Thursday, February 14, 2008

فوز مكسيم بالفضيه فى مهرجان الساقيه او خطأ فى ترجمة عنوان روايه سارماجو( اله اكتع) يتسبب فى حرج مع سفارة البرتغال


الكتابة دى شيء مؤذى وممتع

مكسيم فاز امبارح ف مهرجان الساقيه بالفضيه

مكسيم هو تانى سيناريو اكتبه مع مخرجه محمد رشاد

وهو الفيلم المعجزة مرورا فى البداية من اختيار القصه وال كانت مقتبسه عن حياة حارس دير ، دخولا فى مرحله مهلكه من الفصل بين ماهو حقيقي وماهو واقعى ، ثم خلع جلد الشخصيات للدرجه ال اضطرينا فيها الى زحزحة الشخصيه المحورية ثم الغاءها تماما، لانها كانت شبه الصقر الجريء ال اخدناها فى ثانوى ( عين المؤلف ) ثم الكتابه فى ظروف قاسيه لانه كانت بيتزامن مع احتضار ماما ،وكنت باكتبه بحالة مزعجه مع رشاد اثناء نوم ماما او وجود حد بديل لساعات ، مرورا كمان باللعب فى شكل الفيلم بحيث يبدو غير مرتب والزمن بيتحرك فيه من اتجاهات مختلفه وبيعود تانى لنقطة الوقوف وده كان مرهق وكمان مزعج فى تطيبقه فى فيلم قصير مقارنة بافلام استلهمت الاستايل ده

والفيلم بيجى اهميته انه اول تجربة انتاجيه بميزانيه محترمه نسبيا فى اسكندريه عبر الجيزويت ،واصلا كان بيمثل صراع بين اكتر من خمسة متقدمين لمسابقه لاختيار افضل سيناريو فيهم لتنفيذه ، والفيلم كنا كاتبين فى غلافه من برة( اهو هو ده ياما احنا فعلا بنكتب يا اما لا) وال جه عرضه الاول والتانى باهت وغير متفاعل مع الجمهور مش من واقع اختلافهم على عناصره الفنيه لكنه كان لمعظم الناس باهت فنيا ( واللفظ مش دقيق ) ولاغلبهم كمان كان غير مشاعرى زى ما اتصورنا انها المنطقه ال بيخوض فيها الفيلم ،وكتير من صناع الافلام حوالينا اتكلموا عنه حوالين شكل السرد وعدم مناسبته لفيلم قصير وعن تنسيق المناظر كمهنه بتحتاج لزرع تفاصيل وعن دوكباجه ومونتاجه للدرجه ال دفعت حد خبيث الى القول ان الميزانيه مسروقه وحد تانى ان صناع الفيلم ماهما ال حفنة شواذ ، على اعتبار ان طرح شخصية حد مثلى بالضرورة لصيق بمن طرحه طالما جه بشكل غير حكمى ، انا ورشاد كان فى تصورنا ان الفيلم هيقوم الدنيا من ناحية انه بيمس جانب ايمانى وشبقى لحارس دير ، وده محصلش تماما ، وانه كمان هياخد الناس فى سكه ان الحياه ممل لدرجه التعايس السلمى معاها

وبعد مرور اكتر من سنتين على اتمامه وعبر لجنة تحكيم بيرأسها المخرج سمير سيف فاز الفيلم بالفضيه ، انا اسعد فاشل النهارده لان فيلم ممزوج بكآبة صناعته واتمامه اخيرا بيجلب السعاده ، وده مززز، قهوة مظبوط بالليمون


اعتبارات كانت زى ان ادارة الساقيه ادارة متحفظه كان اعتقاد خاطئ لان الفيلم بيدخل فى مناطق ما بين الفخدين وبيصور كآبه ممزوجه بحب سحب حياة ولد من روحه للصقها فى بقايا رجل عجوز متهالك فى محاوله مستميته لابقاء مكسيم حى

وبتظهر نتيجه المهرجان ان فيه اعتبارات تانية ليها علاقه بجودته فنيه ال هى بتصعده على افلام تانيه

وكان متصور ليا على الاقل ان فوز الافلام بيبقى قاصر على افلام الميديا زى ما يفوز فيلم لانه بيمس او بيحك كفه فى حجاب او مجتمع وسط بلد لزج او قضايا التحرير النفسي البضينه ، وان الفيلم بيبقى فيلم لانه حريمى مثلا فى صناعته او موجه او منقط


عموما ضمن الافلام المطروحه فى المهرجان افلام قويه فنيا فى نظرى هى منديل الحلو لايمن الامير ومينرفا لمارك لطفى والاتنين زمايل ورشه سينما طويله

الغريب والعجيب والمريب انها مشاعر ممزوجه بالفشل والنجاح سويا هذا ما يحدث لى هذا المساء

فوز مكسيم و مش فوز بيت والتانى هو الفيلم ال كتبته واخرجته السنادى


اخبار عن مكسيم الشخصيه المقتبس عنها الفيلم انه فى الحظه دى بيمشي ناقص ايد مرة بعد افطاره واحيانا ناقص دولاب بعد خلع هدومه واوقات قليله ناقص روح بعد نومه العميق او

سرحانه اللحظى فى ملكوت
--------------
مرفق هدية اغنية الفيلم داليدا ال بدأ بيها الفيلم portofino

عن مكسيم دوس

4 comments:

fawest said...

مش كنت تقول حاجه يا بلال
طب منا رجلى فى الساقيه على طول
كان يبقى لى حظ لمشاهدته الفيلم


على فكره إداره الساقيه محافظه فعلا
ولو كان فيلمك زى مبتقول يبقى
خلطه الساقيه
واحمد ربنا
انك قدرت تخدعهم

بلال حســــنى said...

ان شاء الله قريب هيتعرض الفيلم تانى فى القاهره واكيد هبلغك قبلها

واستنى لما تشوف الفيلم جايز انا دجال ومش عارف
بس المقربين بشوفوا انه فيلم غريب انه يكسب فى الساقيه جايزة او يتعرض اصلا

صباح الفل

Muslim&Quptia said...

اسمحلنا نهنيك ونقولك مبروك ويارب نشوفك دايما ناجح وعظيم
مسلم وقبطية

بلال حســــنى said...

مسلم وقبطيه
ربنا يخليكوا ليا ولبعض

اشكركم جدا