Tuesday, February 26, 2008

كلام عيال،بيت،منديل الحلو




















الاحد
2مارس
الساعة 7م بمكتبة الاسكندرية






يعرض ثلاثة افلام روائية








كلام عيال إخراج رامز يوسف - 14 ق
بيت إخراج بلال حسني - 19 ق
منديل الحلو إخراج أيمن الأمير مصر - 19 ق

Tuesday, February 19, 2008

استعيد احضان تتصور هى انها مهدورة



Pablo Picasso


كانت امى متعلقه بروحها ف اختها ، لاجدال ان خالتى كانت فاتنه ولها سحرها ، لكنه كان صوت مؤلم صوت ارتضام كل ازايز الويسكى ال بابا كان محتفظ بيهم وال ماما بعد موته خلتهم ازايز مية عفيفه

تكسيرهم على عتبة الباب ادام خالتى لإجبارها بالغضب انها تفضل لان ماما عايزاها وقت اكترمعاها
وخالتى مصممه انها تمشي
كانت دايما خلافتهم بسيطه جدا، بس كانت دايما مشحونه بمشاعر غضب وهيجان من امى ،وفتور وسحر من خالتى



عاده مؤذيه جدا

الولع
ماتت ماما واتبقى مسخ لملامحها ممزوج دايما فى وش خالتى مع تعبيرات الى تحولت لاستهلاكيه بالنسبالى بفعل التعود والوقت والموت
وال كانت كل ما اغيب عنها فتره_ لتعلقها بيا بعد رحيل ماما_ تقولى
بخبث حريمى ناعم وحنين : طب تعالى شوفنى مش عايز تشوف امك فيا ....خالك كل مايشوفنى يقولى الخالق الناطق بقيتى ثريا ....انا بقيت كل مااسرح شويه فى المرايا افضل ابص فى خلقتى واعيط على ثريا.
فكرة مؤذيه منها سربتها ببساطه ناحيتى، واتوحشت فى مركزيه افكارى ناحية امى
فيما يسمى بالنوستالجيا لأمى
فاذا قعدت مسنود، شويه شويه تقوسي بياخد شكل قعدتها
او ان كلمه مبحوحه وانا فى حديث مطول جدا مع حد تنفلت، وتاخد بصمة صوتها.


لما كنت بحضن البنت ال بحبها بولع غريب ناحية تأثيرها عليا ،كانت بتقطر احضانها ناحيتى، للدرجه ال ممكن تفضل تحضن نفسها فى موجات هوائيه فى مساحه الاوضه الضيقه عندى، عن انها تغرقنى بأحضانها
كان باين فى عينيها انها احضان مش مهدوره اد ماهى هتبقى متخيله ، رغم انها احضان ماثله ادامى، بس مش فى اتجاهى
الضحك عليها امر معقد ومدوخ، لانه كان بيذل منى التفافات كتير حوالينها
كأنه موسم حج بوذى ناحية معبوده صغيرة من التبت تحمى القبيله
صعب ان اقطفها
صعب ان اتركها
اه تلك البنفسجه الرائعه
انتى

الضحك عليها واستعادة كل الاحضان المهدورة او الملفوفه فى دوايرالاوضه ،جه صدفه وبدون حنكه او فتاكه مبيته منى ،لانى ببساطه قفلت عليها الشباك والباب، وف خروجنا اتأكدت من تقفيل الاوضه زى ماكنت فيها، فى عودتى _وان كنت رايق جدا لحضورها الطاغى فى حسي _كنت بخلع هدومى زى اى فرد مهووس بخلع الهدوم على عتب الاوضه للدخول متخلصا من قماشه ،وادخل فى استقبال انفاس وهوا واحضان وريحة زيت شعر مكتومين فى فضا الاوضه
دون تصور ان احضانها كانت مهدورة فى بدء منعها منحى اياها
لانها ردت لى محفوفه بضلمه بتنتشيك من فوق السجادة

Sunday, February 17, 2008

نفق فى البيت







برد امبارح
فترة طويله وانا بدورعلى ولد كنت بشوفه نايم على كوبري كليوباترا مدى ضهره للشارع ومتلحف بحيط النفق ، ايام كتير معرفتش انام من صوت المطر لانى كنت بتخيله عليه ، التردد اخد منى وقت طويل انى اخده معايا ، امبارح وبدون سقعه شديته من ايده وقلت له تروح معايا ، متكلمش قام ولبس شبش اوسع منه ، فى الطريق مكلمنيش خالص ، اول ما وصلت عم سعد البواب كعادته بيقفل الباب بعد 12 بالليل ومانع عنى مفتاح الباب ال تحت ، عشان مجبش بنات ليل ،مرة قالى انى لو ملقتش حد اعاشره هعاشر كعب رجلى

اسوأ لحظه بختم بيها يومى انى انادى عليه يصحى يفتح الباب المتسكر ، الاسوأ رده فى كل مرة اوقات للحظات قليله بيفتكر انى مراته وهو بينادى ، مراته ناشفه وتبدو بتعبير احادى البعد الحياتى انها ناشفه من شغل العمارة اليومى ، كل مرة كنت بقطع احلام عم سعد ، مقاطعته يعنى تتداخل شيطانى منى لفصله عن عالم هو بيصنعه بنفسه ، صعب جدا استمالة عقل عم سعد انى محتاج المفتاح لانى تعبت من الفكرة دى ، المسافه الرهيبه بين باب العماره والاسانسير ال بفكرفيها اد ايه انا صحيته وقت ما بيفرك فى قضيبه او مرة تانيه وهو متخيل نفسه عايش فى دور عالى بدون سقف


المسافه المرادى كان معايا فيها محمد بكل اتساخته وهدوءه ، اول مادخلت البيت عرفته على اوضتى وسارعت بفتح التليفزيون عشان يدخل مسحول له ، انا مكنتش عايز غير انه ينام ولو ليوم بشكل دافى


لا املك دفا فى البيت ، بس فى اواخر المرات ال مريت فيها بالنظر ناحية اوضتى وضبتها ، على امل انها هتيجى تصحينى الصبح بدرى ، رغبه كانت ملحه جدا انى اصحى على ايديها ، وال بتوازى انزعاجى من ايقاظ عم سعد
قعدت محمد ادام التليفزيون وخلعت هدومى فى اوضه الكنبه المهجورة بعد رحيل بوب الاسكتلندى الدم، رجعت لاول مرة لاوضتى وانا لابس هدوم ، كنت فى الفترة الاخيرة لا امشي الا عارى وبدون تحفظ امام شياطين غير مرئيه ، لانى بفتح باب البيت كتير عليهم وبلاقيهم بتصورهم فى اوضاع معيشه وحياه وانا جيت لملمت نفسهم من البراح ، لانى اول ما بفتح باب البيت بحس بجرى ستات كبيرة وتحفظ رجال عن مد ارجلهم فى طرقة الصاله ،بتخلينى سئيل على مدا همة صمت واتربه فى غايه الرواقه طوال ساعات النهار الطويله بدون شمس او بلال
متكلمناش خالص انا ومحمد تقريبا فرشت له مساند ادام التليفزيون وقلت له متهتمش تقفل التليفزيون لو راحت عليك نومه ،اديته ضهرى ورحت فى النوم ، بعد شويه نط فوق كتفى وبتقل مصطنع ورغبه فى احداث توازن يحسسنى بوجوده كأبن او عشيق سألنى هو مرا تك ال كاتبه الحااجا ت ال على الحيطه دى فين ، هى جايه ولا مسافره ، قلت له انها مش مراتى اولا وانت قريت ايه ، شاور وسكت


قبالة عينى كتابات بخط روز متوزع ع الحيط ، لوقت كنت ببذل مجهود رهيب لنسيان مكان كتابتها على الحيط عشان اتفاجئ بيه ، مرة من الجهد المبذول ، اكتشفت كتابات جديده فى حيط البلكونه،كانت كتابات مطرح ما اتحضنا فى الحيط باتجاه ضهر العماره المقابله ، يومها كانت فى ضيافتنا بنت ايطاليه اكلتنا بعينها وهى بتغمز صوابعها فى اكلة سمك مقلى من شهور
لفيته له نفسي وانا بسأله انا نسيت انت جعان؟ ، كانت اجبته واضحه انه ميت جوع
من الصعب اعتبارى منصف طول الوقت ، انافكرت بس انه محتاج ياكل دفا
بس انا ممكن ادخن ، اذنت له ، بس الظاهر انه معهوش سجاير ، انا مش بدخن رغم ازايز البيرة الكتير والواين وكوبايات الحشيش خلف الشيش المتبعترة ، زحفت على السجاده بحثا عن سيجارة كنت بستخدمها عشان اعلق فيه دبوس ، كانت هالكه ومسوسه تقريبا من فعل التراب
قمت وجبت ورق بفرا كان موجود كامل فى رف ف الحيط ، وفركت له السيجاره وبدأ هو فى عمل واحده جديده يمكن من برة بس ، ساعدته فى جمع اخريات مدخن نصها بس وملقى فى طفايه برام الرز ال كنت جايبها من فترة


سيجارة طويله ببفرا بيضا مكتزنه ظل يدخنها ببطء وهو بينفخ الدخان فى ناحية تانيه غير ناحيتى

مفيش حد هنا غيري دى صورة امى والكتابات دى للبنت ال بحبها
بس هى مش بتيجى الايامى دى فسابت كلام منها ع الحيط
بص لى بخبث وبرغبه فى صبغ الحور فى نفس المستوى
هى ماتت؟
ضحكت بشده لهبله الشيطانى المحكم
لا وانا مش مريض وبجمع الاطفال الصغيرين وآكل كل يو م واحد

ضحكنا كتير وانا بزغزغه وهو بيرمى جسمه ناحيتى ، كان ريحة شعره صابون الحمام كله ال بذل وقت طويل فى خروجه ليا بعدها نضيف وطيب

الوقت ال سمحت له فيه يقلب فى قنوات التليفزيون كنت روحت فى النوم
كنت مش متخيل غير حل واحد الصبح، انه يمسك الشاكوش المتلعق فى الحيط وسط حاجات كتير متعلقه فى غير اماكنها ويقوم ينزل ضرب فيا
بس ده مش هيحصل لان معنديش حاجه يسرقها
هو ممكن يسرق التليفزيون الصبح بس مش ممكن يسرق منى القنوات
هههه
حلمت كالعاده باحلام مكررة بس بتفاصيل جديده بتنكشف مع السرد

حلمت
انى ماشي وقبلت ماما فى سوق كبير وسألتها انتى ممتيش ، قالت لى انها كانت تمثيليه بس وانى لازم اتظاهر انى مشوفتهاش واكمل حياتى عادى ، كانت فى سنها الاربعينى ، فى نضرتها كأرمله ، اتوسلت ليها فى ليله معها فى بيتها الجديد
اخدتنى وكأنى كنت عايش معاها ، نمت نوم عميق ع الكنبه ف الصاله ، والصبح صحيت ملقتهاش ، كان البيت هادى وابيض من النهار ومرعب
روحت خلصت لها ادام شباك حكومى اجراءات حصولها على قوت يومى
مش فاكر تفاصيل دنيتها
لكنى لما رجعت لها بيتها عشان اديها الورق
كنت توهت
ورجعت تانى لشوارع انا بعرفها ومش تايه عنها
سألت باستماته عن شوارع تانيه
بس الناس كانت بتضحك ان المواصفات دى مش هنا
مش فى المدينه دى

صحيت الصبح ملقتش محمد
كان روق البيت ومسح عنه كل التراب ونشف الحمام من استحمام طويل ومرهق لان الميه ساقعه ومفيش سخان

لبست بدون تعبير
وانا مستنى خروجه من اى واضه تانيه
فتحت الاوض
واحده كانت فيها ريحة بهظ وكتبه الكتير
والتانيه كانت فاضيه ال من ورقة منديله متعلقه فى الحيط انها بتحبنى اكتر من الفيل

عند باب البيت سيبت الباب
يمكن بيجب فطار وراجع
يوم كامل والباب مفتوح

لو هيرجع

Thursday, February 14, 2008

فوز مكسيم بالفضيه فى مهرجان الساقيه او خطأ فى ترجمة عنوان روايه سارماجو( اله اكتع) يتسبب فى حرج مع سفارة البرتغال


الكتابة دى شيء مؤذى وممتع

مكسيم فاز امبارح ف مهرجان الساقيه بالفضيه

مكسيم هو تانى سيناريو اكتبه مع مخرجه محمد رشاد

وهو الفيلم المعجزة مرورا فى البداية من اختيار القصه وال كانت مقتبسه عن حياة حارس دير ، دخولا فى مرحله مهلكه من الفصل بين ماهو حقيقي وماهو واقعى ، ثم خلع جلد الشخصيات للدرجه ال اضطرينا فيها الى زحزحة الشخصيه المحورية ثم الغاءها تماما، لانها كانت شبه الصقر الجريء ال اخدناها فى ثانوى ( عين المؤلف ) ثم الكتابه فى ظروف قاسيه لانه كانت بيتزامن مع احتضار ماما ،وكنت باكتبه بحالة مزعجه مع رشاد اثناء نوم ماما او وجود حد بديل لساعات ، مرورا كمان باللعب فى شكل الفيلم بحيث يبدو غير مرتب والزمن بيتحرك فيه من اتجاهات مختلفه وبيعود تانى لنقطة الوقوف وده كان مرهق وكمان مزعج فى تطيبقه فى فيلم قصير مقارنة بافلام استلهمت الاستايل ده

والفيلم بيجى اهميته انه اول تجربة انتاجيه بميزانيه محترمه نسبيا فى اسكندريه عبر الجيزويت ،واصلا كان بيمثل صراع بين اكتر من خمسة متقدمين لمسابقه لاختيار افضل سيناريو فيهم لتنفيذه ، والفيلم كنا كاتبين فى غلافه من برة( اهو هو ده ياما احنا فعلا بنكتب يا اما لا) وال جه عرضه الاول والتانى باهت وغير متفاعل مع الجمهور مش من واقع اختلافهم على عناصره الفنيه لكنه كان لمعظم الناس باهت فنيا ( واللفظ مش دقيق ) ولاغلبهم كمان كان غير مشاعرى زى ما اتصورنا انها المنطقه ال بيخوض فيها الفيلم ،وكتير من صناع الافلام حوالينا اتكلموا عنه حوالين شكل السرد وعدم مناسبته لفيلم قصير وعن تنسيق المناظر كمهنه بتحتاج لزرع تفاصيل وعن دوكباجه ومونتاجه للدرجه ال دفعت حد خبيث الى القول ان الميزانيه مسروقه وحد تانى ان صناع الفيلم ماهما ال حفنة شواذ ، على اعتبار ان طرح شخصية حد مثلى بالضرورة لصيق بمن طرحه طالما جه بشكل غير حكمى ، انا ورشاد كان فى تصورنا ان الفيلم هيقوم الدنيا من ناحية انه بيمس جانب ايمانى وشبقى لحارس دير ، وده محصلش تماما ، وانه كمان هياخد الناس فى سكه ان الحياه ممل لدرجه التعايس السلمى معاها

وبعد مرور اكتر من سنتين على اتمامه وعبر لجنة تحكيم بيرأسها المخرج سمير سيف فاز الفيلم بالفضيه ، انا اسعد فاشل النهارده لان فيلم ممزوج بكآبة صناعته واتمامه اخيرا بيجلب السعاده ، وده مززز، قهوة مظبوط بالليمون


اعتبارات كانت زى ان ادارة الساقيه ادارة متحفظه كان اعتقاد خاطئ لان الفيلم بيدخل فى مناطق ما بين الفخدين وبيصور كآبه ممزوجه بحب سحب حياة ولد من روحه للصقها فى بقايا رجل عجوز متهالك فى محاوله مستميته لابقاء مكسيم حى

وبتظهر نتيجه المهرجان ان فيه اعتبارات تانية ليها علاقه بجودته فنيه ال هى بتصعده على افلام تانيه

وكان متصور ليا على الاقل ان فوز الافلام بيبقى قاصر على افلام الميديا زى ما يفوز فيلم لانه بيمس او بيحك كفه فى حجاب او مجتمع وسط بلد لزج او قضايا التحرير النفسي البضينه ، وان الفيلم بيبقى فيلم لانه حريمى مثلا فى صناعته او موجه او منقط


عموما ضمن الافلام المطروحه فى المهرجان افلام قويه فنيا فى نظرى هى منديل الحلو لايمن الامير ومينرفا لمارك لطفى والاتنين زمايل ورشه سينما طويله

الغريب والعجيب والمريب انها مشاعر ممزوجه بالفشل والنجاح سويا هذا ما يحدث لى هذا المساء

فوز مكسيم و مش فوز بيت والتانى هو الفيلم ال كتبته واخرجته السنادى


اخبار عن مكسيم الشخصيه المقتبس عنها الفيلم انه فى الحظه دى بيمشي ناقص ايد مرة بعد افطاره واحيانا ناقص دولاب بعد خلع هدومه واوقات قليله ناقص روح بعد نومه العميق او

سرحانه اللحظى فى ملكوت
--------------
مرفق هدية اغنية الفيلم داليدا ال بدأ بيها الفيلم portofino

عن مكسيم دوس

Tuesday, February 12, 2008

استدارة الفقرات




فيه لوح قديمه بتصور الملايكه على شكل اطفال بأجنحه ملونة


من الصعب تصور ان الاستدارات ال حوالين جسم طفل صغير غير ناضج حسيا لكنه بيملك مؤخرة مدوخه للعين اذا ماركزت فى مدى اتساقها مع باقى الجسد والأجنحه الملائكيه


انت لاتتصور ان فى نفس الصورة يجلس رجل شبهك تمام عجوز ويبدو ان الطفل سوف يلهمه حل للفيضان الذى فى خلفيه الصورة ، انت لا تعرف ما هو مقدار الحل الذى يقدمه كمفتاح للحياه من جديد


انت لوقت طويل بتبقى مش عارف_ وانت شبقى بالضرورة_ انك تفصل مشاعر بتحسسك ببراءة طفل صغير مع شكل ملائكى مع رغبه فى لمس مؤخرته شديدة الاستدارة وجلده الزيتى الملون ،وبتنسي الفيضان ال بياخد شكل موجتين متصارعتين، انت بتكتشف انه فقرات سلسلة ضهره_ ال منتهيه بفعل زمنى قصير لو هتابع عددها_ بتكتشف انها مثاليه جدا للعد والتمادى فى احتساب عدها عبر اللمس




الشبقيه الممزوجه ببراءة بمداهمة طفل والوقوع به فى لعب مستمر واحتكاكك بيه


هو شعورى ناحية اميرة