Friday, January 25, 2008

ترابيزة لشخصين فى الحمام

سبع تيام اخبرنى شريك جديد انه خلال سبع تيام اذا لم انجز كتابة فيلمى الطويل والمنهك الاول ، فسوف يطلع دين امى ، قالها بعذوبه فائقه وبمخارج غير مرتعشه،
هيطلع دين امى
الاكيد انى اكسل من انى انجز حتى كتابة النص بين المواصلات او فى البريك اليومى بين فترتين عمل محاسبى مرهق وبضبن
المحصله الكتابيه على مدار السنوات ال فاتت كانت مع شريك اخر بدأنا مع بعض من الكتابه داخل الحمام فى بيتنا القديم حيث لم نتمكن من اضاءة اى كبس نور فى الاوض او تنضيف الاتربه ، ففرشنا الترابيزة وكرسين وقعدنا جوة الحمام ، كان وقتها مشروع مسلسل تليفزيونى ومكملش ، تلتها كتابة فيلم عن اتنين فى صحبة حد ميت وال كان قبل العرض الرسمى لفيلم جنة الشياطين بايام واتحبطنا ولاغينا الفيلم للتشابه العظيم، وبعدين الكتابه على ماكينه الكاشير فى محل مخبوزات لانهاء فيلم تجارى اهبل انتهى باختلاف المخرج مع المنتج حوالين ان الفيلم لا يمثل محاكاه حقيقيه بينه وبين فيلم لوكاندة المندرة او اسماعيل ياسين فى متحف الشمع، واترمى فى درج حد فينا، تبعها فيلم قصير اسمه من بعيد وال كنا بنكتبه فى ساعات نظرا لاستعجال المنتج الفنى عليه،، بعدها فيلم مكسيم وال كان فى فترة تمريض ماما وقت العصر من الدكتور المعالج ، والفيلم طلع ريحته دوا وعرق وملمعش رغم انه كان حدث فريد فى انتاج الافلام وقتها بالميزانيه دى فى اسكندريه،ثم برضه فيلمى الاول ال اخرجته وكتبت دوكباجه قبل تصويره باسبوعين نظرا لوجود مشاكل فى التفرغ من العمل كموظف
يفترض انى اكتب فيلمى الطويل ده خلال اسبوع اثناء تناول الغدا فى البريك من الشغل 13ساعة يوميا فيما عدا الخميس
الفيلم الجديد عن واحدة ست مخوخة فشلت فى صنع حدوته عنها اسطورة بيتيه صغيورة بحجم خبثها المشع

Wednesday, January 23, 2008

الناس

الناس زعلانه من الحياه معصوبة من الجمال
وحجتها الوحيده انها شايله هموم العيال
شايله هموم الجبال
شوف تقل دمهم
شوف عنف سجدهم
بيحسوا بذنب فاضح
الناس
متحسش فرق واضح
بين وشوشهم والتراب
زعلانه من الحياة معصوبة من الجمال
بتعبد فى الحقيقه بتقوى على الخيال
الناس
حساسه فى فقرها
بترد عليك كأنك
هتشدها من شعرها
وتجرجرها السلالم عشان سيدها الغنى
والغنى
غرقان بهت وفجاجة
خايف من كل حاجه
عامل زى ال ضيع عمره يحوش مهرها
الناس
زعلانه من الحياة معصوبه من الجمال
وحجتها الوحيده انها شايله هموم العيال
شايله هموم الجبال

انخفاض مبيعات اله اكتع لجوزيه سارماجو




برحيل بوب يكون هاجس قتلى على يد اسكتلندى ازرق توقف


احتفاظه على الكمبيوتر بتاعه بكل الافلام ال بتاخد طابع ان واحد غريب او وافد او معقد او مشوه او ناقص ، بيقرر بعد هدوء مهيب انه يبقى دموى او دموى مثلى او منتحر بشكل جماعى او مخلص حاد


برحيله بيترك اثر مرعب بعد ما اخد الكنكه والمكوة وشاحن الموبايل وعلبة الملح وطبق البلح الخوص الفاضى وعلبة الجيلى كولا الدائمة الامتلاء


برحيله بتاخد الاوضه صبغة مرعبه ، فاضيه وممسوحه لانه اخد حتى زبالته وفضلاته معاه ، وبتتبقى الكنبه الحمرا متربه من اثر الرطوبه الممتده فى الحيطه وراها ومشوهه معالم ممثلات غايه فى الجمال والرطوبه وبارزين وتاركين مساحه عفونه بين البوستر وقشرة الحيط


كنبة لونها باهت وبيتسمع منها طول الليل خرفشه فار لابد بالداخل


الدخول دلوقت فى الاوضه واثر بوب مختفى وانطونيو الاسبانى الموطن والسابق لوجود بوب


الدخول والوقوف ادام الكنبه بيثير وبعينين فنجانية النظرة


ان واحدة ست متختخه نايمه ع الكنبه بتخفى وش مشوه ،وتشويهه لو اتسحلت فيه هو مزج غير تشكيلى من تتدخل ملامح اكتر من حد ماما ، كل الستات صحابها،علاقاتها الجانبيه على طول عذوبيتها ، ست متحفظه فتحت فلقتين مؤخرتها ليا فوقيها، اخر حد مسح نفسه فى النوم فوق الكنبه بمزاج وقرف صادر منه ناحية السقف، حد خواجه وازرق ،النوم خلف خلاف مع صاحب قديم






المماسات الجسديه عمرها ماكانت مفتاح لابتذال


بافتراض انى انا وانت منعرفش ان تعاظم فخدين لست بيت ومحاولتها لفتحهم بشده امر مش مقزز


لانه مش بيختلف كتير عن فتحك لبين صوابعك وانت بتعزف او بترقص


والتحفظات الكامنه ناحية عدم ابتذال الجسم هاويه بنفس الهبل الكامن من عبادة اله اكتع على رأى جوزيه سارماجو


كان صادق احمد ناجى فى رفعه قدسية الكتابه عن الكتابه


لانه لا وجود للقدسيه


وحك قضيبك او اسنانك فى النتوءات ال بطول الحيط


حك بيملى مساحه الفراغ الحاصل بينك وبين الحيط










Thursday, January 17, 2008

الحيط


ع الحيط برواز

متعلق فيه صورة امى وادمها ازاز

يتعفر آجي ماسحه بكمى ماهى اغلى عزاز


ماانكرش ان الصورة ازازها مكسور م الحرف

من ساعة قلبي مايوم عازها ومنطقش بحرف

من يومها اتخنقت امى

والصورة فيها حبل الشنق


ع الحيط فيه شق

بيبان فيه الطوب الاحمر من عرى البوية

بيبان فيه الكنز الفاضي بتاع ابويه

بيبان فيه الشرخ ال اتمد لجوايا


ع الحيط آيه

آ ية الكرسي

ال اختى بتبوس فيها لو يوم هـتأخر من نفسي

لو يوم هتنزجر من نفسي


ع الحيط فيه كوبس النور

من ضغطة

يرمى الفاس ع الاوضة البور

وانام ع الكنبة

الكنبة ال الجنب بتاعها

مزنوق ع الحيط

Thursday, January 3, 2008

سورة الابتذال








فى امتداد سور طويل لفيلا والعربيات كل فين لما تمر، تتبع اى انعكاس من كشفاتها مش امتع من التخوف وانا ماشي بمحاذاة السور ،لانه متوحش بعض الشيء وباقى الاشياء هى تخيلية نتيجه رتابة لعبة توازى خط سيري مع امتداد السور،والسور محاط بسلك وزرع لقطع زجاج على طوله، وال بدت متهالكه بس محافظه على فكرة غايبه عن الرؤيه دلوقت، انها كانت متناسقه ومحطوطه بعناية من عيل كان بيشتغل( اوجرى) لحد كلفه بمراعاة حرفنته لشكل السور لانه لرجل مهم ، العيل ده دلوقت زمانه بقى راجل صاحب دكان على الاغلب مجيرة ، ده كان حلمه
فى اخر السور او قبله بشويه مع شعورك بالطلوع من شرنقه امتداد سور بيثير عندك شعور طفولى، ان فجاه هيخرج ديناصور جهنمى يبتلعك ،انا بس مكنتش متخوف اكتر من انشغالى هو امتى هيطلع من ايتها زجاج متقطع ،لانى غالبا مكنتش هاشعر بألم لانه هيبتلعنى فى لحظه مرروه، هو عازم نفسه على ده ،ومنتظر مرروى خطوة واحده
فى اخر السور ال يبدو كشرنقه ،راكنه عربيتين تاكسي ورا بعض فى كل منها سواقها ،الالتفات فجأه لمنظر التاكسين ووقفهم فى مكان ضلمه هيبقى عادى ،ال مش عادى تثبيت عينى فجأه فى عين سواق التاكسي الخلفى لانى ثبتعينى ناحيته فعلا و هو مرتبكش ، انا كنت طمعان فى تركيز يوصل لى فكرة ميزانيتى تمسح بركوبه ولالأ، ركوب التاكسي من هنا ولا اتمشي اكتر واستفاد بتكلفه اقل واركب تاكسي من اول الشارع التانى،ثباتى للحظات ده خلاه يخبط على حاجه فى حوضه، خبطه اظهرت واحده ست كانت بكل جسمها عند قضيبه، شفايفها لزجه، رفعت وشها ناحيتى مباشرة كأنه كان بيحكى لها عنى من وقت مصها لقصيبه ، ان فيه حد معدى ،اختصرنى فى مقولته ، ان فيه حد معدى
ابتسامتها ابرزت عن سنان مش متناسقه خالص وطرحه ملفوفه غلط ، ابتسامه وايدينها ناحية قصيب السواق ، ابتسامة دعوه لو تحب تجرب،السواق كان فى غايه اتزانه وناظر ناحيتى تماما ، متوقع اعتراضي ، كأن حرمة الشارع حرمتى ، او انى عامل من عمال البلديه المحافظين ،كملت خطوتين وبصيت تانى مدفوع باللمعه ال فى عين الست ، كونها عاهره ده حكم اخلاقى ، مش ممكن تكون صاحبته ، ممكن ، يعنى بافتراض انها صاحبته مواضيع كتير تتحل ، وهتبدو نظرتها الابتساميه دى تحيه ، ان لسه الحياه دبه فى شفتينها فى لحس قضيب لأ ومصه بصعوبه لانتصابه ، لانه هيبدو فى الخمسين من عمره بنى ومكرمش واحمراره المطفى ال كان بيثير اى بنت انها تمصه هيبقى مطفى
قربت منهم وانا مشغول بالتاكسي ال قدام ، جايز الدور عليه بعديه، فى انتشال قضيب بنى مكرمش مطفى احمراره لانعدام انتصابه الكامل ،قربت وشاورت بايدى انه بحييهم ،جيت من جنب السواق، هى اتعدلت نص عدله فى سندتها على جسمه لان بطنها كبيره وهى بتنكر اكتر منه انها بكرش ،لانها بتعتبره ضد انوثتها وجود كرش،رغم انه كأن مقياس لجمال العاهرات لوبتدورعلى تاريخ ليهاان كبرالسوة من ميزة العا هر ه، هو عارف انه بكرش بس كعزاء ان الكرش بيخلى شكل القضيب اصغر، ليه حجم الاثاره بيتقاس بحجم القضيب ليه مش بشكله، لانه قليل ال مش صحاب تشهوات فى شكل طربوش القضيب،قربت من شباكه ، بس مش اوى ، جايز كلها لعبه ، عشان انتبه له بمصها لقضيبه فيقوم ضربنى بسكينه فى بطنى من اجل ملأ فكرة دمويه صحت عنده فجأه ، يسرقنى مثلا ،سألته اذا كان طالع ولا لأ، قالى اركب ، ومفهوم كلمه الركوب كان محتمل المعنيين ، ركوب التاكسي وركوب الست،مسألنيش رايح فين ، وانا ركبت وراه، اول ماقفلت الباب ، الست بادرت وسألتنى وهى بتدلك ركبتى ، تحب تروح فين ، كانت لابسه جيبه ماكسي تفصيله تسعيناتى مقلعتهاش هى من ساعتها ،سودا وعليها بلوزة من عند نفس الراجل ، فكرة انه يكون البياع راجل مهمه للست لانه هيشاركها فى اختيار الوانها، الوانها ، هو كان ثابت بنظرته ناحية ما كنت باصص من مكان وقوفى الاول، كأنه مكنش بيقصدنى بالاصل ، فتحت مابين رجلى بشده وابتسمت لها ، كانت كببيره باين عليها بدايه الخمسين وشرب الخمرة والحشيش لارضاء زباين التاكسي ، مكانتش بتشرب بمزاج ، صعب ارجاع مزاجها الا بازازة فودكا حقيقيه مش منقوع فودكا،الفرق تفتكر رهيب من منقوع الفودكا والفودكا نفشها ، بتصور ان الخاتم الدهب ال ف صوبعها الممتد لوحده وخارج ناحية قضيبى لتدليكى عن بعد بحذر لاطلع مش حابب الفكرة ،الخاتم الدهب ده ،بتصورها هى كانت محتاجه خاتم فالصو عشان يليق على ابتذالها، ولا اصلا اختراع فكرة ان الابتذال مرهون بالاشياء الفلصو التقليد ، طب ايه فكرة الرقى فى النفائس، نفائس الدكان على رأى كفافيس، كونه معدن مش مرطرط ده ميضفلهوش رقى او سمو ، الدهب،كفوف السيدات المسنات العاهرات ال من بيئه دنيا بتبان ليا كأن فيها كحل اوكأنها كفوف مدعووكه بودرة بتدى انطباع انها مسرحيه عشان الاضاءة العاليه



على سور كوبرى كليوباترا لاقيت طفل ملامحه جميله ، التفكير فى طفل نايم فى شارع بيستدعى فكرة النوم معاه فى حضنك ، او استبعادها، وتفضل متحر ك بالفكرة او استبعادها ،وده بيربك انك تفكرفى الطفل نفسه،وطيت على قدم الولد ومتقزز خالص من كميه الطينه الداخله بين صوابعه وناشفه ، انت بتشوف الطينه فى قصرية زرع ومش بتستغرب وجودها او لونها مع الزرع ال فيها ، قلت له انت جعان، كان نايم شويه ، وعنيه ناحية كل الكشافات ال بتمر قاصد يخلى نومه مزعج عشان محدش يغفله ويعمل فيه حاجه كأنه خابف على حاجه، عينيه كانت حزينه ، فكرت وانا بديه فلوس اخده معايا البيت ، انا كنت هبقى بخلص نفسي من وساخات كتير لوغسلت الولد ده
فى طريق الرجوع
اشتريت بجنيه ونص هريسه محشيه ، كانت ايدين البياع ملحوسه وهو بيقطع من الصينيه،مشيت ،صعب جدا رفض فكرة القرف من لحوسه ايده، لانك محتاج لده معجزة
انك تحبه
فتحب حتى الاكل من ايدينه
وياسلام لو ملحوسه