخلتش فى شيء انسانى او شبه انسانى معاهم هما الاتنين ،بس اتجريت فى تفاصيل مربكه، غسلها من ورايا لكومه الغيارات البيضا الداحليه ليا ، لانى كنت بحوشهم لمدار الاسبوع ،فكرة انى حد يدعك قماشة محاشمك اقصد جهازك التانسلى ،فكرة فاجرة ، تماما زى تماحيك الكوافير انه يمسك وشك وهو بيحلق دقنك بيبقى قريب بشكل يربك
سطوع الجلد
كمان مشاركة الولد نوبات تحشيشه نهاريه اوى قبل بدايه الدنيا والزحمه، كان بمثابه تبارك مع شخص ،وده تورط انسانى،وقت طويل قضيته فى البيت ،كان الولد بيفز خايف لما بيسمع تكتكى فى طبله الباب وهو نايم ع الكنبه ، مش عارف كان حاسس انها كل حاجه ليا ،يعنى ماهو مكنش فيه غيرها كتير ، كان بيبان ليا بسلطنته وهوه نايم مسترخى ع الكنبه بهمجيه واتساخ
دخلنا فى لعبة مرة لطرد فار لاقيناه ساكن فى الاحمرار الكنباوى
الست امه كانت كمان مرات كتير بتحب تنام فوقها وبتتخط لقدومى وبتختار اماكن تانى
هرش وفكر وميوعه فى نومتها ع الكنبه ،وتنضيف مستمر مفتعل ليها ونظرات طويله وثابته ناحيتى
نهار قريب من النهارات ال بعدها وهسيب البيت ده لبيت تانى
كنت نايم ع الكنبه وكانوا هما الاتنين للصدفه بايتين فى مكانين غبير البيت
نمت بنص هدومى وقلت كشفهم ليا وانا باب اوضتى صعب جره للقفل، مش هيورطنى فى شيء
نومى مع اللود صعب صعوبه انى مش مثلىوانه بالاصل نص حى، ونومى مع الست صعوبته اهتياجها فى كشف ملابسها الداخليه ليا باستمرارونظراتها الممتصه من غير ممارسه عنيفه معاها، وحبي لبنت كانت اختيارها لالوانها فى هدومها بيمشينى فى تابلوه معاها وجسمها المشدود وعقلها بيشدنى لافكار تانيه خالص بعيده عن ولد وامه مرضي ليلى
نهار متأخر وانا نايم فوق الكنبه براحتى اخيرا من فتره طويله ذهنى صافى ومهمد، وفرك فى جفونى بيتم وانا بقاوم انى افتح عينى ورافع وشي لفوق اوى وانا نايم
انك تكرمش جلد وشك اوى وتبص ناحية الجزء المحيط فى الاوضه ال غالبا فى اتجاه المبه او البلكونه ومقاومة الصحيان
فرك خفيف لحد فى وشي كأنه بيداعب بدون مايقصد انه يحرجنى من النوم، او انه بيفتش عن اكل او مدخل او مخبأ
فار
فار صغير رمادى فركه فى وشي وانا نايم كان مبهم
ومربك ومورط لانه سرق حواسي كلها وانتفضت وهو منهمك فى التفتيش فى وشي وانا نايم
عن جبنه
عن مخبأ
لحظه انتفاضه منى
ورجع تانى واستخبي فى ضهر الكنبه
يومها قلبت الكنبه لطول اليوم فى انتظار تطفيشه

7 comments:

Anonymous said...

حلوه لعبة إنطلاق العالم من الكنبه وإنطلاقه نحو الكنبه
الكنبه بحس إنها إنتا نفسك يا بلال
إنتمائها الأولى لوالدتك كإنتمائك لها
بقائها كبقائك
تأثيرات الزمن عليها
تقرب الأشخاص منها وبعدهم عنها
علاقتك بها وتوحدك معها وحملك لها رغم ثقلها كحملنا لذاتنا
مشكلتى مثلاً أنى لا أفضل التذكارات الكبيرة الحجم أفضل التذكارات المختصره كذلك تجد كلامى مختصراً
لعلنا نقرأ رواية الكنبة الحمرا قريباً كاملة مطبوعه
أشجعك على ذلك رغم كسلى الشخصى

fawest said...

العفويه دى
حلوه
بكثره الاخطاء الاملائيه - مش قصدى تريقه ،أنا كمان فى الهوا - أدى روح تانيه للكتابه
فاكر لما قلتاك على الفيس بك فكلره الصياغه اللى بعملها لما أكتب كلام مش فاهمه
أهو أنا قصدى كده
الفرق بين البوست ده وما قبله -لم أقراء الحلقه الثانيه-أنه من غير صياغه
بالاضافه لتنويهك فى الاول أن ممكن الحكايه دى فيها شويه تاليف علشان الناس فهمت من عنوان المدونه - لى تجربه مريره مع عنوان مدونتى - و فيلمك عن تأريخ الحاجات دى وتصدير المدونه خلونى و ناس كتير تصدقك أن دى حصل فعلا
كده أنا خرفت
مش كده
معلش
وكمان أفتكروها مشروع روايه

بلال حســــنى said...

فاوست

اى كتابه فى دنيا بتبقى ليها مردود ذاتى
وانت وشطرتك انك تخلى شكل ال بتكتبه ابعد او اقرب ليها ولا لا
حتى لو بتكتب خيال علمى
هو من الواقع المعاش ال انت شوفته
بس انت بتعمل استيلك او شكلك

مش عارف قدرت اوضح ولا لأ
وحدود التأليف هنا خاصه انها مكتوب بصيغه فنيه
بس مفهاش زيادات
ممكن افتعال
بس مش اختلاق


صباح الفل
يلا قوم شيل معايا الكنبه هننقلها الاوضه التانيه

بلال حســــنى said...

حسام شادى
اهو اسوأ ما فى التذكارات الكبيره انها بتعرقل يومك تتكعبل فيها وتشوف كل ال فات وال جاى عليها

انامحدد فعلا من البدايه انى بكتب بلوج عن قصة حياة كنبه
واول مرة احس انى مش شغوف جدا لكتابه حاجات تانيه الا من خلالها لانى مش بعتبر نفسي حد ممكن يخوض بقى ويعرض عن افكاره السياسيه او اتجاهاته كحد مؤمن
لذا انا فعلا بكتب روايه بلوجيه عن الكنبه الحمرا ومش بنوى نشرها
هى كده احلى تفاعليه وفيها براح اكتر
لانى ممكن احط بيها صور اغانى فيديو
تعليقات

وسدانى البلوج نفسه كآرت ممكن يكون تتطور لشكل الكتاب كروايه
سيبك
صباح الفل
منور القعده على الكنبه

fawest said...

أنت تؤمرنى

Bahz.Baih said...

مستنى الحلقه الرابعه... يلا بقى

بلال حســــنى said...

فاوست
مزاد بيع الروح
صباح الفل

بهظ
خلى بالك الحلقه جايه طيلاك طيلاك
لا محاله